الاثنين، 30 سبتمبر 2013

الشرفاء يدخلون التاريخ ولو بدمعة صادقة







الشرفاء يدخلون التاريخ

ولو بدمعة صادقة



الصورة الشخصية2

بقلم / فتح الله سرقيوه

 

دموع الرجال لا تنهمر إلا عند الإحساس بالظلم وتخلى الصديق والشقيق والأهل والعشيرة فيجد الإنسان نفسه وحيداً فى الساحة لا سند ولا معين إلا الله سبحانه وتعالى وهو خير سند وأفضل معين .. وذرف الدموع لا يعنى الضعف والإستسلام وإنما تعبير عن الحسرة والألم على ضياع كل شئ فمنذ عقد أو يزيد وفى لقاء مع قناة العربية كان هناك لقاءً مثيراً مع أحد رجال العراق فقد كان جالساً بشموخ الجبال يمثل حضارة إسلاميةعربية لا مثيل لها لبلد عربى شارك أبناؤه فى جميع الحروب ضد العدو الصهيونى وكان سداً منيعاً فى حماية الأمة فعندما بدأ الحديث عن العراق ومأساته سبقته دموعه قبل أن يتكلم .

 

إننى أعنى هنا ذلك الرجل الرجل الدكتور / محمد الدورى مندوب العراق لدى هيئة الأمم المتحدة الذى إحترمه العالم من خلال موقفه الشجاع ووفائه لشعبه وقيادته .. لقد صمد وناضل حتى اللحظة الأخيرة وكان مثالاً للمواطن الشريف الذى لم يطعن فى قيادته وشعبه وأمته وإستطاع بكلماته البسيطة من خلال اللقاء معه فى قناة العربية أن يقنع العالم بأسره بقوله وبكل صراحة (إننا لم نختار المناسب فى المكان المناسب) ولذلك وصلنا إلى ما وصلنا إليه إنه وفاء الرجال وصمود الأبطال ونضال الشجعان بالفعل لا بالقول .

 

وقبل ذلك وخلال فترة دك العراق بالصواريخ والقنابل المحرمة دولياً تجهيزاً لإحتلاله كانت هناك لقاءات عديدة من وقت للآخر يجهز لها الحاقدون والكارهون للعراق فقد كان لقاء مع مسؤول عراقى كان يشغل مديراً للمخابرات العراقية فى فترة الحرب على إيران حيث سقط المعنى فى أحضان المخابرات الأمريكية وقام بتزويدهم بكل ما يمتلك من معلومات عن قدرات بلاده العسكرية والإقتصادية وكان يتحدث من خلال لقاءاته فى الفضائيات العربية والأجنبية معتبراً نفسه بطلاً من أبطال هذه الأمة المهانة التى يسقط أبناؤها واحداً بعد الآخر فى أحضان دول الشر .. وأمثال هذا الشخص العشرات الذين نهبوا ثروات بلدانهم وحولوها إلى حسابات بالخارج أو أهدروها وسرقوها على شكل إكراميات داخل بلدانهم.

 

أقول لذلك (الشخص) أين الديمقراطية التى وعدوك بها ؟ أين الأمن والإستقرار والحرية التى أعدوها للعراق ؟ أين المستقبل الزاهر الذى تحدثت عنه يوماً ما يا سيادة المسؤول ؟ لقد رأينا الديمقراطية بأم أعيينا والمثل الشعبى لدينا يقول (خبر صدق نظر) لقد كذبت عليكم أنفسكم وكذبت عليكم أمريكا وكذبتم على العراق وها هى الديمقراطية القبيحة كشرت عن أنيابها فى عراقنا الشقيق لتنقلب إلى إحتلال وإستعمار وتصفيات جسدية لأبناء العراق وهتك لأعراض الماجدات العراقيات .. ماذا بعد ؟ لقد أقتيد الرئيس العراقى إلى حبل المشنقة مرفوع الرأس كالأسد الجسور وسمعنا كلماته الأخيرة يتلو الشهادة بخروح روحه إلى الله عز وجل ويحتقر العملاء من حوله. فوالله لقد كان أشرفكم والله أرحم الراحمين يغفر الذنوب لمن يشاء.

 

فشتان ما بين الدكتور محمد الدورى مندوب العراق فى الأمم المتحدة سابقاً وذلك الشخص البائع نفسه لأمريكا ، وليعلم إذا كان لا زال على قيد الحياة .. أن أمريكا لا تحترم إلا الشجعان وما عليه اليوم إلا أن يستغفر ربه ويكفر عن ذنب إقترفه هو وأمثاله فى حق الأمة الإسلامية والعربية . وأود أن أذكره بكلمات قالها شيخنا البطل شيخ الشهداء عمر المختار عندما حاولت إيطاليا المستعمرة لأرضنا إستمالته عن طريق العملاء ، فعندما عرض المندوب الإيطالى الهدايا والأموال على المختار فى إحدى المفاوضات قال له أحد العملاء (درت يا سيدى عمر) ويقصد بلهجتنا فى البادية (كثر حليبها) فرد عليه الشيخ الجليل (إحلبها أنت) فأنا لن أبيع وطنى أبدا فأين المختار اليوم ؟وأين أولئك العملاء ؟ وأرجو أن يكون ذلك الشخص قد فهم المعنى .

 

الشرعية .. وصندوق الاقتراع



الشرعية .. وصندوق الاقتراع



39af013e4f6171d2bcf612d05e37414a_174[1]

بقلم / د . يونس فنوش



لقد كنت أحسب أننا لسنا بحاجة أصلا لطرح مفهوم الشرعية على النظر والتساؤل، من جهة أن هذا المفهوم أصبح مكوناً أصيلاً من مكونات مفهوم الدولة الديمقراطية، التي استقرت تجارب الأمم المتطورة في سياقها على بضعة معايير أو أفكار جوهرية أساسية، لا تقوم أي ديمقراطية بدونها... هذه الأفكار ألخصها في التالية:


1)    التسليم أو الاعتراف بأن أفراد أي مجتمع، مهما صغر أو كبر، لا يمكن أن يتفقوا جميعهم على رأي واحد، أو تجمع بينهم مصالح وأهداف واحدة، وأنهم بحكم طبيعتهم كبشر لابد مختلفون في الرأي والتوجه والمصلحة والغاية.


2)    أن حياة هؤلاء الأفراد في مجتمع واحد، بطريقة سلمية، تحقق لهم جميعاً، مهما اختلفت آراؤهم ومصالحهم الفردية، حداً أدنى من الحقوق، وتضمن لهم حداً متوافقا عليه من الحريات، لا يمكن أن تستقيم إلا باعتراف كل مواطن بحق الآخرين في الاختلاف معه في الرأي والتوجه والهدف، وحقهم في التعبير عن هذا الاختلاف بطريقة سلمية قانونية، لا يسمح فيها لأحد أو لطرف منهم بالتعدي على حقوق الآخرين وحرياتهم، ومحاولة فرض رأيه عليهم بالقوة.


3)    أن المعيار الوحيد الذي يمكن أن يعتمد عليه في حسم المواقف والقرارات التي تهم المجتمع كله، هو معيار تحكيم إرادة الناس، وتغليب الرأي أو الموقف الذي تؤيده أغلبية منهم.


4)    أن تجارب الدول والمجتمعات التي خاضتها في اتجاه تطوير آليات الممارسة الديمقراطية انتهت إلى أن المعيار الوحيد الذي يمكن الوثوق به هو تعبير المواطنين عن آرائهم واختياراتهم من خلال بطاقات أو أوراق توضع في صندوق يسمى (صندوق الاقتراع)، في عملية إجرائية يجب أن تحاط بكل شروط السرية والنزاهة والشفافية، ثم معرفة الرأي أو الموقف الذي تؤيده الأغلبية من خلال حساب عدد الأصوات التي تؤيد كل موقف.


5)    أن فوز الرأي الذي تؤيده الأغلبية، لا يعني إلغاء الأقلية أو حرمانها من ممارسة وجودها السياسي، من خلال المشاركة في صناعة الرأي العام والقرار السياسي، من مواقع المعارضة والرقابة، والتهيؤ للتنافس في العمليات الانتخابية الدورية، لاختبار قدرتها على كسب أغلبية من المواطنين لصفها وموقفها..


لقد كنت أحسب أن هذه المفاهيم قد ترسخت وباتت أساسية وجوهرية في مفهوم الديمقراطية، ولكني أخذت أشعر بأننا، في بلادنا التي تحاول ممارسة أولى خطواتها في هذا الاتجاه، ما زلنا بحاجة شديدة لمراجعة هذا المفهوم وشرحه والتجادل حوله، وذلك عندما نسمع من يجرؤ على السخرية من (صندوق الاقتراع)، ويجرؤ على القول بأن الشرعية ليست في (الصندوق)، وإنما هي شرعية الشعب وما إلى ذلك... ولقد أسفت أيما أسف على سماع من يهزأ بتلك الممارسة التي افتخر وتباهى بها كثيرون منا، وهي غمس أصابعنا في الحبر الدال على إنجاز عملية التصويت أو الاقتراع، فأخذوا يعبرون عن استهزائهم واستخفافهم بتلك العملية، والتعبير عن ندمهم على ممارستها. وقد بلغ الأمر ببعضهم أن وصف عملية الاقتراع بأنها مجرد (وريقات توضع في صندوق بلاستيك).


ولقد أسفت لذلك أشد الأسف، فعلى الرغم من أن الشكل الظاهر للعملية هو بالفعل كذلك، مجرد وريقات توضع في صندوق من خشب أو بلاستيك، ولكن معنى العملية ومضمونها أكبر من ذلك بكثير، من جهة أن تلك الوريقات التي توضع في الصندوق تعبر عن رأي مواطن، وتأخذ احترامها وقدسيتها ومعناها القانوني من ذلك، وأن كل وريقة منها تمثل مواطناً كامل الأهلية والمواطنة، وتمثل رأي هذا المواطن في المسألة التي يدعى لإبداء الرأي فيها: استفتاء عام، أو انتخاب ممثلين في البرلمان ...إلخ... وبالمثل ذلك الصندوق الذي قد يكون مصنوعاً من أردأ أنواع الخشب، أو من أبسط مكونات البلاستيك، لا يأخذ قيمته من قيمة المادة التي صنع منها، ولكن من قيمة الدور الذي يلعبه في إنجاز عملية الاقتراع، من جهة أنه إناء يحتضن تلك الوريقات التي تمثل المواطنين، ويحفظها من أي تلاعب بها، بأي شكل من أشكال التلاعب: السرقة، أو التزوير وما إلى ذلك..


ولقد انتهت الدول العريقة في ممارسة الديمقراطية إلى القناعة بأن هذا الأسلوب هو الأسلوب الوحيد الكفيل بالتعبير الدقيق والصحيح عن آراء الناس ومواقفهم، وأنه الآلية الوحيدة لحسم الاختيارات والقرارات، ومن ثم فهو الآلية الوحيد لتجسيد الشرعية، وأن أي قرار أو مؤسسة لا يكتسب شرعيته إلا من خلال آلية الاقتراع السري الحر، وبعد حساب نسبتي الأغلبية والأقلية.. ثم القبول بالنتيجة التي تسفر عنها عملية حساب الأصوات الصحيحة، مهما كان الفرق بين الأغلبية والأقلية ضئيلاً أو صغيراً..


وإني أجد في هذه النغمة التي يتحدث بها البعض عن (شرعية الصندوق)، استخفافاً واستهزاء، خطراً بالغاً على آمالنا في التمكن من إرساء دعائم مجتمع ديمقراطي، نختلف في إطاره في آرائنا وتوجهاتنا، وربما مصالحنا وأهدافنا، ولكننا نقبل جميعنا بالاحتكام إلى إرادة الناس، التي لا سبيل للتعبير عنها بدقة وشفافية، وبحساب الأرقام الدقيق، إلا من خلال أسلوب الاقتراع، المبني على التعبير عن مواقف الناس وآرائهم من خلال أوراق، تملأً بسرية تامة، وتوضع بمنتهى الاحترام، في صندوق يعد لذلك الغرض، ثم تحسب الأصوات المعبر عنها من خلال تلك الأوراق حساباً دقيقاً وشفافاً، تحت مراقبة شديدة من كل الأطراف ذات العلاقة، وتذاع مباشرة في وسائل الإعلام على الملأ..


ليس لنا من أمل في أي مستقبل ديمقراطي، ما لم نتوافق على القبول بالآلية الديمقراطية لفرز المواقف والآراء، وحسم الاختيارات والقرارات، باعتماد أسلوب الاقتراع السري، والقبول بما تسفر عنه هذه العملية من نتائج...


أما ما يسمى شرعية الشارع، فهو تعبير هلامي لا معنى له، فمن حق المواطنين أن يعبروا عن آرائهم بمختلف وسائل التعبير، التي من بينها الخروج إلى الشارع في شكل تظاهرات أو مسيرات سلمية. ولكن حين يتعلق الأمر بالحاجة إلى حسم الموقف، وتبين أي الموقفين أو أي المواقف المطروحة على الساحة السياسية هو الذي يحظى بتأييد الأغلبية، فإننا سوف نحتاج إلى وسيلة حساب دقيقة ومضبوطة، يمكن الوثوق في نتائجها. وقد قلنا إن تاريخ المسيرة نحو الديمقراطية لم يجد في نهاية المطاف وسيلة أفضل ولا أقدر على حسم الاختلاف إلا وسيلة الاقتراع من خلال الصندوق.


أعرف وأقدر أن ما يدفع كثيرين إلى الجنوح إلى هذا الموقف المتطرف ضد (الصندوق) وضد (شرعية الصندوق) كما يسمونها، هو التذمر وخيبة الأمل من النتيجة التي أسفرت عنها العمليات الانتخابية التي تمت في بلادنا في السنتين الماضيتين: انتخابات مجالس محلية، ثم انتخابات المؤتمر الوطني العام؛ إذ شاهد الناس كيف سمحت تلك العملية بوصول أناس ثبت من التجربة أنهم غير مؤهلين، وليسوا على مستوى المسؤولية، ولكني أقول إن هذا يجدر ألا يجعلنا نتنكر للعملية الديمقراطية نفسها، بل يجدر أن يحفزنا على أن نجهز أنفسنا كي تكون اختياراتنا في التجارب القادمة أفضل من سابقتها، فندقق كثيراً قبل أن نضع اسم من نختاره في الورقة التي سوف نودعها (الصندوق)، ونتحرى عن ذلك الاسم حتى نعرفه معرفة مباشرة ودقيقة، تمكننا من الحكم على كفاءته وجدارته بتحمل المسؤولية...

 

              0925121949

الأحد، 29 سبتمبر 2013

تحذيرات من لجوء فيدراليي فزان لحمل السلاح


تحذيرات من لجوء

فيدراليي فزان لحمل السلاح

29/9/2013

تحذيرات من لجوء الداعيين

للفيدرالية في فزان جنوب ليبيا

إلى حمل السلاح في وجه الدولة




6d87341c023c9464febbd85a6271e508[1]
طرابلس ـ من محمد الناجم (الأناضول)


حذر حسن الرقيق، المتحدث الإعلامي باسم أعيان ومشايخ مدينة سبها، جنوب ليبيا، من لجوء الداعيين إلى الفيدرالية في إقليم فزان بالجنوب الليبي إلى حمل السلاح ضد الدولة، ومحاصرة آبار النفط والأهداف الحيوية هناك بغرض تنفيذ أهدافهم، واتهم هؤلاء بأنهم “مناهضون للثورة أو مطلوبون للعدالة في جرائم جنائية”، على حد قوله. 


وكان مجموعة من أعيان قبائل المنطقة الجنوبية في فزان أعلنوا الخميس الماضي منطقتهم إقليما فيدراليا، لافتين إلى أنهم شكلوا ما أسموه بـ”المجلس الاجتماعي الأعلى” ومهمته تفعيل الجيش والشرطة والقضاء وحماية الحدود وحقول النفط والغاز ومنابع المياه الواقعة في نطاق الإقليم. وقالوا إنهم أقدموا على هذه الخطوة بسبب ما وصفوه بـ “ضعف أداء المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) وعدم تلبية الحكومة لمتطلبات الشارع الليبي خاصة في منطقة فزان”.


لكن “الرقيق” قلل، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، من أهمية الإعلان عن فزان إقليماً فيدراليا، معتبرا أن من أعلنوا ذلك “لا يمثلون إلا أنفسهم”. واتهم الذين ظهروا في البيان التلفزيوني الخاص بإعلان فزان إقليما فيدراليا وذلك في ختام ملتقي ضم أعيان من بلدة أوباري (جنوب غرب) بأنهم “مطلوبون للقضاء الليبي بتهم التحريض ضد الثورة أو متورطون في جرائم جنائية”. وأضاف: “هؤلاء استغلوا ضعف الدولة وعدم جديتها في القبض عليهم؛ فتم توظيفهم من قبل جهات – لم يحددها – لصالح تنفيذ أجندات تهدف إلى زعزعة الأمن وهيبة الدولة بالجنوب الليبي”. 


ولفت إلى أن “الجنوب الليبي أصبح ملاذا للمطلوبين للعدالة؛ حيث يساعدهم الشريط الحدودي المفتوح على التنقل والاختباء، وسط عدم جدية الدولة في ملاحقتهم”. وتوقع المتحدث الإعلامي باسم أعيان ومشايخ مدينة سبها قيام الداعيين للفيدرالية في إقليم فزان بـ”التصعيد ضد الدولة وذلك عبر حمل السلاح، ومحاصرة آبار النفط وأهداف حيوية أخرى بالجنوب، أسوة بما فعله مناصرو الفيدرالية بالشرق الليبي؛ ما سيسبب خطراً كبير على الدولة الليبية”، حسب قوله.


ولم يتسن التأكد من صحة هذه الاتهامات الموجهة للمشايخ والأعيان الذين أعلنوا فزان إقليما فيدراليا، أو الحصول على تعقيب فوري من المتهمين بها. وتعتبر منطقة فزان - التي هي المنطقة الحدودية لليبيا مع الدول الأفريقية بالجنوب – من المناطق الغنية بالحقول النفطية والمصافي، فضلاً إنها مصدر الغذاء والماء للمنطقة الساحلية. وتعاني المدن الجنوبية من تدني في الخدمات و انفلات أمني  وتزايد تدفق الهجرة الغير شرعية، واندلاع اشتباكات مسلحة متقطعة بين القبائل بالمنطقة، فضلاً عن التنوع العرقي حيث يتعايش قبائل التبو والطوارق والعرب  في الجنوب الليبي. 


يذكر أن هذا الإعلان لم يكن الأول في المنطقة الجنوبية، فقد هدد مجموعة من الضباط والقادة العسكريين بإعلان فزان إقليمياً فيدرالياً يدير شؤونه بنفسه، في السادس عشر من أغسطس/ آب الماضي. وكان أحمد الزبير السنوسي، رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي لإقليم برقة (شرق)، قد أعلن في شهر يونيو/ حزيران الماضي من جانب واحد برقة “إقليما فيدراليا اتحاديا ضمن إطــار الدوله الليبية” ويدير شؤونه بنفسه.

بداية متعثرة لمسار الديمقراطية في ليبيا


بداية متعثرة

لمسار الديمقراطية في ليبيا

29/9/2013

d7b63bd3c6c8ba3403c48ab3163d4f98[1]

حتى بعد مرور حوالي عامين على سقوط نظام القذافي، فلازال الليبيون منشغلين بعملية التخلص من بقايا النظام الدكتاتوري السابق. صراعات العملية الانتقالية لازالت تهدد استقرار الدولة الحديثة والتحول الديمقراطي فيها. أمينة مزداوي، أم ليبية قتل ابنها الأول في المذبحة التي استهدفت عام 1996 معتقل “أبو سليم” للسجناء السياسيين في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس.

وبعد مرور بضع سنوات لقي ابنها الثاني مصرعه خلال اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات الجيش الليبي عام 2011. وقد أسفرت تلك المواجهات الدامية نهاية الأمر الى سقوط نظام القذافي، الذي حكم البلاد لأكثر من أربعين سنة. والآن وبعد مرور سنوات تستطيع”أمهات أبو سليم” إظهار حزنهن للعلن وبكل شجاعة في ذكرى وفاة أبنائهن، رغم أنهن لازلن ينتظرن نتائج التحقيقات القضائية الليبية بهذا الشأن. فاطمة الطيار هي الأخرى فقدت ابنها خلال أحداث الثورة الليبية، وهي غاضبة من التطورات التي تشهدها البلاد حاليا وتتساءل:” أمن أجل هذا ضحى أبناؤنا بأنفسهم؟ لم يتغير أي شيء عدا العلم والنشيد الوطنين.

!” أما بالنسبة لوافية قنطري التي ترتدي ملابس سوداء ويرافقها ابنها ذو العشر سنوات، فهي توضح انه الوحيد الذي بقي لها بعد أن قامت قوات النظام بخطف أشقاءه الخمسة عام 2011. ورغم ذلك فإنها لم تفقد الأمل في عودتهم وتقول: “أنا مقتنعة بأنهم ما يزالون على قيد الحياة، وقد يقبعون الآن في سجون سرية على الحدود.”

القذافي – حضور في روح المجتمع الليبي

لا يشعر ضحايا نظام القذافي بخيانة النظام السابق لهم ولكن أيضا من قبل الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، وحتى من قبل بعض المقاتلين الثوريين الليبيين، خاصة وأن الأصوات المطالبة بالعدالة تصطدم بواقع قاس، في ظل بقاء العديد من أصحاب القرار من عهد القذافي في مناصبهم. وهو ما يعرقل تطبيق القوانين وتعطيل مسار العدالة. كما إن هناك انطباعا سائدا لدى الناس أن الثورة الليبية قسمت البلاد إلى عدة دويلات. ” لقد أطحنا بنظام القذافي، والآن هناك ستة ملايين منه – إنه يسكن داخل كل واحد منا”.

إنه موقف شائع في البلاد يعبر عن الإحباط الكبير لدى الناس. فهم مقتنعون بأن قتل الدكتاتور لا يعني أن النظام سيتحول بالضرورة. وفي الوقت الذي يحمل فيه البعض مسؤولية كل تلك الأوضاع للديكتاتور الذي لقي حتفه، ينعى البعض الآخر مقتله ويحن إلى ما قام به من دور كضامن للسلم والاستقرار في البلد. وهكذا يبقى معمر القذافي حاضرا بقوة في روح المجتمع الليبي. ورغم أن الكثير من المسؤولين يرددون عبارة “المهم هو القضاء على الطاغية” بهدف إسكات أصوات المتشائمين وكبح غضبهم فيبدو الآن أن التشاؤم والغضب يسيطر أكثر فأكثر على فئات عريضة من المجتمع الليبي. وفي الوقت الذي تتظاهر فيه أمهات ضحايا أبو سليم في ساحة الشهداء في طرابلس، يردد الأطفال في الحديقة المجاورة، على إيقاع الترامبولين، أغنية الثورة الشهيرة، التي يقول أحد مقاطعها “لن تنسى دماء الشهداء”.

دفعة جديدة للشباب

بالنسبة للشباب الليبي فالحياة مستمرة، وهو الذي يتحمل جزءا من العبء والمسؤولية أيضا. ومن بينهم الشاب علي محمود الذي يبلغ من العمر 27 سنة ويعمل كمرشد اجتماعي في مركز شباب ليبيا، الذي يقوم بتنظيم أنشطة علاجية لصالح ضحايا الحرب من بين الأطفال والمراهقين.

وحسب علي، فإن نظام التعليم السيئ هو السبب الرئيسي لعدم وجود رؤى مستقبلية وأهداف واضحة لدى الشباب، ويضيف قائلا: “طرق التدريس العتيقة هي السبب في هذا الجهل”. ولذلك فهو يطالب بإلحاح: “يجب أن نبدأ حقا من الصفر لأنه على الرغم من استبدال مقررات التاريخ والدراسات الاجتماعية، فإن التفكير الإقصائي القديم مازال سائدا”. وحاليا مازالت الخلافات في ليبيا تحل عبرالعنف واستخدام السلاح وليس عن طريق الحوار البناء، خاصة وأن العضوية في الميليشيات المسلحة أعطت للشباب شعورا بالاعتراف بالذات. ونظرا لانعدام فرص العمل فإن الكثير منهم لا يريدون العودة إلى الحياة المدنية. وبالإضافة إلى ذلك تحول الصراعات القبلية دون نجاح الحكومة الليبية في نزع السلاح من الجماعات المتنازعة، كما هو الحال عليه مثلا في جنوب مدينة سبها أو في سلسلة جبال نفوسة الغربية، التي تشهد معارك مستمرة.

 الوسطاء في مفاوضات السلام العصيبة بين أطراف النزاع يصابون بالإحباط، ومن بينهم السيد مصدق الذي يقول بغضب: “نفس الاتهامات في كل مرة وكلا الطرفين ينفيان المسؤولية في عرقلة الوصول إلى اتفاق”. ويعمل السيد مصدق في إطار مبادرة للمجتمع المدني بهدف تعزيز الحوار بين الجماعات العرقية المتحاربة في الجنوب. ويضيف مصدق بأن الهدنة قد فشلت بالفعل في العديد من الأماكن لأنه لم يعد لشيوخ القبائل سيطرة كاملة على المقاتلين الشباب. ويبقى للشرطة دور هامشي، في الوقت الذي تقرر فيه الجماعات المسلحة تطبيق القانون والنظام حسب رؤيتها الخاصة.

جهاز قضائي عاطل

في 19 من سبتمبر الماضي إجراءات قانونية طويلة ضد 37 شخصا من أعضاء النظام السابق، بما فيهم نجل القذافي سيف الإسلام ورئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي. وقد تم اعتبار هذا التوجه، خطوة هامة للتعامل مع مخلفات الماضي. وتم ذلك في إطارالمبادرة الوطنية “لا سلام بدون عدالة”.

إلا أن قضية سيف الإسلام كشفت عن تعقيدات الجهاز القضائي للدولة، وعن رغبة صناع التعامل مع الموضوع وفقا لقواعدهم الخاصة. ففي بلدة الزنتان، التي ألقى مقاتلوها القبض على سيف الإسلام في سنة 2011، يرفض المسئولون هناك تسليمه إلى السلطات في العاصمة أو محاكمته في المحكمة الجنائية الدولية. ويبرر العجمي العتيري، قائد الكتائب المسؤولة عن احتجاز سيف الإسلام القذافي، هذا القراربالقول: “نحتجز سيف في مكان سري لحمايته من الانتقام.”.

 ليبيا تقف أمام مهمات أكثر صعبة، على حد تعبير السيد حامد، الذي عايش عمليات خطف كثيرة عندما عمل كحارس أمن في فندق ريكسوس في طرابلس: “ما الذي ستجلبه لنا محكمة جرائم الحرب، ونحن نعيش جرائم جديدة كل يوم،”. فمدينة بنغازي وحدها شهدت أكثر من 70 عملية اغتيال سياسي منذ قيام الثورة. ولكن من أجل إدارة الصراع بشكل سليم فلا بد من متابعة المخالفين وحماية الشهود.

إلا أن الحكومة تبدو حتى الآن عاجزة عن تحقيق ذلك. وتحت ضغوط جهات كثير أعلن رئيس الوزراء علي زيدان مؤخرا عن عملية سلام وطني تشمل جميع الأطراف وتهدف الى التوصل الى اتفاق وطني شامل. غير أن العديد من الخبراء يتشككون في نجاح هذا المشروع، الذي لم تظهر معالمه على أرض الواقع بعد. ويبقى الأمل في تحقيق السلام والأمن الاجتماعي الهدف المنشود في البلاد غير أنه يحتاج إلى تضافر كل الجهود.

المصدر: دويتشه فيليه

أنباء عن تكليف العقيد ونيس بوخماده آمرا للقوات الخاصة


أنباء عن تكليف

العقيد ونيس بوخماده آمرا

للقوات الخاصة

29/9/2013

ad6019884481f0dab70d0bd38f5e5b97[1]

نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر موثوق بالقوات الخاصة الليبية، أنه قد تم تكليف العقيد “ونيس المبروك بوخماده”، آمرا للقوات الخاصة الليبية خلفا للعميد الركن “محمد الشريف” الذى اعتذر عن مواصلة المهمة. 

وأكد المصدر فى تصريح له اليوم الأحد، أن رئاسة الأركان العامة للجيش الليبى أصدرت القرار رقم 522، والخاص بتكليف العقيد ونيس بوخماده آمرا للقوات الخاصة الليبية. يذكر أن العقيد “ونيس”، أحد رجال الصاعقة الذين انضموا لثورة السابع عشر من فبراير منذ بدايتها أثناء ارتكاب كتائب القذافى جرائم بحق مدينة بنغازى، وقاد عدة محاور فى الجبهة الشرقية لمنطقة البريقة، وقد تم تكليفه بإمرة المنطقة الجنوبية. 

المصدر: (أ ش أ)

مجهولون يستهدفون أضرحة بني الخطاب بزويلة


مجهولون يستهدفون

أضرحة بني الخطاب بزويلة

 29/9/2013

6b9215155cfdeb68209b813beab4a45f[1]

تعرضت أضرحة بني الخطاب بمدينة زويلة، مؤخراً، للتفجير من قبل مجهولين. وأفاد مصدر من مصلحة الأثار بالمدينة أن مجهولين فجروا هذه الأضرحة لغرض التخريب، واصفاً هذا الاعتداء بأنه استهداف للأثار. يذكر أن أضرحة بني الخطاب هي سبع أضرحة لحكام زويلة من أسرة بنى الخطاب الذين حكموا منذ أواخر القرن الثالث الهجرى حتى سنة 568هـ. يشار إلى أن مدينة زويلة تقع إلى الشرق من مدينة مرزق بحوالي 140 كم وإلى الجنوب الشرقي من مدينة سبها وتتصل بواسطة طريق صحراوي متفرع من طريق سبها أوبارى يبلغ طوله 160كم تقريباً وهي مدينة صحراوية.


المصدر: وكالة أنباء التضامن

مقتل ثلاثة عناصر أمنية في بنغازي



مقتل ثلاثة عناصر

أمنية في بنغازي

29/9/2013

LIBYA-UNREST-MILITARY

قتل ثلاثة من عناصر الجيش والشرطة في هجمات متفرقة في مدينة بنغازي، اليوم الأحد، في أحدث سلسلة من الهجمات ضد قوات الأمن بحسب مسؤول أمني. 

وقال المتحدث باسم قوات الأمن، عبد الله الزايدي، إن “العقيد في القوات الجوية علي الدغاني قتل عندما انفجرت عبوة ناسفة وضعت في سيارته قرب أحد الأسواق”.  

وأضاف: “على بعد عدة أمتار، قتل ضابط الشرطة نجيب بلحقان الزوي عندما انفجرت عبوة ناسفة مصنعة يدويا في سيارته”، فيما قتل ضابط آخر هو عبد القادر المدني بالرصاص أمام منزله في بنغازي. 

وتشهد مدينة بنغازي، مهد الثورة التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي، موجة من الهجمات الدموية التي تستهدف عناصر الأمن ورجال القضاء الذين عمل العديد منهم في النظام السابق. واستهدفت الهجمات كذلك دبلوماسيين ومصالح غربية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

المركزى المصري يجميد أرصدة 20 شخصًا من نظام القذافى


المركزى المصري

يجميد أرصدة 20 شخصًا

من نظام القذافى

29/9/2013

0416b30e5ae542aa052e60a69888bd05[1]

اخطر البنك المركزي المصري البنوك العاملة في السوق  بتجميد حسابات وارصدة لعدد من أركان النظام السابق في ليبيا وصلت لـ 20 شخصا منهم اقرباء من الدرجة الأولى لمعمر القذافي. وطالب البنك المركزي بحسب صحيفة الشروق المصرية البنوك العاملة بالجمهورية بتجميد حسابات لمؤسسات ليبية، منها مؤسسة ليبيا للاستثمار، واخرى لمحفظة افريقيا للاستثمار، مع التأكيد على حظر التصرف في اموال افراد من عائلة القذافي منها ابنته عائشة، ومدير أمنه الشخصي محمد قذاف الدم، ومسئول الاتصالات في نظامه السابق عبدالقادر البغدادي. وأضافت الصحيفة أن مخاطبة المركزي للبنوك تأتي بناء على مخاطبة من قبل مجلس الأمن الذى اتخذ القرار بالتأكيد على حظر وتجميد تلك الارصدة في 17  من شهر سبتمبر الجاري واخطرت البنوك به في الرابع والعشرين من الشهر نفسه.

من جهة أخرى قالت مصادر اقتصادية قريبة من إدارة الاستثمارات الليبية في مصر، ان تعليمات غير رسمية صدرت منذ اندلاع الاحداث السياسية في ليبيا فبراير 2011 بالتزامن مع الثورة المصرية بعدم التعامل مع تلك الاستثمارات بيعا أو شراء، وترك تلك الحالة القريبة من التجميد حتى تستقر الاوضاع داخل الدولتين. وقال مصدر من داخل احد البنوك العاملة في مصر التي تساهم فيها الحكومة الليبية بحصة كبرى أن تعليمات غير رسمية صدرت بعدم التعامل مع حسابات واستثمارات الحكومة الليبية بيعا أو شراء وترك ذلك الملف لمرحلة لاحقة.

وتتوزع الاستثمارات الليبية داخل مصر على عدد كبير من الاستثمارات منها حصة كبرى في السوق المصرفية المصرية ممثلة في استثمارات مباشرة في البنوك بحوالي 1.8 مليار جنيه تتوزع بين بنكي المصرف العربي الدولي الذى تمتلك فيه الحكومة الليبية 11628 سهما بقيمة 232.5 مليون دولار «1.3 مليار جنيه مصري بنسبة مساهمة 38.760٪ وبنك«قناة السويس ويمتلك فيه المصرف الليبي الخارجي 23.94٪ بقيمة 478.8 مليون جنيه بخلاف الاستثمارات الليبية المباشرة في البنوك المصرية التي تساهم بحوالي 1.144 مليار جنيه بطريقة غير مباشرة في بنكي الشركة المصرفية العربية الدولية وقناة السويس الذى يمتلك المصرف العربي الدولي حصصا منهما. ولا يوجد احصاء دقيق للأموال الليبية المطلوب تجميدها، وسط معلومات مختلفة منها وجود مشروعات استثمارية خاصة بعائلة القذافي بقيمة 10 مليارات جنيه، بخلاف حسابات بنكية تخص أفراد العائلة، وأخرى تخص الحكومة الليبية قدرتها مصادر اقتصادية ما بين 10إلى 15 مليار دولار تتضمن استثمارات حكومية تتركز معظمها في قطاعات البترول والزراعة والاستثمار العقاري.

المصدر: وكالة أنباء التضامن

أعيان سبها: فيدراليو فزان مطلوبون للعدالة في قضايا جنائية



أعيان سبها:

فيدراليو فزان مطلوبون

للعدالة في قضايا جنائية

29/9/2013

fcf157eeb00b837383f72488d9a81fae[1]

قال المُتحدث باسم أعيان ومشايخ مدينة سبها حسن الرقيق إن بيان إعلان منطقة فزان إقليما فيدراليا الذي بُث من مدينة أوباري لا يُمثل إلا من أعلنه. مؤكدا أن أغلب من ظهروا في الاجتماع مطلوبون للعدالة إما بتحريضهم ضد الثورة أو تورطهم في قضايا جنائية إذ استغلوا ضعف الدولة وعدم جديتها في القبض على المطلوبين في توظيف أجندة لزعزعة الأمن في المنطقة الجنوبية من البلاد.


وأوضح الرقيق أن المنطقة الجنوبية أضحت ملاذا للمطلوبين الفارين من المنطقة الشرقية والغربية والوسطى حيثُ ساعدتهم الحدود المفتوحة والمُمتدة لمسافات شاسعة دون حراسة في الفرار إلى الدول المُجاورة كلما حاولت الجهات الأمنية مُلاحقتهم.


وتوقع الرقيق تصعيد الموقف الأيام المُقبلة برفع فيدراليو فزان السلاح ومحاصرة الحقول النفطية على غرار ما فعله الفيدراليون في المنطقة الشرقية ما من شأنه أن يُشكل خطرا على الدولة الليبية -حسب وصفه.

الإندبندنت: حريم القذافي.. جرائم جنسية لديكتاتور



الإندبندنت:

حريم القذافي..

جرائم جنسية لديكتاتور




cf79ddfcd36226122197383e8490e635[1]

29/9/2013

BBC - "حريم القذافي.. جرائم جنسية لديكتاتور".. قامت جريدة "الاندبندنت" البريطانية صباح الأحد بتقديم عرض مختصر لكتاب لصحفية فرنسية تحت العنوان نفسه حول "جرائم القذافي الجنسية".


وتوضح الجريدة في مستهل عرضها أن جرائم القذافي السياسية وثقت بشكل جيد خلال الفترة الماضية لكن بدأ يكشف النقاب عن جرائمه الجنسية بعدما قام عدد من الضحايا بالإفصاح عما ارتكب في حقهم حيث قامت الصحفية الفرنسية أنيك كويان التي عملت مراسلة لجريدة "لوموند" بفتح الباب أمام طوفان من الجرائم الجنسية للقذافي على صفحات كتابها.


وتقول كويان في كتابها إن جرائم الاغتصاب تعتبر أمرا يجب السكوت عنه في ليبيا، لكن "ثريا" البالغة من العمر 22 عاما تحدثت لها معرضة نفسها للخطر في سبيل الكشف عن جرائم رجل تحول ظروف معينة دون مثوله أمام المحاكم ليتحمل مسؤولية جرائمه.


وتقول ثريا إنها أجبرت على الانضمام لحريم القذافي عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها حيث فوجئت باختيارها لتقديم باقة من الورود للقذافي أثنا زيارته لمدرستها فقام الديكتاتور المقتول بوضع يده على رأسها في رسالة لأتباعه بأنها الفتاة التي يريدها.


وتمضي ثريا في سرد قصتها قائلة إنهم جاؤوا إلى المدرسة في اليوم التالي حيث أخذوها وقدمت عارية للقذافي الذي قال لها "لا تخافي فأنا أبوكي وأخوكي وسوف أكون زوجك لأنك ستبقين هنا بصحبتي إلى الأبد".


وتقول ثريا إن القذافي اغتصبها مرات عدة وحبسها لمدة 5 سنوات في قبو تحت مقر إقامته في باب العزيزية قرب العاصمة طرابلس واستمر ذلك حتى أصابها المرض فأصبحت تنزف وتتبول بشكل لا إرادي.


كما تقول إنها أجبرت على التدخين وشرب الخمور وتعاطي المخدرات علاوة على مشاهدة الأفلام الإباحية حتى تتمكن من أسعاد الزعيم في السرير كما قيل لها.


وتؤكد ثريا إنها شاهدت بعينها قيام القذافي باغتصاب العديد من النساء والفتيات والرجال أمام عينيها.


وتقول الصحفية كويان إنها لم تتمكن من الحصول إلا على عدد قليل من الشهود الذين تدعم رواياتهم مصداقية رواية ثريا.


وقام القذافي باحتجاز إحدى حارساته الشخصيات "خديجة" 30 عاما في القبو نفسه الذي احتجز فيه ثريا وقام باغتصابها أيضا مرات عدة، كما كان يرغمها على إغواء بعض الوجهاء في ليبيا ليتم تصويرها معهم في الفراش وابتزازهم.


وهناك أيضا "هدى" التلميذة التى قام القذافي باغتصابها حيث أجبرها على ذلك مقابل تحرير شقيقها المعتقل.


وتقول كويان إنها اكتشفت خلال إجراء هذا التحقيق إن هؤلاء يمثلون شريحة قليلة من ضحايا الديكتاتور المقتول لكنهم ضحايا لا يريد المجتمع الليبي أن يسمع عنهم شيئا.

السبت، 28 سبتمبر 2013

دعوات لإنشاء حزب سياسى لـ”الكلاب والقطط” بالكنيست الإسرائيلى


دعوات لإنشاء حزب سياسى

لـ”الكلاب والقطط” بالكنيست الإسرائيلى


دعوات لإنشاء حزب سياسى لـ"الكلاب والقطط" بالكنيست الإسرائيلى




دشن مجموعة من النشطاء الإسرائيليين على موقع “الفيس بوك” صفحة تدعو لإنشاء حزب سياسى يكون مهمته الرئيسية الاعتناء بالكلاب والقطط بالكنيست الإسرائيلى.

وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن مجموعة ذات عنوان غريب ظهرت على الفيس بوك تحت اسم “كوح” تعنى بالعبرية “كلاب وقطط” إلى الكنيست، وذلك لإنشاء حزب جديد كل أهدافه الاهتمام بالحيوانات فى إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن “عامير حزقيال”، أحد المبادرين لإنشاء الحزب قوله بأنه أحب الحيوانات دائماً، وأنه علم قبل نحو نصف عام بالواقع البائس للحيوانات فى إسرائيل، ولذلك جاءت إليه تلك الفكرة.

وأشار حزقيال، إلى أن الأرقام والمؤشرات أفادت أنه تم قتل مئات آلاف من الكلاب فى إسرائيل سنوياً، إضافة إلى وجود عشرات آلاف القطط المشردة والحيوانات الأخرى التى تعانى فى حياتها.

وقال، بأنه منذ فتح الصفحة على الـ”فيس بوك” بداية الأسبوع الماضى انضم إليها حتى الآن 3300 شخص، يشتركون جميعاً فى الهدف نفسه، ألا وهو وضع حد لمعاناة الحيوانات.

علماء إسرائيليون ينتجون جيلاً جديداً من الدجاج بلا ريش


علماء إسرائيليون ينتجون

جيلاً جديداً من الدجاج بلا ريش


علماء إسرائيليون ينتجون جيلاً جديداً من الدجاج بلا ريش


وكالات ...
يقوم البروفيسور افيغدور كهانر في الجامعة العبرية بتل أبيب منذ عدة سنوات بدراسات حول جينات الدجاج لإنتاج جيل جديد بلا الريش الذي يثقل كاهلها ويحد من سرعة نموها. 
ويؤكد البروفيسور كهانر ان الدجاج المطور ‘يتمتع بميزات أفضل من الدجاج العادي، فهو يتحمل درجة الحرارة العالية ولا يحتاج الى تجهيزات مناخية مثل التدفئة والتبريد، ولا يفقد الغذاء من اجل نمو الريش، وبدل صرف الطاقة الغذائية على نمو الريش يذهب الغذاء لبناء الجسم بشكل اكبر وبوقت اقل’.
الفرق الوحيد الذي يراه المستهلك بين الدجاج العادي والمطور انه عندما يرى المرء الدجاج بلا ريش فقد يثير ذلك استغرابه، وقد يظن من ينظر اليه انه يعاني من مشكلة طبية أَلمت به، الأمر الذي من شأنه ان يعيق تسويق الدجاج المطور لدى بلدان كثيرة.

صورة وتعليق .. أقصر رجل في العالم


صورة وتعليق .. أقصر رجل في العالم



صورة وتعليق .. أقصر رجل في العالم


 هذا أقصر رجل في العالم على شكل طفل صغير ,
لكن وجه المقارنة  ما بين هذا القصير وما يمسك به (كندرة جديدة) هو ما يؤكد قوة تعبير الصورة والتأكيد على القصر الذي يملكه هذا الرجل ,
لكن يا ترى ما هو مقاس هذا الرجل عندما يُريد أن يلبس حذاء جديد , صورة طريفة تعطي ذاتها لهذا الرجل القصير
ويبقى السؤال هل من المتوقع أن يكبر هذا الرجل ويحصل على طول جديد كلما تقدم بالعمر أم يبقى على حاله من الطول الفارع ؟


الأمم المتحدة: أسلحة الصراع الليبي تستخدم في قتل الفيلة بوسط أفريقيا


الأمم المتحدة:

أسلحة الصراع الليبي

تستخدم في قتل الفيلة

بوسط أفريقيا



96368c6213208100b9bdea8b7a988bc7[1]


 رويترز: قالت الأمم المتحدة ، إن الجماعات المسلحة في وسط أفريقيا تستخدم أسلحة متطورة، بعضها ربما من مخلفات الحرب في ليبيا لقتل الفيلة للحصول على العاج. وفى تقرير قدم إلى مجلس الآمن الدولي قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إن الصيد الجائر للأفيال أصبح مبعث قلق أمنيا متزايدا خاصة في الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والجابون. وأضاف أن التجارة غير المشروعة للعاج ربما تكون مصدرا مهما لتمويل الجماعات المسلحة، بما في ذلك جيش الرب الأوغندي المتمرد الذى يتزعمه زعيم الحرب الهارب جوزيف كونى.

 

وذكر التقرير أن “من بواعث القلق أيضا أن الصيادين يستخدمون أسلحة أكثر تطورا وقوة، بعضها يعتقد أنها قادمة من تداعيات الصراع في ليبيا”. وقال بان إن أكثر من 11 ألف فيل في محمية منكيبى بشمال شرق الجابون قتل في الفترة من 2004 إلى 2013، بينما قتل صيادون في تشاد في مارس 86 فيلا من بينهم 33 أنثى فيل حبلى في غضون أسبوع. وفى الكاميرون قتل أكثر من 300 فيل على مدى الشهرين الأخيرين من العام الماضي في محمية بوبا نجيدا الوطنية. وقال بان،”الوضع أصبح خطيرا جدا مما دفع السلطات في بعض البلدان مثل الكاميرون لإصدار قرار بالاعتماد على الجيش الوطني بالإضافة إلى أجهزة إنفاذ القانون والنظام لملاحقة الصيادين”. وأضاف مسئولون بالأمم المتحججة إن الطلب الآسيوي المتزايد على العاج يساعد على تزايد ظاهرة الصيد الجائر للأفيال.

 

وفي الكاميرون قتل أكثر من 300 فيل على مدى الشهرين الأخيرين من العام الماضي في محمية بوبا نجيدا الوطنية. وقال بان”الوضع أصبح خطيرا جدا مما دفع السلطات في بعض البلدان مثل الكاميرون لإصدار قرار بالاعتماد على الجيش الوطني بالإضافة إلى أجهزة تنفيذ القانون والنظام لملاحقة الصيادين”. ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة إن الطلب الآسيوي المتزايد على العاج يساعد على تزايد ظاهرة الصيد الجائر للأفيال.

صور وثائق التحقيق الاولى مع شيخ الشهداء عمر المختار




صور وثائق

التحقيق الاولى مع شيخ الشهداء

عمر المختار

28/9/2013


المختار


ليبيا المستقبل:


من الوثائق الأصلية لمحاضر التحقيق الأولى مع شيخ الشهداء عمر المختار من رئيس الأرشيف الوطني الإيطالي ضمن حزمة من الوثائق الليبية المهمة التي استلمتها ليبيا. كما قدم رئيس الجمعية الجغرافية الايطالية الى وزير الثقافة والمجتمع المدني عدد من الصور النادرة ترجع الى فترة مبكرة من عام 1910 وعام 1911 وحتى عام 1935 وخرائط جغرافية ومححطات مدن لييية ومنها مخططات لمدينة طرابلس رسمت بتلك الفترة وشملت الصور مناطق باقصى الجنوب الليبي غات وقبر عون ومرزق وغدامس واوجلة وسيناون واخرى من كاباو وغريان وبنغازي وطرابلس وصورة نادرة لاول ابراج للهواتف بمدينة درنة. كما عرض رئيس الجمعية استعداده التام لتقديم نسخ سينمائية من الافلام الوثائقية والتسجيلية الى ليبيا في اقرب وقت.



جدير بالذكر ان هذه النسخ الاصلية سوف يحتفظ كلا الطرفين الليبي والايطالي بها ضمانا للمحافظة عليها وتزويد كل منهما للآخر بها وتيسيرا للباحثين والدراسين والجامعات والمختصين للوصول اليها كما ستتعاون الجهات والمراكز المناظرة في البلدين على مستوى الخبراء والباحثين في العمل على مشاريع علمية وبحثية مشتركة.

المجاهد / عبد النبي بالخير عبدالنبى




المجاهد / عبد النبي بالخير عبدالنبى 

 

 

عبد النبى 1

 عبدالنبي بالخير عبد النبي بلخير من مواليد (1880) (9)، ويعد أحد كبار زعماء الحركة الوطنية في الجهاد ضد الغزو الإيطالي لليبيا كما كانت له العديد من المواقف الوطنية النضالية المشرفة، فقد كان أحد أبرزأعضاء مجلس الجمهورية الطرابلسية التي تأسست عام 1918، ورغم ما كتب عنه من اتخاده لمواقف لم تكن على وفاق مع مواقف بعض زعماء الجهاد والحركة الوطنية الأخرىن، إلا أن دوره في الجهاد الليبي لاينكر، وزعامته ودهائه السياسي يحسب لهما العدو والصديق ألف حساب.

هجرته حينما ضيق الغزاة الإيطاليون الخناق على المجاهدين الليبين وحاصروهم في العديد من المدن والمناطق وطاردوهم من مكان إلى أخر إلى أن أشرفت حركة المقاومة الليبية في طرابلس على الانتهاء في أواخر العشرينيات من القرن الماضى وتم احتلالهم (لفزان) بجنوب ليبيا في أخر شهر من عام 1929 والتي كانت أخر معقل للمجاهدين، لم يجد زعماء المقاومة بدا من الانسحاب بدويهم ورفاقهم والهجرة إلى بعض الدول المجاورة لليبيا مثل تونس، ومصر التي هاجر إليها كبار الزعماء مثل ” أحمد بك السويحلى والتهامى بك قليصة والشيخ المبروك المنتصر والشيخ عبد الصمد النعاس وأحمد المريض والشيخ سوف (المحمودي).. وغيرهم ” (12). ومما يروى عن سبب فقده لأحدى عينيه، أنه كان معه قلة من رفاقه أثناء هروبه في الصحراء من فلول الطغاة الغزاة وبعيد فقده لزعيمه إلا أن رفاقه أخدوا في الهروب منه واحدا تلو الأخر ظانين بعدم صواب رأيه في الطريق الصحيح إلى تونس، وكانوا يتسللون ليلا هاربين.

وفى إحدى الليالي استيقظ يريد تفقد معسكره لكنه فوجئ بأن الجميع قد هرب باستثناء أهله والقليل جدا من رفاقه. وكانت هذه الحادثة صدمة قاسية عليه تأثر بها وانفعل لدرجة أنه ضرب بيده على إحدى عينيه ففقأت وخسرها للأبد. وفي محاضرة بعنوان ” مأساة قافلة عبد النبي بلخير ” ألقاها عام 1990 الباحث الأستاذ علي الحسنين بمركز جهاد الليببين (16) ما قوله على لسان الباحث الإيطالي (أنجيلو بيشى) : ” وفى مطلع سنة 1930حينما كان (قراتسيانى – قائد الحملة العسكرية في ليبيا) في أوباري، نمى إليه أن المحلات المذكورة قد أوشكت على اجتياز الحدود الليبية الجزائرية مع العلم بأنها كانت تضم أيضا محلة عبد النبى بالخير التى كانت تشتمل على مأتي مسلح من مجاهدى (ورفلة) والتى بلغت موقعا إلى الشمال قليلا من (غات).

” ولما تأكد لدى القائد الإيطالى أن المجاهدين لم يعودوا قادرين على المقاومة وأن كل همهم كان منصبا على الوصول إلى الحدود الدولية (الجزائرية) سالمين، حاول عبثا ملاحقتهم خصوصا بعد أن إلتقطت المحطات اللاسلكية التابعة لوحداته عن مراكزالحدود الفرنسية إشارات مفادها أن الطرابلسيين الفارين قد أخدوا يعبرون الحدود، مفوتين عليه بذلك فرصة الالتحام بهم ومقاتلتهم. ” فكمحاولة أخيرة للنيل منهم أصدر (غراتسيانى) أوامره بأن تقوم الطائرات التى كانت تحت تصرفه بإدراك أولئك الذين لم يبلغوا بعد الحدود ويقصفهم دون هوادة. وطوال يومي 13 و 14 من فبراير 1930 تناوبت تلك الطائرات – بطلعات متواصلة – على ضرب خط الحدود بوابل من القنابل وطلقات المدافع الرشاشة. ومن المحتمل أن يكون عبد النبى بالخير قد تمكن – حوالى يوم 12 من الشهر ذاته (فبراير) – من اجتياز الحدود الجزائرية ومن حط رحاله في واحة (جاانيت) حيث سلم للسلطات العسكرية الفرنسية المرابطة بقلعة ” فورشاليه ” (17).

ويواصل الأستاذ الحسنين ذكره لرواية مكملة يرويها العقيد الفرنسي (فايس) في كتابه “سر الجنوب” الذي أسرد فيه فصلا خاصا لهذا الموضوع تحت عنوان “أسرى قاسي الطويل” ويذكر فيه بأن صورا شمسية قد ألتقطت بعيد الحادث الذي أودى بحياة عبد النبي ورفاقه إلا أن هذه الصور بقيت غير منشورة وبقيت هذه المأساة سرا غامضا. كما يفصل بعض هذه الأحداث بقوله أن” جمعا من اللاجئين الطرابلسيين المنتمين إلى قبائل ورفلة جاؤوا في سنة 1931 إلى الواحة الصغيرة التي يشرف عليها حصن (فورفلاتير) واستقر بهم المقام هناك. إنهم كانوا عاقدي النية على العيش بتلك الواحة في ظل إحدى حامياتنا بالصحراء الشرقية. “

لقد بلغ الصيف أشده وأن البئر الارتوازية التى كانت تروي نخيل الواحة المذكورة ظلت تسكب – دونما انقطاع – معينها الحي الفوار. غير أن مراعي ” العرق ” قد يبست وزالت مما حمل عبد النبي بالخير قائد اللاجئين المذكورين – ذات يوم – على أن يمتطى صهوة فرسه ويتوجه إلى الحصن المشار إليه آنفا حيث قابل آمر الحامية وأعرب له عن مخاوفه قائلا : الله أكبر ! حفظك وحفظ جنودك، أبناء فرنسا المضيافة ! ولكن ماالعمل ؟ وأين المفر ؟ في غضون أيام قلائل ستنفق جمالنا لانعدام الكلأ بالمراعي، وفى نجعى أضحى يعانى الناس والأطفال ويلات البؤس والشقاوة. “فأجابه الآمر بأن ما قاله هو الحق وعليه بالعودة صوب الشمال إلى (ورقلة) حيث المراعى والعيش. ولكن المسافة بعيدة حوالى 500 كيلو متر والمنطقة شديدة الوعورة والكثبان الرملية المتحركة وخصوصا في (وادى الطويل) وفى درجة حرارة تقرب من الخمسين وأنه لن يتمكن من الوصول اليها بدون دليل ولكن إن إنتظر خمسة أيام سيمر اثنان من خبراء الصحراء من الشعامبة يمكنهما مساعدته للوصول إلى ورقلة وسيعطيه بعض الشعير. ويستمر الآمر في سرده للواقعة بقوله :

” إن عبد النبي بالخير الذي ما كان إنسانا يخلو من مشاعر الكبرياء، لم يكترث بنصائح آمر الحامية في (فورفلاتير) فقام في الليلة التالية بشد الرحال مع ركبه المشتمل على واحد وخمسين شخصا وسارت قافلتهم نحو المصير المحتوم. ومرت ب (حاسي تانسروفت) للتزود بالماء فملأت قرابها ثم واصلت توغلها في العرق حتى تعذر عليها السير في وضح النهار، فاضطرت إلى مواصلة رحلتها فيما بعد غروب الشمس. إلا أن هؤلاء السراة الذين كانت تنقصهم الخبرة وما كان برفقتهم دليل وما كان عليهم إلا المضي قدما صوب الشمال مهتدين بالنجمة القطبية على أن متاهة رمال العرق وقفاره الموحشة كانت تجبرهم بلا انقطاع على السير وفق خط غير مستقيم. ” وبعد أن استمرت هذه القافلة المنحوسة في تذبذبها ست ليالى حطت رحالها في موقع إعتقده قائدها غير بعيد عن بئر (حاسي الطوارق) فانتشر الرجال للبحث عن مورد الرواء في النواحى المجاورة ولم يهتدوا إلى الهدف المنشود ولم يعثروا عليه عدا زمرة مؤلفة من زنجيين وصبي فكتبت لهم النجاة أما الأخرون فقد لقوا حتفهم مع استنزافهم لأخر قطرة ماء. ” وفى (فورفلاتير) – حال وصول الدليلين الذين كان قد إقترح آمر الحامية خدماتهما على عبد النبي بالخير – أخبرا بأمر القافلة وبأن أصحابها كانوا يعدمون الخبرة بالطريق. فأخدا يقتفيان آثارها على مسافة بضعة أيام بشيء من الانشغال.

وسرعان ما أفضى بحثهما إلى اكتشاف أثار الكارثة التي حلت بإخوان لهم يشاطرونهم مشاعر القلق والاضطراب إذ وجدوا جثثهم وجيف مواشيهم وحطام أمتعتهم متناثرة هنا وهناك على الرمال بالقرب من حاسى الطوارق… ” (18). ويستمر (فايس) في وصف حالة القافلة وأشلاء الموتى والكارثة المحزنة التى حلت بها، إلا أننا نكتفى بهذا القدر حيث وضحت لنا الحادثة تقريبا. ولعلنا نلاحظ وجود بعض الاختلافات بين الروايات الثلاث الخاصة بضياع القافلة وهلاك قائدها في صحراء الجزائر وكذلك في تواريحها، فالأولى التى ذكرها الأستاذ الحسنين عن رواية العقيد الفرنسى (فايس) في كتابه، والثانية رواية الشيخ المسلاتى عن لسان مجاهدنا نفسه والثالثة الرواية التى ذكرها المرزوقى في كتابه ” عبد النبي بلخير داهية السياسة والحهاد “.

إلا أن المحصلة النهائية هي ضياع وهلاك عبد النبي سواء أكان مع بعض رفاقه الذين يقدروا بخمسين شخصا كما ذكر العقيد الفرنسي، أم كان بمفرده وخادمه كما ذكر الشيخ المسلاتى، أم لوحده كما ذكر المرزوقى. والحقيقة يعلمها الله وحده.

منقول …..

إضافة …..

عبدالنبى بلخير زعيم قبيلة ورفلة بليبيا فترة الغزو الإيطالي لليبيا. وقد شارك في معارك ضد الغزو الايطالى. كان عضوا في الجمهورية الطرابلسية. نشب خلاف بينه وبين رمضان السويحلي – زعيم قبائل مصراته – مما أدى بالأخير إلى مهاجمة قبيلة ورفلة وقصفها بالمدافع، ولكن تمت هزيمة هذا الجيش. وبعدها قام رجل له ثأر عند السويحلي الذي قتل أخاه بقتل السويحلي.

وبعد احتلال الطليان بنى وليد هاجر عبدالنبى بلخير متجها إلى الجزائر وانقطعت أخباره وقيل انه مات عطشا في الصحراء وتحديداً في مكان من الصحراء الجزائرية يسمى وادي تيهاوت.. قصصه كثيرة مع المجاهد رمضان السويحلي. حيث أنهما جاهدا معاً. كان عبد النبي قد أنقذ رمضان من الموت وأخفاه في بيته مدة طويلة عن عيون الحكومة العثمانية بعد قتله لأبي القاسم المنتصر. و هناك قصص عن بعض الخلافات و ما إلى ذلك. و قام رمضان في آخر حياته بمهاجمة أبناء بلاده في ورفلة أول أيام عيد الأضحى لإرغامهم على توقيع الصلح مع الطليان (صلح بنيادم) و الذي رفضه عبدالنبي بلخير لإعتقاده أنه مجرد مماطلة من الطليان. و لقي رمضان حتفه هناك بعد هزيمة جيشه الجرار الذي هجم به على ورفلة يوم عرفة.رغم معارضة الكثيرون من أبناء مصراتة المجاهدة البطلة. و لكن مال رمضان للأخذ برأيه و التسلط في هذا القرار. حيث أنه استعان بالطليان و جهز جيشاً جراراً و بالمدفعية و هجم به على ورفلة للقضاء على عبدالنبي بلخير.

و كان قد بدأ بقصف ورفلة بالمدفعية أول أيام عيد النحر. و لكن أبناء ورفلة تمكنوا من هزيمة جيشه الجرار مع إن إمكانياتهم كانت أقل و لكن تكتيكهم و صلابتهم مكنتهم من الانتصار، على عكس جيش رمضان الذي بدأ معظم أفراده بالاستسلام لمجاهدي ورفلة و تسليم أسلحتهم و هذا لعدم إيمانهم بالقضية التي من أجلها يحاربون أبناء بلدهم. و بعد هزيمة جيش رمضان و أسر الكثيرين منه. بدأ أعيان ورفلة بإطلاق سراح كل من يسلم سلاحه و تزويدهم بالماء و الزاد ليتمكنوا من العودة لمدينتهم بسلام. و تم القبض على رمضان السويحلي و أراد البعض قتله إلا أن المجاهد الشيخ الهادي بن يونس استضافه ببيته و لم يرضى أن يتم قتله. و حينما تم طلب رمضان للحضور لعبدالنبي بالخير تتبعه رجل له ثأر عند رمضان و قتله و أخذ رأسه ليعود به لقبيلته و لكن حينما سمع أبناء ورفلة بالأمر أسرعوا وراءه و منعوه من التمثيل بجثة رمضان. مع أن هناك بعض التضارب في رواية قتله.

و كان لهذه الحادثة بعض الأثر في علاقة مصراتة بورفلة و لكن في الحقيقة كان أبناء المدينتين سيبقون إخوان و أحباب و بينهم العديد من صلات الود و النسب. مع أنه يوجد بعض الحاقدين و مريضي الأنفس ممن يحاولون استعمال هذه القضية في خلق العداوات بين أبناء ورفلة و مصراتة. و على رأسهم القذافي الذي لطالما حاول بث الفتن بين أهل المدينتين. و مثال ذلك عام 1993 عندما انتفضت ورفلة على القذافي قأعدم فيها من أعدم و هدمت بيوت و قصفت بالطائرات التي تعمد القذافي إرسالها من مصراتة و كذلك حاصر ورفلة لمدة 3 أشهر بقوات أرسلها من مصراتة. حيث كان بعض أزلام القذافي من ورفلة و مصراتة هم على رأس هذه الجريمة. و مع هذا كان كيدهم في نحورهم و ظل الحب و الود و الوئام بين ورفلة و مصراتة. و أيضاً في أحداث ثورة فبراير 2011 نبح القذافي مراراً لمحاولة زرع الفتن بين ورفلة و مصراتة طالباً من أبناء ورفلة مهاجمة مصراتة و لكنهم لم يلقوا له بالاً. بل أن الكثيرين من ورفلة انضموا لصفوف ثوار مصراتة الأبطال. و من أهم هتافات ثوار ورفلة كانت “ياقذافي جاك الموت، ورفلة و مصراتة خوت”

قصيدة صبرنا وطول الصبر

قصيدة صبرنا وطول الصبر دقنا منه، وهي القصيدة الوحيدة الموجودة للمجاهد عبدالنبي بلخير
ينقل المؤلف عن الرواه بأنه قالها في صحراء الجزائر قبل وفاته، وقد اوردها القشاط في كتاب صدى الجهاد الليبي في الشعر الشعبي و أيضاً المرزوقي في كتابه عن عبدالنبي بلخير.
قصيدة بالخير
تحرير.

تحقيق: لتر الماء عملة صعبة في طبرق


تحقيق:

لتر الماء عملة

صعبة في طبرق

28/9/2013

939a60492853374edcaf0462fbef3ac6[1]
طبرق - تحقيق - رزق فرج رزق:-
ليبيا المستقبل

تملك مدينة طبرق الساحلية محطة تحلية وحيدة، فيما سكانها ينقلون المياه إلى بيوتهم على نفقتهم الخاصة، وبأسعار مرتفعة. يضطر أحمد نوح أصيل مدينة طبرق أقصى الشرق الليبي لنقل المياه إلى بيته بشاحنة مستأجرة، ورغم أن بيته يقع داخل المدينة إلا أن إمدادت شبكة المياه لا تصل إليه، ما يجعل حياة أسرته تفتقر إلى الاستقرار والثبات. يشتكي نوح الموظف في الدولة من ظلم يطاله في مشكلة المياه، ويقول في لهجة تدل على حجم المعاناة "كيف لنا الوصول إلى حياة مستقرة ونحن نفتقر إلى أهم أساسياتها، كيف نجعل بيوتنا تغمرها السعادة والحيوية و ينقصها الذي منه كل شيء حي".

استغلال السائقين

عبد السلام الكحاشي أيضاً يعاني المشكلة نفسها، لكن ما يؤلمه أكثر هو أن "الحاجة هي التي جعلتنا نخضع لاستغلال أصحاب الشاحنات الخاصة" بحسب قوله، حيث يضطر المواطن لدفع 70 دينار ليبي (حوالي 55 دولار أمريكي) لسائق الشاحنة الذي ينقل إلى بيته حمولة تبلغ 50 برميلاً من الماء في نقلة واحدة. "مراسلون" تحدث كذلك إلى سائق شاحنة خاصة بنقل المياه – فضل عدم ذكر اسمه –، وأوضح أن التسعيرة المذكورة – 70 دينار ليبي – هي لنقل المياه داخل المدينة فقط، وتزداد عند النقل إلى الضواحي. ويعزو السائق ارتفاع سعر بيع المياه إلى "غلاء المعيشة، وارتفاع أسعار كل شيء، كما أنه لاوجود لتسعيرة معتمدة من قطاع الاقتصاد" بحسب قوله، وهو المبرر نفسه الذي ذكره رجال الحرس البلدي لعدم متابعتهم تسعيرة بيع المياه واستغلال السائقين لحاجة المواطنين.

محطة وحيدة

لا تزال مشكلة نقص المياه تمثل المعاناة الأكثر حضوراً في حياة المواطن في طبرق، حيث ثمنها الباهظ وصعوبة توفيرها، بالرغم من توفر محطة تحلية مياه، كمصدر وحيد يغذي المدينة بقدرة إنتاج تتراوح بين 35 إلى 40 ألف متر مكعب يومياً. حسب مدير محطة تحلية مياه طبرق المكلف مهندس محمد رزق، فإن "دور المحطة يقتصر على إنتاج المياه فقط، أما مهمة توزيعها فتقع على عاتق مكتب خدمات طبرق"، مؤكداً أن "الإنتاج اليومي يصل بشكل سليم إلى خزانات شركة المياه عن طريق الخط البديل المستحدث، الذي لا يسمح بالتوصيلات العشوائية التي يلجأ إليها أحياناً بعض المواطنين، كما كان يحدث في الخط القديم ويتسبب في فاقد يقدر بأكثر من 11 ألف متر مكعب من واقع الإنتاج اليومي المذكور". ويعتقد رزق أن العوامل الأساسية التي من شأنها حل أزمة المياه في طبرق تعتمد على "وعي المواطن وحرصه، وصلاحية شبكة المياه في المدينة، وعدالة التوزيع". ويوضح في هذا الصدد أن محطة التحلية التي يديرها "مصممة على أساس ألا تتوقف عن الإنتاج بشكل كامل في حالات الصيانة، حيث أن إدارة المحطة تعتمد برنامجاً يتيح إمكانية الصيانة أثناء العمل، بإخضاع كل وحدة تشغيل من مجموع الوحدات الثلاثة التي تقوم عليها المحطة، للصيانة على حدة".

حلول بديلة

أما صالح عمران غريب مدير إدارة المشروعات بشركة المياه في المنطقة الشرقية، ومدير مكتب خدمات طبرق، فقد قال في حديثه لـ "مراسلون" إن "المصدر الوحيد للمياه في طبرق هو محطة تحلية تنتج كمية لا تكفي احتياجات المدينة، التي تسجل تزايداً مستمراً في تعدادها السكاني"، وأكد على أن إيجاد مصدر مياه آخر وبشكل عاجل هو أمر مُلحّ. غريب يؤكد أن محاولات الخروج بحل لهذه المشكلة جارية، مشيراً إلى تعاقد سابق تم مع شركة نمساوية "لإنشاء محطة جديدة بسعة 40 ألف متر مكعب، في منطقة المرصص – 30 كيلومتر غرب طبرق –، إلا أن عراقيل قانونية تتعلق بملكية الأرض المزمع إقامة المشروع عليها أدت إلى تأخر تنفيذ المشروع، فضلاً عن الوضع الأمني غير المشجع للشركة لمباشرة العمل". ورغم حديثه عن محاولات الحل، لا زال غريب يحمل الحكومة التي "تغط في نوم عميق ولا تبالي بهذا الوضع" مسؤولية تفاقم مشكلة المياه، حيث يشير إلى حلول بديلة يمكن اللجوء إليها "فالكثير من الصعوبات يساهم في تذليلها مقاولون متطوعون، لتغطية غياب الدولة".

الوضع الأمني

لا ينسى غريب الإشارة إلى سوء الأوضاع الأمنية وحوادث التخريب المتعمد التي تتعرض لها المرافق العامة بهدف رفع الاحتقان، في إشارة منه إلى "منصة تعبئة شاحنات نقل مياه تم إنجازها بتكلفة 70 ألف دينار ليبي (حوالي 55 ألف دولار أمريكي)، تم حرقها بالكامل في عملية تخريب غير مبررة، وقد قمنا بإرسال أكثر من اثني عشرة مكاتبة للأجهزة الأمنية في المدينة لتوفير حراسة دون جدوى". شبكة المياه المتهالكة في طبرق يعود إنشاؤها بحسب مدير مكتب خدمات المدينة إلى ثمانينيات القرن الماضي، "حين كان تعداد السكان لا يتجاوز 50 ألف نسمة، ولكن بعد مرور عقود على ذلك تضاعف التعداد السكاني لطبرق مرتين، وتم بالتالي استحداث أحياء سكنية جديدة بدون شبكة مياه، ويتم تغذيتها عن طريق شاحنات نقل المياه". فيما المياه التي "تصل للمواطن بسعر مدعوم يقدر بــ 250 درهماً للمتر المربع الواحد، تصل التكلفة الفعلية لإنتاجها إلى 860 درهم" يقول غريب.

معايير عالمية

اتفق رأي مدير محطة مياه طبرق المسئولة عن إنتاج المياه، مع رأي مدير مكتب الخدمات المسؤول عن التوزيع، حول الحلول الجذرية لمشكلة نقص المياه، والتي تكمن في التعجيل باستحداث محطة تحلية بسعة إنتاج أكبر، حتى تستوعب التزايد في تعداد السكان في المدينة. ووفق معايير منظمة الصحة العالمية التي حددت حصة الفرد الواحد من المياه بـ250 لتر يومياً، فإن مدينة طبرق تحتاج حسب آخر تعداد للسكان تم في عام 2006، إلى 45 ألف متر مكعب يومياً، كحصة مخصصة للمواطنين، أي أكثر من القدرة الإنتاجية للمحطة الحالية الوحيدة في طبرق. هذا طبعاً دون النظر إلى احتياجات المزارع والمصانع والمواشي، وكذلك التزايد السكاني الناتج عن الهجرة العكسية القادمة من المدن الليبية الأخرى التي تعرضت للتدمير إبان الثورة، والتي تشكل زيادة غير طبيعية في نمو السكان.


المصدر: مراسلون

مصدر تونسي كتائب جهادية خططت لاجتياح جنوب تونس عبر ليبيا


مصدر تونسي

كتائب جهادية خططت لاجتياح

جنوب تونس عبر ليبيا

28/9/2013

605fac53b2b6bf07cac2123efd17407f[1]

كشف خبير عسكري تونسي عن تخطيط كتائب جهادية تابعة لتنظيم "انصار الشريعة" ومقاتلين مرتزقة لاجتياح الجنوب التونسي انطلاقا من الأراضي الليبية. وأفاد محمد صالح الحيدري وهو عقيد أركان حرب متقاعد على قناة "نسمة" الخاصة ليل الجمعة/السبت، بان كتائب تابعة لتنظيم "انصار الشريعة" خططت لاجتياح الجنوب التونسي بمعية مقاتلين ليبيين ومرتزقة ضمن قوة تعد نحو 10 الاف مقاتل انطلاقا من الأراضي الليبية. وقال الحيدري: "هناك مصادر وأدلة ثابتة وموثقة بوزارة الداخلية تؤكد هذا المخطط".


وكان وزير الداخلية لطفي بن جدو قد كشف، في تصريحات لاذاعة محلية في وقت سابق هذا الاسبوع، عن أن قوات الأمن التونسية أحبطت بالفعل مخططا لتنظيم "أنصار الشريعة" المصنف تنظيما إرهابيا كان يهدف لتقسيم البلاد إلى ثلاث إمارات إسلامية بالشمال والوسط والجنوب. وأضاف بن جدو أن هذا المخطط كان يتم التحضير له عبر تنفيذ سلسلة من التفجيرات والاغتيالات في عدة مدن تونسية. 


وأوضح أن خطة الاجتياح للجنوب التونسي "تبدأ بتنفيذ 50 عملية تفجير في كامل تراب الجمهورية وخاصة بالعاصمة بهدف ارباك الجيش والأمن". وأشار إلى أن الهدف الاول من هذه العمليات هو تشتيت جهود المؤسسة العسكرية والأمنية والتمهيد للهجوم على الجنوب عبر ليبيا، لافتا إلى أن الخطورة تكمن في استحواذ هذه الكتائب على جزء من الترسانة الكيميائية التي تركها جيش العقيد الراحل معمر القذافي.


وسبق أن بثت وزارة الداخلية التونسية في 28 آب (أغسطس) الماضي خلال مؤتمر صحفي محادثات عبر "سكايب" لعناصر إرهابية وهي بصدد التخطيط لتنفذي 50 هجوما إرهابيا في آن واحد ضد مراكز أمنية وتجارية وأماكن حيوية في البلاد. وقال الخبير الأمني ناصر بن سلطانة رئيس الجمعية التونسية للدراسات الاستراتيجية للأمن الشامل فى تصريحات بثتها محطة نسمة الخاصة إن هناك أكثر من 3500 مقاتل تونسي كانوا يقاتلون في سورية وهم يتدربون الآن في منطقة درنة بليبيا. ورجحت عدة تقارير تواجد زعيم تنظيم "أنصار الشريعة" بتونس سيف الله بن حسين الملقب بأبو عياض، المطلوب للأجهزة الأمنية، على الأراضي الليبية. وأضاف بن سلطانة: "منطقة درنة هي قندهار ليبيا إذ تتشابه معها في تنظيمها الإداري وتتواجد بها تشكيلات أمنية موالية لعبد الحكيم بلحاج".


 لكن بن سلطانة استبعد إمكانية شن هجوم على تونس عبر الأراضي الليبية لسبب خضوع المنطقة لمراقبة القوى الغربية والجزائر وتحليق مستمر للطائرات بدون طيار، مع تواجد الكتائب في منطقة بعيدة نسبيا عن الحدود التونسية. وقال الخبير الأمني "فضلا عن المراقبة الإقليمية ترتبط تونس باتفاقية صداقة مع الجزائر تعود إلى سنة 1983 وتنص على تدخل الجيش الجزائري في حل تعرضت تونس إلى أي هجوم من ليبيا". وتم بالفعل تفعيل هذه الاتفاقية سنة 1985 عندما هدد معمر القذافي باجتياح تونس وأرسلت الجزائر حينها 2500 جندي على الحدود التونسية استعدادا للتدخل. 


ويتم التنسيق الآن بشكل واسع بين الجيشين التونسي والجزائري لتعقب جماعات إرهابية متحصنة بجبل الشعانبي على مقربة من الحدود الجزائرية متورطة في قتل تسعة جنود تونسيين وفي الاغتيالات السياسية بتونس. وكانت تونس قد اعلنت في 29 آب (أغسطس) الماضي حدودها الجنوبية المشتركة مع ليبيا والجزائر منطقة عسكرية عازلة للتصدي الى مخاطر الارهاب وتهريب السلاح.

المصدر: القدس الفلسطينية

ليبيا تسلم الأردن آخر الدفعات المترتبة عليها في ملف الجرحى



ليبيا تسلم الأردن

آخر الدفعات المترتبة عليها

في ملف الجرحى




80217c34ffcd374c91c7d94658363b4b[1]

28/9/2013

تبدأ الحكومة المؤقتة اليوم السبت بدفع آخر الدفعات المترتبة عليها للمنشآت الفندقية الاردنية جراء علاج الجرحى الليبيين هناك، في خطوة لغلق هذا الملف الذي أثار جدلا واسعا بشكل نهائي.


وقال المتحدث باسم عدد من المنشآت الفندقية في الأردن هشام السعودي إن اجمالي عدد المنشآت التي ستستلم مستحقاتها في آخر دفعة للحكومة الليبية تصل الى 118.


مشيرا إلى أن الدفعة التي سيتم تسليمها للفنادق تعد آخر الدفعات وبذلك يكون ملف التزامات الحكومة الليبية للفنادق قد اغلق نهائيا . وبين السعودي ان الحكومة الليبية كانت قد عينت لجنة تدقيق حسابات وخلصت بعد اشهر من تدقيق فواتير الفنادق الخاصة بمستحقاتهم منها لخصم نسب تتراوح ما بين 10 الى20 % من اجمالي الفواتير، بعد ذلك تقرر صرف المبالغ بشكل كامل ودفعة واحدة لكافة المنشآت.


المصدر: صحيفة الدستور الأردنية

صحيفة بريطانية تكشف خطة الـMI6 لتأمين خروج القذافي من ليبيا



صحيفة بريطانية

تكشف خطة الـMI6 لتأمين

خروج القذافي من ليبيا

27/9/2013



969b9e18b0021a5fbf249a3b7477f07b[1]



قالت صحيفة الـ"ديلي ميل البريطانية" يوم  أمس الجمعة أن الحكومة البريطانية رسمت خططا لاخفاء العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، والسماح له بالخروج من ليبيا والعيش في بلد أفريقي آخر. 


ووفقًا لخطة جهاز المخابرات البريطاني فقد تم نفي القذافي إلى غينيا، بعيدًاعن متناول القانون الدولي، وكان ينظر إلي هذا الخيار باعتباره إنهاء للدمار والخسائر في الارواح خلال انتفاضة التمرد عليه.


 ونقلت الصحيفة أنه أثناء القتال، ذهب أندرو ميتشل - وزير التنمية الدولية البريطانية - إلى الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفين بفسادهم لبناء اتصالات مع النظام. وقامت الصحيفة بالاتصال بميتشل عن طريق البريد أمس  للتعليق، لكنه رفض، ومع ذلك فمن المعروف أنه حضر اجتماع للاتحاد الافريقي في غينيا الاستوائية نيابة عن الحكومة لحشد التأييد لسياستها بشأن التدخل في ليبيا، و عقد المؤتمر في يونيو 2011 في العاصمة مالابو. وقالت الصحيفة أن  الإفصاح عن تفاصيل استراتيجية خروج القذافي سيكسف عنها "ماثيو دو وسيتم نشرها متسلسلة في صحيفة ديلي تلغراف. 


وسيفصح الكاتب عن الخطة التي تم رسمها أثناء حملة القصف من قبل الولايات المتحدة والقوات البريطانية والفرنسية وغيرها في أعقاب الربيع العربي. واعتبر المسؤولون البريطانيون أنه في حال بقاء القذافي في ليبيا سيواجه معارضة من المتمردين من المجلس الوطني الانتقالي.

المصدر: الدستور

وزير الدفاع يعترف بخطف ابنه من جهة غير معلومة


وزير الدفاع

يعترف بخطف ابنه من جهة

غير معلومة

28/9/2013

1379660_533479390067641_795282249_n[1]


في سابقة هي الأولى من نوعها في ليبيا، اعترف مسؤول رفيع المستوى بأن ابنه مخطوف من جهة غير معلومة، في وقت تتزايد فيه معدلات خطف المواطنين في عدة مدن ليبية خاصة في العاصمة طرابلس. وقال عبد الله الثني وزير الدفاع الليبي في تصريحات لقناة محلية مساء أول من أمس، لقد تأكدت أن ابني مخطوف من جهة لا نعلمها، وتم إغلاق هاتفه الجوال بعد اتصالي به حيث رد علينا شخص مجهول سرعان ما أغلق الهاتف.


وقال: إن ابنه محمد البكر والوحيد البالغ من العمر 26 عاما والطالب بالجامعة إلى جانب عمله الصباحي الحر، ليست لديه عداوة مع أحد. وأضاف: «لا عداوة لي مع أي جهة أو أشخاص ومصلحتنا هي مصلحة ليبيا وبناء دولة قائمة على العدالة والمساواة، لا أعتقد أن هناك من يكره هذا التوجه».


وأعلن الوزير أنه لم يتلق أي تهديد من أي جهة، لافتا إلى الجهود المكثفة التي تقوم بها كافة الجهات الأمنية والبحث الجنائي والشرطة وجهاز الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية. وتابع قائلا: «الحدث لم يمض عليه سوى يومين، الجهود مبذولة ولا نعرف مكان ابني ونتمنى فك أسره وتحريره، لمست التعاطف من كل الجهات ولكن لا أستطيع اتهام أحد». واعتبر أن خطف ابنه بمثابة سلوك خاطئ، مضيفا: «الأمور لا تحل بهذه الطريقة وإذا كان هناك خلاف شخص معي فما ذنب ابني وعائلتي، لكن نحن ماضون في طريقنا، ولن يغير من اتجاهنا نحو بناء الدولة التي نتمناها».


وطالب الوزير الحكومة الانتقالية التي يترأسها على زيدان ببذل قصارى جهدها، للقضاء على ظاهرة خطف المواطنين في عدة مدن خاصة العاصمة طرابلس التي بدأت تتوسع فيها مؤخرا، واعتبرها معيبة وغريبة على المجتمع والشعب في ليبيا.


وفيما رصد ناشطون خطف نحو خمسين مواطنا ما بين ذكر وأنثى خلال الأسابيع القليلة الماضية في طرابلس، قال هاشم بشر رئيس اللجنة الأمنية للمدينة في تصريحات محلية نشرها لاحقا عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيس بوك»، إن جميع بلاغات المفقودين والمخطوفين لدى مراكز الأمن الوطني والبحث الجنائي طرابلس هي 32 حالة اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن من بين المخطوفين 20 ذكرا و12 أنثى.


كما أن من بينهم 27 ليبيا وخمسة مقيمين فقط. ولفت إلى أن حالات الخطف ستة بينما حالات عدم العودة للمنزل 23 والهروب 3 حالات فقط. من جهة أخرى، أعلن العقيد يونس الحداد أمر كتيبة إبراهيم بكار أنه تم استهداف مقر مديرية أمن القبة ومركز شرطة القبة من قبل مجموعه إرهابية. وتعرضت المباني لتفجير أسفر عن أضرار مادية من دون حدوث إصابات بشرية، طبقا لما أكده مصدر أمني لوكالة أنباء التضامن المحلية. وتقع القبة قبل مدينة درنة بنحو ثلاثين كيلومترا في اتجاه بنغازي والبيضاء غربا، علما بأنها منطقة قبيلة العبيدات في شرق البلاد. إلى ذلك، نفى مجلس الحكماء والشورى واتحاد مؤسسات المجتمع المدني في مدينة سبها بجنوب ليبيا ما تردد حول الإعلان عن الفيدرالية لمنطقة الجنوب الغربي أو فزان، وأنهم يستنكرون بشدة هذه الأفعال.


وأوضح المجلس في بيان بثته وكالة الأنباء المحلية أن ما تناقلته بعض هذه القنوات الإعلامية «عار عن الصحة»، مشيرا إلى أن أولئك الذين تم الاتصال بهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وأن المجلس يستنكر بشدة هذه الأفعال. وأعلن الحكماء أنهم متمسكون بالثوابت الوطنية وشرعية الدولة المتمثلة في المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، والحكومة ووحدة التراب الوطني، مؤكدين وفاءهم لدماء الشهداء وأن مقدرات ليبيا النفطية والمائية لجميع الليبيين.


وكانت وسائل إعلام محلية قد نقلت عن مجموعة من أعيان ومشايخ المنطقة الجنوبية إعلانهم إقليم فزان إقليما فيدراليا، كما أعلنوا تشكيل المجلس الاجتماعي الأعلى لقبائل فزان، في ملتقى عقدوه اليوم بمدينة أوباري. وبررت المجموعة قرارها بسبب ما وصفته بـ«ضعف أداء المؤتمر الوطني وعدم تلبية الحكومة لمتطلبات الشارع الليبي وخاصة في منطقة فزان».


ونقلت صحيفة أجواء البلاد المحلية عن أحمد إبراهيم رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى القبائل والعشائر والمكونات الاجتماعية بفزان قوله: نحن نرى أن الحكومة غائبة عن فزّان ولا وجود لها على أرض الواقع، ولو كانت حاضرة لما طرحنا خيار الفيدرالية.

المصدر: الشرق الأوسط

عدد من شباب الكفرة يقتحمون مشروعات سكنية قيد الإنشاء


عدد من شباب الكفرة

يقتحمون مشروعات سكنية

قيد الإنشاء



غمارات سكنية
 28/9/2013


اقتحم عدد من شباب الكفرة، مساء أمس المباني الغير جاهزة التي تقوم بتنفيذها الشركة الهندية ما يعرف بمشروع 1500 وحدة سكنية في الكفرة. وأفاد مراسل "وكالة أنباء التضامن" أن مجموعة من الشباب اقتحموا مساكن قيد الانشاء التي تعرف بمشروع 1500 وحدة سكنية في الكفرة بعد ان أعلن الاتفاق على بدء العمل بها مؤخرا على ان يتم بناء 600 منزل في الموقع.


والباقي يتم انشائهن في داخل المدينة. الاشارة إلى أن المشروع توقف العمل به منذ اندلاع  ثورة السابع عشر من فبراير، وتمت مخاطبة الشركة المنشئة مؤخرا للعودة واستكمال عملها حيث بلغت نسبة الانجاز فيهن حوالى 30% فقط.

المصدر: وكالة أنباء التضامن

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

انفجار يهز مبني النيابة ومديرية الأمن بمدينة القبه شرق ليبيا



انفجار يهز مبني النيابة

ومديرية الأمن بمدينة القبه شرق ليبيا التى

تبعد عن مدينة درنه بـ 45 كيلومتر





بتاريخ: الجمعة, 27 سبتمبر 2013

1d9490b94a2d46e70bffadb41df159f9[1]

هز انفجار اليوم الجمعة، مبني النيابة بمدينة القبة شرق ليبيا، نتج عن حقيبة كانت موضوعة داخل سياج المبني.


ووفق المعلومات الأولية التي بثتها وكالة الأنباء الليبية، فإن الانفجار ألحق أضرارا مادية بالمبني والمباني المجاورة له.


وأفادت الوكالة، أن الأضرار لحقت بمبني مديرية أمن القبة المجاور لمبني النيابة، وعدد من المباني والمحلات المجاورة، ولم تعرف بعد الخسائر البشرية التي خلفها الانفجار.


يذكر أن مدينة بنغازي تعرضت لسلسلة من التفجيرات والاغتيالات في الفترة السابقة استهدفت عددا من المسؤولين والأمنيين والعسكريين والنشطاء السياسيين والإعلاميين، كان من ضمنها انفجار سيارة مفخخة أمام مبنى فرع وزارة الخارجية والتعاون الدولي من دون أن يوقع خسائر بشرية.


واغتيل الناشط الحقوقي عبد السلام المسماري في السادس والعشرين من يوليو الماضي، وفي التاسع من أغسطس الماضي اغتال مسلحون مجهولون عز الدين قوصاد أحد مذيعي قناة ليبيا الحرة.