الثلاثاء، 15 مايو 2018

البحوث الفلكية: رؤية هلال رمضان اليوم مستحيلة



البحوث الفلكية: رؤية هلال رمضان اليوم مستحيلة والإفتاء ستحدد الرؤية الشرعية

الثلاثاء، 15 مايو 2018 04:35 م
البحوث الفلكية: رؤية هلال رمضان اليوم مستحيلة والإفتاء ستحدد الرؤية الشرعية 
 
 هلال رمضان
اليوم السابع 
كتب محمود راغب

أكد الدكتور ياسر عبد الهادى، أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن رؤية هلال شهر رمضان 1439، مساء اليوم مستحيلة فلكيا فى مصر ومكة.
 
وأضاف أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، لليوم السابع، أنه لم يستطع أحد طبقا للحسابات الفلكية التمكن من رؤية هلال شهر رمضان  1439 مساء اليوم، وعليه تكون غرة شهر رمضان المبارك  1439 هـ يوم الخميس ويكون شهر شعبان 30 يوما.
 
وكشف أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ، أن الحسابات الفلكية أكدت أن الخميس 17 مايو غرة شهر رمضان المبارك، موضحا أن هناك تنسيقا مع الافتاء والأمر متروك لها لتحديد الرؤية الشرعية للهلال.

 المطران حنا في نداء عاجل لكنائس العالم: دافعوا عن القدس




 المطران حنا في نداء عاجل لكنائس العالم: دافعوا عن القدس المستباحة فهذا دفاع عن جذور إيمانكم وعقيدتكم وتراثكم الروحي

May 15, 2018



الناصرة – «القدس العربي»:  وجه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أمس، نداء عاجلا  لكافة الكنائس والمرجعيات المسيحية في العالم، دعا فيه الى اتخاذ موقف واضح وصريح من الإجراءات الأخيرة الخطيرة المتخذة بحق مدينة القدس وهويتها وطابعها وتاريخها وتراثها . وقال في ندائه العاجل إنه يدعو كافة الكنائس المسيحية للإعلان عن رفضها وتنديدها بالقرار الأمريكي الأخير بنقل السفارة الى القدس المحتلة لأن هذا الموقف إنما يعتبر موقفا عدائيا يستهدف القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي لم ولن يتخلى في يوم من الأيام عن مدينة القدس باعتبارها عاصمة روحية ووطنية له. وأكد أنه من واجب كافة الكنائس المسيحية العالمية الدفاع عن القدس. وتابع «ان مسؤولية الدفاع عن القدس إنما تقع على عاتقنا جميعا ولا يجوز ان تترك المدينة لوحدها تقارع جلاديها وصالبيها وظالميها»،  مشددا على أن القدس في المسيحية هي المركز الروحي المسيحي الأقدم والأعرق والأول في العالم والقدس في المسيحية أيضا هي القبلة الأولى والوحيدة ولا يوجد ما هو أهم منها في تاريخ وتراث المسيحيين كونها البقعة المقدسة التي انطلقت منها رسالة الإيمان الى مشارق الأرض ومغاربها.
وأضاف المطران «فلسطين هي مهد المسيحية والقدس هي حاضنة أهم المواقع الدينية المسيحية لا سيما كنيسة القيامة والقبر المقدس، ولذلك فإنني أقول لكافة الكنائس المسيحية في عالمنا بأنكم عندما تدافعون عن القدس إنما تدافعون عن جذور إيمانكم وتدافعون عن دينكم وتاريخكم وتراثكم، إنكم تدافعون عن المسيحية في مهدها وقيامتها وأهم مقدساتها». وخلص للقول «وإننا إذ نناشد الكنائس المسيحية في العالم أن تكون الى جانب شعبنا الفلسطيني في آلامه وأحزانه ومعاناته وتطلعه نحو الحرية فإننا نناشد أيضا كافة أحرار العالم بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية او العرقية او الثقافية بضرورة الدفاع عن فلسطين الأرض المقدسة وشعبها المظلوم والدفاع بنوع خاص عن مدينة القدس التي من المفترض ان تكون مدينة السلام والمدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث، ولكنها تحولت بفعل سياسات الاحتلال وظلمه وقهره الى مدينة عنف وتطرف وكراهية وعنصرية» .
وأضاف «أعيدوا للقدس جمالها وبهاءها وسلامها وارفعوا الصوت عاليا منددين بالظلم الحاصل في أرضنا المقدسة ونحن اليوم إذ نستذكر النكبة الفلسطينية نؤكد تمسكنا بفلسطين أرضا وقضية وشعبا وهوية وتراثا وانتماء».
وفي وقت لاحق خاطب حنا وفدا كبيرا من الحجاج والزوار المسيحيين في باحة كنيسة القيامة، وقال على مسامعهم «تزورون مدينة القدس في يوم حزين إذ يستذكر شعبنا الفلسطيني نكبته التي تعرض لها عام 48 وأدت الى تشريد هذا الشعب واقتلاعه من وطنه في إطار سياسة التطهير العرقي التي مورست بحق شعبنا في فلسطين الأرض المقدسة والنكبة الفلسطينية بالنسبة إلينا ليست يوما للذكرى فحسب، وإنما هي واقع نعيشه في كل يوم وفي كل ساعة. لافتا إلى ان المسيحيين الفلسطينيين أبناء هذه الأرض المقدسة انما عانوا من هذه النكبة وما زالوا يعانون كما هو حال كل الشعب الفلسطيني. موضحا ان القمع والظلم والاستبداد والاحتلال استهدفنا جميعا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد ولم يستثن أحدا على الاطلاق، معتبرا أن النكبة الكبرى فهي ما يحدث اليوم في القدس، هذه المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الإبراهيمية الثلاث التي تسعى السلطات الاحتلالية لجعلها مدينة للكراهية والتطرف والعنف والإقصاء والعنصرية.
وأضاف المطران على مسامع الحجاج المسيحيين «القدس مدينة السلام ولكن سلامها مغيب بفعل ما يرتكب بحق مقدساتنا وأوقافنا وأبناء شعبنا في المدينة المقدسة . اليوم ستفتح السفارة الامريكية في القدس وهي خطوة عدائية مرفوضة من قبل شعبنا الفلسطيني جملة وتفصيلا ، ان الإدارة الأمريكية تصب الزيت على النار المشتعلة أصلا ، وقد عبرت في الماضي وما زالت تعبر حتى اليوم عن عدائها وكراهيتها لشعبنا الفلسطيني الذي يحق له ان يعيش بحرية وسلام في هذه الأرض المقدسة». وشدد على أن الفلسطينيين دعاة محبة وأخوة ورحمة وعدل وسلام «ولكن لا يمكن لنا ولهم الاستسلام أمام الظلم والقمع والاستبداد والعنصرية الممارسة بحق شعبنا وبحق مدينة القدس بشكل خاص».  وتابع «ما أتمناه منكم ومن كافة الحجاج والزوار الذين يزورون بلادنا المقدسة هو ان تذكروا دوما شعبنا في صلواتكم وفي أدعيتكم، فقد ظلمنا سياسيو هذا العالم ولم يبق لنا سوى الله تعالى الذي هو نصير للمظلومين والمتألمين في الأرض. عندما ستعودون الى بلدانكم دافعوا عن فلسطين ودافعوا عن القدس، وان انحيازكم للقدس ولعدالة القضية الفلسطينية إنما هو انحياز للحق والعدل وللقيم الأخلاقية والإنسانية النبيلة».

نقل السفارة الأمريكية بين المسيحيين الصهاينة والعرب المهرولة




نقل السفارة الأمريكية

 بين المسيحيين الصهاينة والعرب المهرولة

رأي القدس

May 15, 2018


بعد 23 سنة على تشريع الكونغرس الأمريكي الذي قضى بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة، وبعد أقل من ستة أشهر على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوضع التشريع موضع التنفيذ، اتفقت دولة الاحتلال الإسرائيلي مع البيت الأبيض على أن يتصادف حدث النقل الرسمي للسفارة مع تاريخ رمزي خاص هو الذكرى السبعون لإقامة الكيان الصهيوني، وتكريس اقتلاع مئات آلاف الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير عشرات القرى والبلدات.
الوفد الأمريكي إلى الاحتفال ضمّ 250 شخصية، تتصدرهم ابنة الرئيس الأمريكي وزوجها، فضلاً عن وزير الخزانة، ونائب وزير الخارجية، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، وعدد من أعضاء الكونغرس. وإذا كان الرئيس الأمريكي قد غاب بشخصه، فإنه قد حضر من خلال تغريداته ورسالته المصورة التي اعتبرت الحدث «يوماً تاريخياً لإسرائيل». وفي هذا السياق أيضاً يتوجب على الشعوب المحبة للسلام كافة، أن تحفظ في الذاكرة ذلك الموقف المشين للدول التي شذّت عن الإجماع العالمي وأرسلت سفراءها إلى الحفل، خاصة هنغاريا والتشيك ورومانيا التي كانت قد أحبطت مشروع بيان للاتحاد الأوروبي حول نقل السفارة.
حقائق أخرى يتوجب استذكارها في هذه المناسبة:
الحقيقة الأولى: أن الكونغرس الأمريكي، الذي تُلقى على عاتقه مهمة سنّ القوانين الصالحة والسهر على حسن تطبيقها، كان أسبق من البيت الأبيض إلى انتهاك القانون الدولي وإصدار تشريع نقل السفارة في سنة 1995، ثم التأكيد عليه مجدداً بإجماع مجلس الشيوخ السنة الماضية. ولم يكن تهرّب ثلاثة رؤساء أمريكيين من تنفيذ القرار إلا الدليل على تقدير حجم الأذى الذي يمكن أن يُلحقه تنفيذ التشريع بمكانة الولايات المتحدة ودورها كوسيط في عملية السلام.
الحقيقة الثانية: أن دوافع ترامب وراء تفعيل التشريع لم تنحصر في مغازلة مجموعات الضغط اليهودية، إذ أشارت الإحصائيات إلى أن نسبة 20٪ فقط من يهود أمريكا صوتوا له خلال الانتخابات الرئاسية، وأن 80٪ منهم لا يؤيدون نقل السفارة إلى القدس. إنها في الواقع تتوخى خطب ود اليمين الديني المتشدد، وخاصة مجموعات المسيحيين الصهاينة، وهؤلاء كانوا ويظلون رصيد ترامب الشعبي الأهم، بدليل أن مستشاره الروحي المتعصب القس روبرت جيفرس هو الذي تولى مباركة الاحتفال، الأمر الذي اثار حفيظة بعض كبار الساسة الأمريكيين أنفسهم.
الحقيقة الثالثة: أن الأوضاع المتردية التي تعيشها غالبية الأنظمة العربية، والهرولة خلف استرضاء واشنطن عبر عقود السلاح الفلكية، وممارسة أشد الضغوط لتمرير «صفقة القرن» ابتداء من رفع القدس عن طاولة المفاوضات، والانتقال بالانفتاح على إسرائيل إلى مستويات علنية، كل هذه السياقات منحت الرئيس الأمريكي مناخاً أفضل لتنفيذ التشريع. وليس غريباً بالتالي أن يتغنى الإسرائيليون بمواقف السعودية والإمارات والبحرين، وأن يلمحوا إلى أن ما خفي منها كان أعظم!
وتبقى الحقيقة الرابعة والأهم، وهي روح الرفض العارم لدى أبناء الشعب الفلسطيني كما تتمثل اليوم في «مسيرة العودة الكبرى»، وتفرض على القيادة الفلسطينية الارتقاء إلى مستوى الحدث الجلل، سواء عبر تمكين المقاومة الشعبية، أو تعزيز الوحدة الوطنية، أو تقديم إجابات سياسية وعملية مشرفة تليق بدماء الشهداء.

الاثنين، 14 مايو 2018

إلى .. سيادة رئيس الدولة الليبية



إلى .. سيادة رئيس الدولة الليبية

غناوة العلم إتقول ...
 

(أما من سعد لنظّار ** وألا من رقادة ريحهن ).


المهندس / فتح الله سرقيوه


أربع حكومات إنتقالية مُتعاقبة وأخرى بالمجلس الإنتقالى (محمود جبريل / عبدالرحيم الكيب / على زيدان / الغويل / الثنى) أهدرت المليارات من أموال الشعب الليبى ، فهل العيب فى الشعب أم فيهم؟؟  .. وها أنت تأتى سيادة رئيس حكومة الوفاق مدعوماً ومُحاطاً بحماية دولية ... فإن كنت أهلاً لهذه المسؤولية الجسيمة سيكون ذلك من حظ والوطن والشعب وإذا كنت غير ذلك تبقى من رقادة ريح الشعب الليبى وتستمر الكارثة ... هذه ثقافتنا سيادة فائز السراج ولزاماً عليك أن تعرف ثقافة شعبك وتقترب منه .

لا شك أن الثقافة التاريخية هى المحرك للسياسى المخضرم الذى يسعى إلى تقدّم الصفوف وقيادة أى شعب أو أمة كانت ، فلو أنه قرأ تاريخ شعبه وأمته قراءة جيدة لا شك أن كثيراً من الأمور تنجلّى أمامه ويُمكنه الوصول بسهولة  إلى تحقيق آمال شعبه وإرضائه بإنصاف وعدالة دون إجحاف أو ظلم لأى فئة من الفئات ، صعب على السياسى والمسؤول أو الراعى لرعية أو من يتزعّم أو يقود أى شعب من الشعوب حتى ولو على مستوى (شيخ قبيلة) ولو لفترة وجيزه ما لم يكن مُلماً بعادات وتقاليد هذا الشعب المُتعارف عليها ويعرف معانيها وتفسيراتها ويفهم الموروث الحضارى لجميع شرائح شعبه حتى ولو كانت هذه المفاهيم مُتخلفة بعض الشئ ولكنه قدر الزعيم أو الرئيس أو الشيخ أو المسؤول لكى ينجح فى القيادة وإلا تحوّل إلى دكتاتور يحكم بالحديد والنار والظلم ،، وليعلم أنه  سيحدث له ما حدث لغيره أو من كان يحكم قبله ونهايته تكون حتمية وبشعة أحياناً .

 يقول ... المثل الشعبى فى برقه الليبية (وزّع اللحم وأعرف وجوه الرجاله) مثل شائع فى ليبيا وخصوصاً لدى المجتمعات القبلية وللأسف إن إستخدام هذا المثل الشعبى يصل أحياناً إلى حد التعالى والتطاول والإستخفاف والتقليل من قيمة الغير إن بدأت المُفاضلة (العرقية) وليس الكفاءة والخبرة والتاريخ ، وهو مثل شعبى من أهم الأمثلة الشعبيه الضاربة فى عمق تاريخنا الشعبى والموروث الحضارى فى المنطقة الشرقيه (برقه) ولا يمكن أن نفصل بينه وبين ما يُعتقد أنه صحيح أو غير ذلك من خلال الممارسات اليومية لهذه المجتمعات وعلاقاتها مع بعضها ، هذا المثل أردت أن أسترشد به  فى مقالتى تنبيهاً لما يُثار من مغالطات حول أساس عدم الموافقة على حكومة الوفاق أو الوفاق السياسى لأن عدم الموافقة لا يندرج تحت إطار الوطنية والإنتماء الوطني أو رفض هيمنة الغرب وتدخله فى شؤون الوطن السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، فأنا لا أعتقد ذلك إطلاقاً وربما يوافقنى البعض وإنما من أجل كيفية توزيع المناصب والمصالح والإتفاق عليها أولاً...

أقول ... إن الأمر عادى وطبيعى  ويندرج تحت إطار المصالح الضيقة فقط جهوية ومناطقية وقبلية وعشائرية وربما عرقية ، فهناك من يرفع صوته علناُ يُهدد بالتجزئة والتقسيم للوصول إلى حقوق منطقته أو أهله وهذا ليس عيباً أن يُطالب الإنسان بحقه ويُصر على أن يتضمنه الدستور ليطمئن على مستقبله ومستقبل من حوله ، وربما ما دفعه لذلك هو الخوف من ما حدث له من تجارب سابقة جعلت فئات تُهيمن على فئات ومناطق تُهيمن على مناطق ومدن على مدن حتى أن شبه قرية فى فترة ماضية كانت تحظى بأكبر خطط التنمية وتحولت إلى مدينة كبيرة على حساب مدن أخرى وهى بالأمس القريب كانت عبارة عن ممر للقوافل لا حياة فيها ولا سُبل للعيش ، لأن أبنائها هم من يحكمون وهم أصحاب القرار لأنهم فى سدة الحكم وبجوار مركز صدور القرارات .

مثل تلك التصرفات الظالمة عجّلت بالإنتفاضة وغضب الليبيين المحرومين من إدارة شؤونهم ومناطقهم وحصولهم على نصيبهم فى ثروات وطنهم ... ناهيك على أن هناك عرقيات فى الوطن تود أن تحظى هى كذلك بحقوقها لأنها ترى فى نفسها أحق من غيرها من العرقيات الأخرى حتى ولو كان نسبة تواجدها بالوطن لا تكاد تُذكر ... زد على ذلك ما خرج علينا بعد فبراير من أحزاب رؤوسها فى الخارج وذيولها فى الداخل همهما الهيمنة على القرار الليبى والتحكم فى ثروات الليبيين ولو بخيانة الوطن .

أضيف ... أن هناك فترة سابقة ساد فيها الظلم وعدم توزيع الثروات بالعدل وهيمّن من لا يستحق أن يكون فى الصدارة نتيجة لعدم الفرز الصحيح حسب التاريخ والجغرافية ، وما قدمته هذه المنطقة للوطن وكيف حظيىّ البعض من الذين تخاذلوا فى فترة من الزمن وخانوا وطنهم وشعوبهم من الذين يُقال عنهم فى المثل الشعبى (مع كل وارد عطشان) وللأسف قفزوا للصفوف الأولى بما يمتلكونه من كاريزما التسلق وهم لا يستحقون أن يكونوا فى الصدارة ، هنا لا أعنى أحداً بعينه فالتخاذل والخيانة لم يسلم منها أحد على مستوى الوطن وهى أمور نسبية فالقيم والثوابت قليل ما يتمسك بها البعض فى الظروف الصعبة والقاهرة وفترات الإستعباد والإستبداد ، ولكن تظل هذه الأمور نسبية وتخضع للمقارنة التاريخية .

 هذه الثقافة من الصعب أن ننسلخ منها بسهولة لأنها كانت المرجعية السياسية فى تولى المناصب فى النظام السابق وأنظمة أخرى ولم يخلو منها حتى النظام الملكى فى توزيع المناصب أو أى نظام آخر يخضع فيه المجتمع للقيود القبلية المتشددة ، تلك الأنظمة توزّع فيها المناصب والمهام بطريقة (الحصص) أو القرعه ، فكل منطقة من مناطق ليبيا فى النظام السابق تعلم  أن نصيبها سيكون (أمانة كذا ، وزارة  كذا ) حتى أن البعض إعتقد أن تلك المناصب موزعة بطريقة مكانية وجهوية وقبلية ولا للأقليات نصيب فيها ولا للمدن المكروهة من النظام فى تلك الفترة الزمنية حصة أو مكان ، وكل قبيلة كانت تعلم جيداً أن قرعتها فى الحكومة العليا على مستوى طرابلس العاصمة  أو حكومات المناطق  ثابته حتى أن البعض أصبح يُعلن بأن تلك (الأمانة) الوزارة قرعتنا ولا يجوز لأحد أن يتعدى عليها وكل من يريد مصلحة من هذه الأمانة كما كانت تُسمى عليه بالإتصال والإستجداء  وتقديم الولاء والطاعة  لتلك القبيلة والتقرب منها لكى يُنهى مصلحته ، حقيقة لا يمكن لأحد أن يتجاهلها أو ينفيها أو يقول أنها لم تحصل فى تلك الفترة .

هذه الأمور لا نخجل منها فقد حدثت ولا زالت تحدث وستحدث حتى فى حكومة الوفاق الجديدة ، ومن لا يملك القدرة على التعامل مع وضعنا الإجتماعى لا يمكنه قيادة  الوطن إلى  برالأمن والأمان ..

هذا قليل من كثير فلو أراد السيد رئيس حكومة التوافق أن يحظى بالموافقة سريعاً دون أى تأخير ، عليه أن يقرأ التاريخ جيداً وهو متماثل فى ليبيا عامة وأن يتخذ من المثل الشعبى الذى ذكرته فى هذه المقالة (وزّع اللحم وأعرف وجوه الرجاله) أو (وجوه التريس) مرجعية فى إختيار حكومته ، وأطلب منه ألا  يتوقف كثيراً عند المؤهلات العليا التى تُعرض عليه يوماً بالآلاف ..!! فقد ذكر وزيراً فى النظام السابق أن أكثر من 70 % من الشهادات العليا فى ليبيا مزورة أو مشتراه من جامعات (غير قانونية)  من جامعات هشك بشك ..!! ، وإذا أردت يا سيادة رئيس الحكومة المُرتقب أو المُعتمد دولياً أن تتمكن من تحقيق برنامجك السياسى والتنموى والتنفيذى عليك أن تتواصل مع جميع شرائح الشعب الليبى فى الداخل وتتحدث معهم فى كل مكان فى المدن والقرى والنواجع والواحات والوديان والسهول والصحارى وأن تخلق بطانة تخاف الله تعالى تدلك على الخير وتنصحك برد المظالم وتحقيق العدل فى التنمية وإنصاف المناطق والمدن التى  لم تحظى بحقها منذ عشرات السنين ... فما أجمل العدل الذى يُقدم للرعية على طبق من الكلمات الطيبة وبنوايا حسنة وحتى تتمكن من أن تبنى جسوراً من الثقة مع الشعب .. والله من وراء القصد .



الأحد، 13 مايو 2018

شعبان عبد الرحيم : مليش قطع غيار في مصر




شعبان عبد الرحيم :

 مليش قطع غيار في مصر

May 13, 2018

1

لندن-”القدس العربي”:
قال الفنان شعبان عبد الرحيم إن ” قطع غياره مش موجودة بمصر “.
وجدد شعبان اتهامه للوسط الفني بتجاهل مرضه، جاء ذلك خلال مداخلة تلفونية جمعته بالإعلامي المصري أحمد عبد العزيز عبر برنامجه “الوسط الفني”.
وكان شعبان قد نقل الأسبوع الماضي، إلى احدى مستشفيات القاهرة بعد تدهور حالته الصحية الأمر الذي أدى اكتئابه، بسبب إهمال الوسط الفني له.
وأدى تجاهل الوسط الفني لعبد الرحيم وعدم التواصل معه للاطمئنان عليه، الى اصابته بصدمة جعلته يصرخ للمقربين منه: “ماحدش بيسأل عني”، حيث لم يفكر في زيارته سوى الفنان أحمد عدوية.

مصر.. القبض على البرلماني السابق توفيق عكاشة




مصر.. القبض على البرلماني

 السابق توفيق عكاشة

May 13, 2018

1


القاهرة: ألقت السلطات المصرية، مساء الأحد، القبض على الإعلامي والبرلماني السابق توفيق عكاشة؛ لتنفيذ حكم قضائي صادر ضده بشأن “تزويره شهادة دكتوراه”.
وقال مصدر قضائي، في تصريحات صحافية، نقلتها بوابة صحيفة “الأهرام” (مملوكة للدولة)، إن “الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة) ألقت اليوم القبض على عكاشة، تنفيذًا للحكم القضائي الصادر ضده، بشأن تزوير شهادة الحصول على الدكتوراه”.
وأضاف المصدر أن “عكاشة سيظل محبوسًا على ذمة الحكم، نظرًا لأن حكم الاستئناف واجب النفاذ لحين طعنه على الحكم أمام محكمة النقض (أعلى محكمة للطعون)، وإصدار قرار آخر بشأن الحكم”.
وتابع: “الإجراء القانوني المتبع في هذا الشأن، هو إعلام المحكوم عليه بالحكم الصادر ضده، وبدء التنفيذ عليه”.
كانت محكمة جنح أيدت في سبتمبر/أيلول 2017 حبس عكاشة سنة بتهمة “تزوير شهادة الدكتوراه”.
وفي مارس/آذار 2016 قرر مجلس النواب المصري، إسقاط عضوية عكاشة، على خلفية استقباله السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر حايين كوريين، في منزله ما أثار موجة غضب داخل البرلمان آنذاك.
ولاحقًا، تلقت النيابة العامة، العديد من البلاغات من المواطنين، علاوة على بلاغ من مباحث الأموال العامة، ضد توفيق عكاشة تتهمه بـ “تزوير شهادة نيل الدكتوراه “، والتي كان قد أرفقها ضمن المستندات أثناء تقدمه لعضوية مجلس النواب. (الأناضول).

السبت، 12 مايو 2018

الشرفاء فى وطنى .


الشرفاء فى وطنى .

السيد / حسن زقلام

وزير المالية فى حكومة

السيد / عبدالرحيم الكيب


تحية لهذا الرجل

هل تعلم ان الدكتور حسن زقلام وزير المالية السابق بحكومة الكيب لم يتقاضي دينار واحد حتي مرتباته ولم يقبل استلام سيارة من الوزارة وكان السبب على حسب ما قاله احد موظفو الادارة العليا بالوزارة هو انه هناك من قدم الدم والشهداء ونحن لانقدم سنة بدون مقابل لليبيا الغالية ،، تحية لهذا الرجل الوطني ولد بلاد ولد بلاد. . وللأسف  الاعلام لم يسلط عليه الصورة لانه ليس اخواني او تحالفي.


كنت قد كتبت مقالة فى أغسطس 2014م فى حق هذا الرجل الوطنى العفيف وها أنا أضيفها لصفحته بعد تشريف موقعى الخاص بإنظمامه  لشرفاء ليبيا  الوطن ..

سيادة وزير المالية ...

حاشاك من قولة (طرطور)



المهندس / فتح الله سرقيوه 

أعود بكم فى هذه المقالة لفترة الستينيات حيث كانت مدينتى درنه تضم العديد من الطلبة من بعض المدن الليبية لوجود ما يسمى آن ذاك (بيوت الطلبة ــ  الأقسام الداخليه) فى دولة لها دستور وقانون  يدرسون فى مدرستها الشهيرة (مدرسة عزوز الإعداية الثانوية)  حيث إشتهرت مدينتى فى تلك الفترة بنشر العلم ولا زالت وكان بها أساتذة إستطاعوا أن يقدموا الأعمال الجليلة فى مجال التعليم وأن يُشاركوا فى تعليم التلاميذ والطلبة على مستوى الوطن وتقلدوا مهام التعليم فى العديد من المدن والقرى ومنهم من وصل أن يكون مديراً للتعليم فى أى مدينة تحط به الرحال أو التكليف بمهة  فيها معلماً أو مشرفاً أو إدارياً وذلك مجرد التعرف على إمكانياته العلمية والتعليمية ..

ومن خلال الوطنيين والطيبين وأهل الوفاء فى وطننا أتوجه إلى الله  العلى القدير أن يشملهم برحمته الواسعة وان يمتّع من لا زال على  قيد الحياة بالصحة والعافية وطول العمر ، لقد أدوا رسالتهم بما يرضى الله ويرضى ضمائرهم وأهليهم فهنيئاً لهم ولأبنائهم الذين يفخرون اليوم بما قدمه آباؤهم وهنيئاً لوطنهم الغالى ليبيا ولمدينتهم درنه التى أصبحت نبراساً مُضيئاً فى مجال العلم بفضل الله وبفضل مجهوداتهم وإنسانيتهم فما من مدينة وقرية عملوا فيها إلا يذكّر أهلها ما قدمه أولئك الشرفاء لوطنهم ولشعبهم .

لا وألف لا يا سيادة الوزير المحترم  نحن لا نقبل لك هذا الوصف ونعتبرها زلة لسان فأنت اليوم فى الصفوف الأمامية للثورة ومسؤول عن أرزاقنا ومواردنا المالية فحشاك من قولة طرطور ، فأنت رجل والرجال قليل وما صرّحت به لا يُصرّح به إلا  الشرفاء الذين لا يقبلون على أنفسهم الإنحناء والإهانة والترحيب من فوق الرأس كما يقال !!!.

ربما هناك من يُخالفنى الرأى فأنا لم يسبق لى أن تعرفت عليك ولم يُعرف عنى التهليل والتطبيل لمسؤول فى الماضى والحاضر ولن أكون فى المستقبل ولكن تصريحك رفع قدرك عندى وتعرفت عليك من خلاله ، ولكن نحن نعرف منازل الرجال (التريس) الذين ربوا على القيم والأخلاق والسلوك الحسن والنزاهة ونظافة اليد  .. فبتصريحاتك المُدويه التى زلزلت الأرض  وكراسى من معك  فى المجلس والحكومة المؤقته ،،  قد  كسّرت القاعدة بكل قوة وجدارة فكنت أهلاً لمن قال عنهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف (من رأى منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).

صدقت سيدى يا رسول الله ... أنت يا سيادة الوزير لم تقبل أن تكون ممن يُغيرون المنكر بقلوبهم كمن هم معك اليوم ولكنك غيّرته بلسانك وأمام الله وأهل الفريق علناً ..حيث رفعتك صوتك إلى عنان السماء ( إسمعوا أيها الليبيون أموالكم تُهرّب من خلال المنافذ البرية والبحرية والمطارات فأحذروا !!! )  حقاً إنها  كلمة حق أريد بها حق وليس باطلاً... لقد سجّل الشرفاء لك  هذا الموقف فى صفحات التاريخ البيضاء ، أما الصفحات الأخرى والعياذ بالله أوشكت على أن تمتلئ من تصرفات وتجاوزات وإختراقات  ممن جاءت بهم الصُدف إلى الصفوف الأماميه فى غفلة من الزمن من الإنتهازيين الذين يُصرون على دخول التاريخ فلن نسمح لهم فنحن شهود عيان واكبنا الأيام الأولى للإنتفاضة  ونعرف أصحاب المواقف ونعرف كيف نكتب التاريخ بصورنا وأسمائنا الحقيقية ولا نخاف فى الله لومة لائم ولسنا من أصحاب الأسماء المستعارة والوهمية من ضعاف الشخصية الذين  لا همّ لهم إلا قذف الشرفاء  من وراء حجاب أو ساتر حديدى يظنون أنهم  بعيدون  وهم لما فى أجوافهم متقيئون !! ألم يعلموا أن الثورة قد قامت منذ عام ويبدو أنهم  غافلون  نقول لهم لقد ولى زمن الخوف أيها الخانعون فهاتوا أقلامكم وأكتبوا الحق وما كنتم به توعدون  فالطاغية مات وليس هناك طاغية منه تخافون .. والله من وراء القصد .