الاثنين، 25 نوفمبر 2013

صحيفة جزائرية تتهم المغرب بالتواطؤ مع جهاديين ليبيين لاستهداف دول المنطقة


صحيفة جزائرية

تتهم المغرب بالتواطؤ مع

جهاديين ليبيين لاستهداف

دول المنطقة

الإثنين، 25 نوفمبر 2013


s120112511127[1]

الملك محمد السادس

الجزائر (أ ش أ)


ذكرت مصادر لصحيفة "الفجر" الجزائرية، اليوم الاثنين، أن قيادة جيوش أركان الساحل الأفريقى بقيادة الجزائر ستشن فى الأيام القليلة القادمة هجمات نوعية ضد معاقل الجماعات الإرهابية فى المنطقة، خاصة على مستوى الحدود الليبية التى تعرف انتشارا واسعا للسلاح.


جاء ذلك بعد تطور فى الملف الأمنى ممثلا فى إنشاء المخابرات المغربية لخلايا قتالية لاستهداف مصالح بالمنطقة من جهة، وتمكن عدد كبير من الجهاديين الليبيين من تبيض أموالهم فى استثمارات ضخمة بدول عربية.


ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها: إن قيادة جيوش أركان الساحل الأفريقى ممثلة فى مالى، موريتانيا والنيجر بقيادة الجزائر، انتهت من وضع خطط لهجمات عسكرية مقررة خلال الأيام القليلة القادمة ضد أهداف لجماعات إرهابية منضوية تحت لواء تنظيم "القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى"، خاصة على مستوى الحدود البرية مع ليبيا التى أصبحت وكرا وملاذا آمنا للجماعات الإرهابية مستفيدة من حركية واسعة لأسلحة متطورة كانت بالمخازن العسكرية لنظام معمر القذافى.


وجاءت هذه الخطوة العملياتية لجيوش أركان الساحل الأفريقى، بعد تطورات فى الملف الأمنى عرفتها مؤخرا المنطقة، منها المحاولات المغربية للزج بالرباط فى ملف أمنى لا يعنيها جغرافيا ولا أمنيا، وتأسيس المخابرات المغربية لخلايا إرهابية متحصنة فى بعض مناطق ليبيا، لضرب مصالح وأهداف دول المنطقة، وكذا التشويش على مساعى الحل العادل والشرعى للقضية الصحراوية التى تعتبر آخر ملفات تصفية الاستعمار بالقارة السمراء.


كما تأتى هذه الحرب على الإرهاب فى وقت تمكن فيه عدد من الإرهابيين الليبيين، فى مقدمتهم عبد الحكيم بلحاج، من تبييض أموال مشبوهة عبر مشاريع اقتصادية فى دولة قطر مثلا، وهى المشاريع التى تضمن استمرار الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة بالمنطقة، بعدما تمكنت الجزائر من وضع حد لدفع الفدية مقابل تحرير الرهائن الغربيين، بدعم من المجموعة الدولية.


يذكر أن الجزائر عقدت مؤخرا صفقات سلاح جديدة مع كل من الإمارات وروسيا، لاقتناء أسلحة وعتاد حربى متطور لملاحقة الجماعات الإرهابية بالساحل الأفريقى، وهى الجماعات التى تحوز على أسلحة ليبية متطورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق