السبت، 30 نوفمبر 2013

اتهموا مجموعة تابعة لدحلان بخطف ابو انس الليبي


اتهموا مجموعة

تابعة لدحلان بخطف

ابو انس الليبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محامو عبد الحكيم بلحاج

ينفون تورطه باغتيال المعارض

التونسي بلعيد


29/11/2013


29z497[1]

تونس – د ب أ :


نفت هيئة الدفاع عن عبد الحكيم بلحاج قائد الجماعة الاسلامية المقاتلة في ليبيا امس الجمعة اية مزاعم بضلوعه في الأعمال الارهابية بتونس واتهمت مجموعة مرتبطة بالسياسي الفلسطيني محمد دحلان بخطف ابو انس الليبي.

وقالت لجنة الدفاع عن بلحاج التي تضم محامين ونشطاء وأعضاء من حزب الوطن الليبي خلال مؤتمر صحافي امس بتونس ان الوثائق التي قدمتها في وقت سابق هيئة المبادرة الوطنية للكشف عن الحقيقة بشأن الاغتيالات السياسية في تونس وتتهم بلحاج بالتورط في الارهاب، ‘مزيفة ومغالطة للرأي العام’.

ونفت اللجنة مزاعم المبادرة الوطنية دخول عبد الحكيم القائد العسكري لطرابلس خلال حرب التحرير خلسة الى تونس، وقدمت جواز سفر يحمل تأشيرة دخوله الى تونس.
وقال المحامي التونسي هشام بن خليفة ‘دخل عبد الحكيم بلحاج تونس للعلاج وإجراء عملية جراحية لنزع شظايا علقت بجسمه خلال معركة تحرير طرابلس′. وقدمت اللجنة تقريرا طبيا في هذا الغرض.

وأوضحت اللجنة ان أعضاء حركة النهضة الاسلامية الحاكمة بتونس لم يكونوا الوحيدين الذين زاروا بلحاج في المستشفى حيث أن هناك الجنرال رشيد عمار قائد الجيوش الثلاثة السابق وقيادات من أحزاب ليبرالية.

وكانت منظمة المبادرة الوطنية للكشف عن الحقيقة في اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي والتي يرأسها المحامي الطيب العقيلي، قدمت خلال مؤتمر صحافي في الثاني من تشرين أول/اكتوبر الماضي وثيقة امنية مسربة تفيد طلب التحري بشأن القيادي الليبي وتحديد مكانه على الاراضي التونسية لضلوعه في التحضير لأعمال ارهابية في البلاد يشارك فيها ثوار من مدينة الزنتان الليبية ومهربون من البلدين.

كما عرضت مقالا قالت إنه منشور لدى صحيفة ‘واشنطن بوست’ الأمريكية وتضمن اعترافات لأبو أنس الليبي الذي خطفته قوات خاصة من ليبيا للمحققين الأمريكيين، تكشف عن قيادة عبد الحكيم بلحاج لتنظيم القاعدة في ليبيا وضلوعه في الاغتيالات السياسية بتونس.

لكن اللجنة اعتبرت بالعودة الى المصالح الامنية التونسية، الوثيقة المسربة ‘مجرد اجراء روتيني’ وليست موقفا من قبل السلطات التونسية، كما قدمت نفيا قاطعا لادارة الصحيفة الأمريكية نشرها للمقال المزعوم.

وأفادت اللجنة بأن المقال ‘مزيف ووهمي’ وأن الصحيفة أوضحت انها لم تنشر مطلقا اعترافات لأبو انس، مؤكدة في نفس الوقت أن المحققين الأمريكيين لم يستجوبوا بعد أبو أنس الليبي، لكنها اتهمت في المقابل رجالا مرتبطين بالسياسي الفلسطيني محمد دحلان بخطفه في ليبيا.

وقال رمزي بالطيبي عضو لجنة الدفاع عن بلحاج في المؤتمر الصحافي ‘رجال فلسطينيون مرتبطون بمحمد دحلان هم من خطفوا ابو انس الليبي’.
وأضاف ‘هناك بقايا نظام القذافي في تونس وعدد من رجال الأعمال وأمنيون لهم المصلحة في تسريب الوثيقة’.

وهناك بالفعل أكثر من 500 الف ليبي ما زالوا مقيمين في تونس وكانوا قد فروا من الحرب الليبية. ويطالب محللون في تونس بتنظيم وجودهم لتفادي اي توتر بين البلدين.

وقال بالطيبي وهو مدون تونسي يعرف نفسه بصحافي استقصائي ‘يعمل الفرنكوفونيون على تصدير الأزمة السياسية في تونس إلى ليبيا لخدمة مصالح اقتصادية لدول أجنبية’.

ونفت اللجنة ما تردد لدى مبادرة الكشف عن الحقيقة من اعتقال بلحاج في سجن غوانتانامو الأمريكي، مشيرة الى ان قائد الجماعة الاسلامية المقاتلة ورئيس حزب الوطن انخرط في الحياة السياسية وشارك في انتخابات حرة وفي بناء الديمقراطية في ليبيا.

وكان بلحاج قابعا في السجون الليبية الى ان تمتع بعفو عام 2009 بعد اعلان هدنة مع نظام العقيد الراحل معمر القذافي برعاية نجله سيف الاسلام. وتتهمه السلطات الاسبانية بالضلوع في تفجيرات مدريد عام 2004 حيث تم ايقافه في نفس العام في العاصمة الصينية وتسليمه الى ليبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق