السبت، 30 نوفمبر 2013

أعجز العرب أن يفعلوا فعل تركيا لغزة


أعجز العرب أن

يفعلوا فعل تركيا لغزة



عوكل

يقلم /  حماد حامد عوكل


يؤسفي أن أبدء مقالي هذا بالأسف على دنيا العروبة على وطن العرب على الإخوة العربية على كل شبر أغلق أمام الفلسطيني على كل جو عربي رفض ريح فلسطيني أن ينتقل عبر السفر أو العلاج أو العمل أو الدراسة أو السياحة يؤسفني حقا أن البيت العربي سقط وأن المشكلة لم تكن في الحكومات بل المشكلة في عروبتنا في وحدتنا في صمت العرب على ما تعانيه غزة منذ سنين طوال ليس فقط بداية الحصار فغزة لم يتجرء عربي في مساعدتها كما يجب الا من  رحم الله . ولكن المشكلة موجودة من قبل الحصار لكن العرب ساعدوا في تضييق الخناق بل انهم رفضوا كل ما يمس لغزة باي شيء و رفضوا ان يعمل الفلسطيني بارضهم وان يدرس بين ابنائهم وضيقوا الخناق علينا فجاءت دولة أقرب  منا الينا جاءت كالنور للكثيرين صدقوني وصل الامر بأناس حد الموت جوعا فكان نور الله يتمثل في تلك الدولة العظيمة التي نبشت عن الامل بين الركام فمنذ " سفينة مرمرة " وقبل ذلك وتركيا ترسل بالمساعدات الانسانية وغيرها تحت اسم  " الأخوة " .


كيف أبدء وكيف أسرد لكم ما تراه عيني وكيف أرسم لكم صورة الدموع وهي تجف بتلك المساعدات لأسر نظرتها بنفسي ونظرت مدى أحتياجها ومدى اليد التي  تسندها والتي تقدم لها النور كي تستمر في البقاء كي تستمر في العطاء كي تستمر في الصبر والصمود ، سيكون بينكم قرائي الاعزاء اناس يختلفون معي في الرئي وان ايما دولة تساعدنا في فك هذا الحصار لها مأرب أخرى أقول له لحين تظهر تلك المأرب لن نختلف أنا وأنت عزيزي القاريء أن الشعف الفلسطيني يحتاج للأمل والعمل و الصود بل لن نختلف أن غزة بحاجة ليد تساندها في فض التراب عن سنوات الحصار .


لقد إخترت تركيا لأكتب عن مساعداتها لغزة لإنني بصراحة رئيت أنها تقدم أكثر من أي دولة أخرى حكومة وشعبا ، نعم هناك دول عربية لازال الامل بين كفي بعض ابنائها من الشعوب المغلوبة على امرها يساندون فلسطين واهلها بيد تقدم العطاء المحدود فلكل هؤلاء اقول شكرا . وابدء سادتي بالحديث عن تركيا الأخوة تركيا العطاء تركيا الامل تركيا التي تبني و تعمر لقد مررت قبل ايام على ميناء غزة فوجدت ما فعلته شركة تركيا بجانب من الميناء لكي  يظهر لنا بما نراه هذه الايام ورأيت فعل شركة لدول عربية اخرى صدقوني ولا اريد ان ازكر اسم تلك الدول ولكنني اقول لكم بان هناك دول لم تقدم لارض الميناء اكثر من واحد بالمائة ويكثرون من شعارات عملهم بينما دولة تركيا الاخوة قدمت لميدان شهداء تركيا الكثير ليظهر للزائرين كما ينبغي ان يكون .


في موضوع المساعدات فان المؤسسات التركية القائمة بغزة تقدم الكثير الكثير فمن تلك المؤسسات مؤسسة ياردم إلي "يد مساعدة " والتي هي تحمل على عاتقها الكثير من مجالات المساعدة لاسر فلسطين فمن المساعدات المالية وكفالات العائلات الى الكسوة  والاضحية و من اسر المعاقين الى اسر الشهداء الى الجرحى الى الصابرين والمرابطين على الامل والاعاقة .


كما ان هناك مؤسسات وبلديات من تركيا حكومية  واهلية تقدم الكثير لبناءوحفر وتصليح ابار المياه وتنقية مياه الشرب وجعلها صالحة بشكل يلائم الطبيعة البشرة كما يجب ، كما ان هذه المؤسسات تقدم مساعدات تجعل من بعض الاسر ترتقي وتجد عمل لها كما وتفتح هذه المؤسسات مجال العمل للخريجين والعاطلين عن العمل لقد سعدت حقا بتركيا وسعدت أكثر بها حينما أرى في كل مدينة من مدن قطاع غزة لها سيارات تذهب وتاتي بشتى المجالات للفلسطينيين فمن النواحي الطبية الكثير ومن النواحي النفسية والاقتصادية والاجتماعية مؤسسات تعمل بارضنا بصدق وعطاء ، مؤسسات تقدم يد الخير يد المساعدة يد الامل لكل فلسطيني تضرر يوما ولا زال يتضرر من حصار الغرب والعرب على غزة الحبيبة على وطني المتالم يحتاج الامل والعطاء ليستمر  صبره وقوته .


كتبت مقالي هذا احبتي لانني اجد ان تركيا تستحق حكومة وشعبا ان نقول لهم شكرا ان نقول شكرا اردوغان فدموعك التي سقطت في غزة دليل على صدق نواياك فاستمر في العطاء ولا تتوقف ،  واقول لكل الدول العربية الشقيقة البعيدة والشقيقة القريبة جدا أعجزتم أن تقدموا لغزة ما قدمته تركيا وتقدمه اعجزتم ان ترفعوا اسم فلسطين بين اسماء بلدانكم نحتاجكم اكثر من اي احد اخر فلا تبخلوا عنا والايام دول اشقائنا العرب كل ما نحتاجه منكم الامل والعطاء وصرخة تقول لا للحصار لا للظلم نعم لفلسطين قدموا لنا تسهيلات لنجوب اوطانكم للعمل للسفر للدراسة للسياحة اجعلونا ندخل اوطانكم امنين لا تدعونا لحصار عربي افرنجي .


في نهاية مقالي هذا أدعوا كل عربي أن يدعوا لغزة وأهلها بالخير وأن يقدموا بعد الدعاء يد المساعدة كغيرهم من العرب  الاقلة الذين لا يسمع صوتهم واتمنى ان اكون قد وفقت في سرد الحقيقة كما يجب ووفقت في جلب أنظار العرب لغزة من جديد لعل طفلة تنام على الامل وتتمنى الاحلام التي شارفنا على نسيانها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق