الجمعة، 15 فبراير 2013

الاعلام الليبي يعيد تعليب الماضي





الاعلام الليبي يعيد

تعليب الماضي

الرفادى
 نقلاً عن ليبيا المستقبل

بقلم / محمد الرفادي:

التلاعب بعقول البسطاء هي وسيلة تجيد استخدامها النخب الحاكمة في جميع دول العالم من الأكثر تطرفاً في ألدكتاتوريه إلى أكثرها تحرراً ففي الولايات المتحدة الامريكيه يجب ان يكون هناك خطر يواجه ألامه الامريكيه طبعاً النخب الحاكمة تنسج الخطر من وحي خيالها وتحاول اقناع الناس والرأي العام ان هذا الخطر حقيقي وسيزعزع امن الوطن والمواطن في امريكا، على مر العقود الماضيه كان الخطر الذي يهدد امريكا يأخذ عدة وجوه وأشكال على حسب مصالح وأهداف النخب الحاكمة،

لعقود طويلة كانت الشيوعيه هي البعبع الذي يستخدمه السياسيين الأمريكيين لتخويف الشعب وبأن الشيوعيين يتآمرون من أجل هدم قلعة العم سام وعندما انتهت الشيوعية ظهر العدو الجديد الذي تم تخليقه في أروقة المخابرات الأمريكية وهو القاعدة، تأثير التلاعب بالعقول كبير ولا يتخيله عقل فكثير من الامريكيين اليوم يعتقدون ان سكان الفضاء يعدون العده لغزو الولايات المتحده في أي وقت، هذا حال اكبر الدول وأكثرها مدنيه وحضاره،

أما في الدول المتخلفه يتبع الاسلوب نفسه لكن مع رداءه في العرض وسوء في الاخراج وليس علينا ببعيد الاسلوب الذي استخدمه رؤساء دول الربيع العربي في شن حملاتهم الاعلاميه ضد الثورات التي هزت عروشهم فقد استخدموا خيالهم البائس في خلق صوره مشوهه عن مايحدث ولن ننسي الحمله الاعلاميه التي شنها فرسان الاعلام في العهد البائد عندما وصفوا الثوار بأنهم مهلوسين ومتعاطي حبوب وجرذان وصليبيين وقد نجحوا في ذلك نجاحاً كبيراً حتى ان شريحة كبيره من الليبيين عندما رأو الثوار داخل باب العزيزه قالو ان هذا استديو في قطر فقد نبهنا الدكتور يوسف والاستاذ حمزه على هذا الموضوع منذ فتره طويله، المحزن وما يثير الاسى في القلوب ان اسلوب التلاعب بعقول الليبيين البسطاء مازال يستخدم من قبل النخب الحاكمه الجديده في ليبيا ولكن بطريقه رديئه اكثر ردائة من قناة القنفوده ومن هاله و يوسف وحمزه والمثير لخيبة الامل العظيم ان هناك شريحه عظيمه من الشعب الليبي تنجر وتنقاد وتصدق ما تخرجه لهم النخب الحاكمه ولعل اكبر عفريت يخوفون به الشعب هو الازلام، بصراحه لا أخفي عليكم فأنا احد من انجروا لتصديق هذه الترهات و قد ارهقني التفكير في موضوع الازلام ومع كثرة التفكير ظهرت عندي علامات استفهام كثيرة وعلامات تعجب أكثر،

من هم الازلام ومن هم أخطر الازلام فأكتشفت بتفكيري العبقري ان اكبر الازلام وأخطرهم هم البغدادي والسنوسي واحمد ابراهيم وغيرهم وهم الحرس القديم للقذافي واليد الحديديه والعقل المدبر الغريب في الامر ان هذه العصابه هي في غيابات السجن ورهن الاغلال اذاَ عن أي ازلام يتكلمون ألم يصدر المؤتمر الوطني القرار رقم 7 بهدف تطهير ليبيا من الازلام وتعالت زغاريد العجائز وهتافات الدراويش عند سماع الاخبار السارة بالقبض على خميس وموسى ابراهيم، الم يحتفل الدهماء والسذج بأعلان التحرير الحقيقي لكامل التراب الليبي من الازلام أذاً عن أي أزلام يتكلمون اليوم، مايحدث في ليبيا اليوم يثير الاسى في النفس ولا يدل الا على شيئ واحد وهي طريقة القذافي في الحكم وهي طريقة فرعون الذي أستخف قومه فأطاعوه، حكام ليبيا الجدد يستخدمون نفس الاسلوب عندما تشاهد القنوات الليبية يصيبك الغثيان والقرف بل يصل بك الامر الى الرغبه في التقيؤ عندما تسمع المذيعين البعيدين كل البعد عن ابسط قواعد المهنيه في الاعلام وهم يثيرون مخاوف الناس من الازلام الذي يريدون استرجاع دولة الجماهيرية وهذه دعوه مني لأغلب الاعلاميين على الساحة الليبية بأستثناء الشرفاء والوطنيين لأني اتكلم عن الببغاوات التي تزعج اذاننا بما يمليه عليهم مدير القناه أو رئيس الحزب الذي يملك القناه هؤلاء الببغاوات يجب ان يأخذوا دورات في الاعلام وفي الحرب الاعلاميه من هاله وشاكير لأنهم بألتأكيد أفضل وأكثر أقناعاً من ببغاوتنا الجدد،

نرجع لموضوعنا الرئيسي وهو الازلام الذين استهلكت تفكيري فيهم هل تعقولون يا أبناء شعبي الطيب ان يجروء أي شخص مهما كانت شجاعته ومهما كان المبلغ المالي الذي تحصل عليه أن يرفع الخرقه الخضراء وينادي بعوده حكم العقيد في احد شوارع بنغازي، بنغازي بنغازي رددوا هذه الكلمه في عقولكم ماهي الصوره التي ترونها عند ترديد هذه الكلمه أنا متأكد أن الصوره التي قفزت الى عقولكم هي صورة أسود غاضبه لم تهدأ ولم تعرف النوم حتى أسقطت القذافي من على عرشه، هل تعقولن ان يدخل ثعلب الى عرين الاسود لكي يحكمها أو يخيفها أنتم واهمون يا من ترغبون في التلاعب بعقولنا و لكني التمس لكم العذر لأنكم تختلفون عن أسود بنغازي ومصدر الاختلاف هو الخوف العظيم الذي يسكن في قلوبكم من كلمة معمر هذا الخوف لم يتجرأ على كسره الا أسود بنغازي ينغازي بنغازي بنغازي الا تستحون على وجوهكم عندما تنفرون كالأرانب الخائفه وأنتم ترددون بأن بنغازي ستقع في أيدي الازلام و بأن بنغازي هي معقل الازلام في ليبيا ومصدر خوفكم الوحيد من ملفات صوتيه يرسلها اعلاميو العهد البائد وبعض البائسين الذين يستخدمون اسماء مستعاره وصور للقذافي ويقولون لكم على الفيس بوك نحن (قادمون)،

أنتم والله لا تملكون ذرة من الحياء، ولعلم كل من يحاول ان يقول ان بنغازي فيها ازلام أنا اقول له ان ليبيا بمجملها عصية عن الازلام والوجود الحقيقي الوحيد للأزلام في ليبيا هو في أروقة المؤتمر الوطني وهو ما ثبت من خلال للجنة النزاهة ففي كل اسبوعين تخرج علينا للجنة النزاهة بأسم احد الاعضاء المبجلين لا تنطبق عليه معايير النزاهه ويشتبه في انتمائه لأزلام معمر، بالله عليكم استحوا يا من تملكون وسائل الاعلام في ليبيا يا من تملكون جيوش من الدراويش والامعات على مواقع التواصل الاجتماعي عملها الوحيد هو اجترار قيئكم المقزز، و أن لم تستحوا فأفعلو ماشئتم، لا ولن تستطيعو التلاعب بعقولنا .

محمد الرفادي

الخميس، 14 فبراير 2013

أوباما يمدد حال الطوارئ تجاه ليبيا عاما إضافيا


  1. أوباما يمدد حال الطوارئ تجاه

ليبيا عاما إضافيا


14/2/2013

مدد الرئيس الأميركي باراك أوباما حال الطوارئ الوطنية التي أعلنت في العام 2011 تجاه ليبيا لمدة عام إضافي.

وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس أوباما وجه رسالة إلى مجلس النواب الأميركي قال فيها إن حال الطوارئ الوطنية، التي أعلنت في 25 شباط/فبراير 2011 بموجب القرار التنفيذي 13566 لمواجهة التهديد الاستثنائي الذي شكله معمر القذافي وحكومته والمقربين منه للأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية، ستستمر لعام إضافي بعد 25 شباط/فبراير 2013.

وقال أوباما في الرسالة إن إدارته تعمل على رفع العقوبات المفروضة على ليبيا بعد سقوط نظام القذافي، غير ان الوضع الحالي لا يزال يشكل تهديداً للولايات المتحدة.وأضاف أوباما انه “بالرغم مما شهدته ليبيا بما في ذلك سقوط نظام القذافي وبالرغم من انتخاب حكومة ليبية جديدة وبالرغم من العمل معها ومع المجتمع الدولي لتخفيف القيود على الكيانات الليبية الخاضعة لعقوبات، إلا ان الوضع الليبي لا يزال يشكل تهديداً غير اعتيادي على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة ويجب أن نحمي من هذا التهديد ومن انحراف تحويل الأصول أو غيرها من أنواع سوء الاستخدام من قبل عائلة القذافي أو أعضاء سابقين في النظام”.

المصدر: يو بي أي