حقائق يرويها البرانى إشكال إبن عم القذافى
حقائق يرويها
البرانى إشكال القذافى
قال
البرانى اشكال فى شهادته على قناة الآن انه عندما دخل اللواء معزز32 الى
مصراتة واجتاحها و انتشر فى سوق الخضار وشارع طرابلس بكامله كنت اخشى ان
تخمد الثورة فى مصراتة وكانت كتيبة امحمد المقريف التى كنت آمرها تتمركز فى
ضواحى مصراتة ودورها الاسناد للمعزز 32 وتأمين الامداد العسكرى .
غالبا
ما كنت أعطي أوامر الإنسحاب وترك الاسلحة والعتاد الثقيل فى المزارع
المحيطة بمصراتة لكى يستفيد منها الثوار ولكن للأسف تبقى على حالها دون اخذ
شىء منها . إتصلت باللواء عبدالفتاح واخبرته ان مصراتة على وشك الانهيار
وأنى استهدفت موكب من اعيان مصراتة متجه للقذافى لتسليم المدينة طواعية
فيما سمي “بجمعة الندم حينها” فاخبرنى عبدالفتاح أنه ارسل تعزيزات ستصل من
البحر , وبعدها بيومين إشتدت المعركة ودخل سلاح متوسط وثقيل وعلمت ان
الاسلاحه المتناثرة فى الأحراش قد أخذت فايقنت ان تعزيزات ثوار الشرق قد
وصلت للمدينة .
وفعلا وصل في ذلك اليوم أكثر من ألف ثائر من أشد المقاتلين من مدن (الشرق
الليبي )مع عتادهم وأسلحتهم وحققوا تطورا ميدانيا متسارعا وتم تحرير شارع
طرابلس بعد تحرير عمارة التأمين في ظرف ساعتين أو ثلاثة حسب الشهود بعد أن
إستعصت قبل وصولهم لمدة شهر كامل أو يزيد لوجود قناصة محترفين بعتادهم
فيها. ليعلم كل ليبي في ليبيا بأن لولا الله ونحن ما كانت لتنجح الثورة و
ما كانت لتصمد .
من
شارك القذافي في الحرب هي فرق المدرعات من لواء 32 و مجموعات من المتطوعين
. كامل اركان الجيش لم تشارك وحتى الطائرات كانت ترمي دخيرتها في البحر .
وأن العديد من ضباط الشرطة والجيش أعدموا بسبب رفضهم الاوامر ومن قام
بأعدامهم المعتصم نفسه ان كل من يتحدث عن أنتصارات فردية ويتبنى لنفسه
المجد الشخصي هو مريض نفسي كمرض القذافي الذي اصابه منذ نهاية السبعينات .
القذافي حاول ان يحسن من صورته وفعلا سيف اراد هذا ولكن ما فعله باهلي من
سرت في 40 عام عام كان صعب جدا ان يغتفر وحتى عزائي في نفسي هوا ما فعله مع
الليبيين ايضا حتى لا يقال علي في التاريخ اني انتقت لنفسي .
ذهاب
القذافي الي سرت هي خطة من بريطانيا كانت تحاول انقاذه وقتلهم من كان مع
القذافي كان لأخفاء الادلة ومفاتيح الدولة مصراتة وقعوا في المحضور كثيرا
ويبدوا انهم لا يستوعبوا الدرس ضعف ليبيا هوا من الثقافة العامة وعدم
العقاب أشجع الرجال في هذه الحرب حسب نظري هم الزاوية وغريان حيت قتلتهم
كتيبة سحبان للأسف ليلة 18 فبراير 64 شخص منهم مرة واحدة وتألمنا كثيرا
لذلك والزاوية للأسف قتلوا ضباط وابرياء حتى في المساجد ومن قام بذلك
يتبعون مجرم ومرتزق للقذافي يدعى الزايدي .
من حارب مع الزنتان في الحرب هم البربر والرجبان وغريان كامل الفترة مع
البعض ممن يقومون بالمجيء عن طريق تونس . الزنتان ومصراتة عقدتا الصفقة
وانا من خربها ومسؤول عن كل كلمة اقولها واؤوكد بانها عقدا الصفقة الشرق
هرب الي مصر باستناء مجموعات معدودة من طبرق من يقوم بالاغتيالات في الشرق
هم مجموعات تكفيرية واجب اعدامها وليس لديها عهد ولا امان ولا وعد وتتلقى
الدعم من جهات اخرى انصار الشريعة هم جماعة الاصلاح في الدين وجماعة سلفية
ليس لها علاقة بالتكفيريين وانما يراد تشويههم السفير الامريكي قتل من
الامريكيين انفسهم و اختار اليوم المحدد وانباء عن انه دخل الاسلام . ملف
السفير الامريكي لن يقفل الا ادا عاد الاستقرار الي ليبيا .
ساركوزي هاجم القذافي بسبب ساخافات عاطفية وقصص عائلية جل الموجودين في
المؤتمر لا يستحقون حتى قفص من الحمام زيدان ليس لديه خبرة في شيء وهو جبان
بأمتياز . الأخوان في ليبيا هم مرتزقة مال وبطالة وعاطلين عن العمل وليس
لديهم شيء يقدموه ويحركونهم من الخارج . محمود جبريل شخص نفعي بأمتياز
وجبان ولا يصلح لشيء سوى لبث الفتن ويحلم بامجاد القدافي متله متل مجموعات
مصراتة . الذي يحاصرون النفط هم من قبيلة المغاربة وهي قبيلة في الشرق
الليبي لها اوصول وروابط مع مصر اكتر من ليبيا ويحركونهم مجموعات من النظام
السابق سرقوا اموال الليبيين ويريدون توفير منطقة امنة لهم للعودة .
مشروع
النفط هو مشروع انفصال كامل وتام وكما لم يذكروه في بداية التورة الحديت
عن الفدرالية الأن نفس الشيء لم يذكروه الانفصال ولن سيذكر بعد الفدرالية .
مجموعات النفط يجب التخلص منها مهما كلفت من ارواح لتبقى ليبيا وتسحق
القبائل التي توافق و وافقت والتزهق ارواحها لتكون عبرة وثمن ما فعلوا .
يجب القصاص ممن سرقوا اموال الليبيين تحت شعار الثورة والثوار ايضاً ويجب
اعدامهم في الساحات ومعروفين اسماء وصفات . المؤتمر بهذه المواصفات لن يقدم
ليبيا الا لكارثة اسوء من فبراير نفسها اذا لم تعود القيادة والقوة
لطرابلس وأنتخاب وترشيح اناس جدد وتشترط الخبرة العلمية والفنية فلن تقوم
لليبيا قائمة بعد الأن . من يتحدثون بأسم الثورة لديهم ماضيء مخزيء وتستحي
منه الشياطين ويعاودون تكرار مشهد القذافي في بداية تورته ولكن الامر يختلف
اليوم والنهايات لهم ستكون سريعة يجب اينظف القضاء وان يفرض قوته على
الساحة .
استقرار ليبيا سيعود اذا ما تم القصاص من القتلة في كل مكان القتلة في
مصراتة والمتسلقين في مصراتة أكتر نسبة من اي مكان اخر في ليبيا . تاورغاء
فعلت جرائم في مصراتة وجلهم خرجين سجون ومتطوعين . حتى ايام الحرب الجيش
النظام ممن شاركوا في الحرب لم يقتلوا احد خارج الساحات .
من قتلوا في السجون في طرابلس هم جسناء سابقين في المنظومة العسكرية
ومتطوعين في سرية المغاوير التي يجتمع فيها الشراذم التي كان يجمعها
القذافي ويصرف عليها من مختلف المدن في ليبيا . قناة الان / تقرير كامل من
الحوار مع الفريق ركن البراني شكال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق