السبت، 21 أبريل 2018

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تحتفل بعيد ميلادها الـ92




ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية 

تحتفل بعيد ميلادها الـ92

Apr 21, 2018

5ipj



لندن: تحتفل ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش، السبت بعيد ميلادها الثاني والتسعين.
وقبيل الاحتفالات، أشادت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي من المتوقع أن تقود الاحتفالات، بـ”تفاني الملكة وإخلاصها” في رئاسة رابطة دول الكومنولث، التي تقودها بريطانيا وتضم في عضويتها 53 دولة، منذ عام 1952.
ومن المقرر أن تحضر الملكة، التي حكمت بريطانيا لأكثر من 65 عاماً، حفلا موسيقيا في قاعة ألبرت الملكية في لندن يشارك فيه كل من توم جونز وكايلي مينوج وكريج ديفيد وستينج وشاجي، والفرقة الجنوب أفريقية ليديسميث بلاك مامبازو.
ولدت الملكة إليزابيث عام 1926، واعتلت العرش في عام 1952 في سن الخامسة والعشرين. وفي عام 2015، تفوقت على جدتها الملكة فيكتوريا التي جلست على العرش لستة عقود في الفترة ما بين عامي 1837 و1901. (د ب أ)

الخميس، 19 أبريل 2018

التغيير والإصلاح ... ولا زهق الأرواح




التغيير والإصلاح ... ولا زهق الأرواح



الكاتب / فتح الله سرقيوه

5/2/2011

مقال تم نشره بموقع الشفافية وموقع منتدى ليبيا للتنمية
 فى تلك الفترة بينما تم رفضه من قبل مواقع وصحف الداخل  


بالأمس القريب إنتفض شعبنا العربى فى تونس الخضراء .. تونس إبى القاسم الشابى الصوت الحر الذى دوى صوته فى ربوع الوطن العربى مردداً  إذا الشعب يوماً أراد الحياة  فلا بد أن يستجيب القدر حقاً أيها الشاعر العربى الوطنى يا صاحب  الصوت الصادق الذى زمجّر فى أرض وسماء تونس ، فهب الشباب الذى طالما نادى بالحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة وحفظ المال العام ونادى بتكافؤ الفرص للجميع .... لقد طفح الكيل ولابد من أن تسيل الدماء بدون حدود لكى تتحقق المطالب لأن الحرية لا توهب بل تنتزع إنتزاعاً من أيدى المستبدين والظالمين ، فكانت البداية من سيدى بوزيد تلك القرية الفقيرة التى لم تصلها التنمية ولم تعرف لها طريقاً وربما لم يسمع عنها أحد فى بعض الدول العربية .. ومن سيدى بوزيد كانت الشرارة التى أشعلت الثورة الشعبية بسبب تطاول رجل أمن على شاب يحمل مؤهلاً جامعياً فقد الكرامة الآدمية فلا فرصة عمل ولا طموح ولا مستقبل فلم يجد سوى أن يبيع الخضروات على أرصفة الوطن وحتى هذه لم يسمح له من أن يكسب قوت يومه كمواطن حر وشريف بينما أبناء السلاطين والحكام والمتنفذون وزوجات الحكام الطاغيات والأجهزة القمعية ينعمون بخيرات الوطن ... بداية لم يتوقعها أحد ولكن ألله قادر على تغيير كل شئ ... فما بين ومضة عين وإنتباهتها ... يغير الله من حال إلى حال .



فى البداية وأنا أتابع أحداث الثورة الشعبية فى تونس لم أكن أتوقع ما تتناقله وكالات الأنباء والقنوات الفضائية التى تعودنا على تضخيمها للأمور أحياناً وربما هى كذلك يكون لها أهداف غير واضحة أو أجندات خفية ، ولكن بعد أن هرب الرئيس وغاب عن الأنظار وظل  عالقاُ بين السماء والأرض حيث لم يقبل أحد إستضافته من حكام أوروبا من أصدقائه ومن الحكام العرب  ... قلت فى نفسى أين تلك الأحضان والمجاملات التى كنا نشاهدها فى اللقاءات العامة وإجتماعات الجامعة العربية ، كل شئ تبخر وإنتهى وشعرت هناك ..  أن علاقات الحكام العرب علاقات حتى إشعار آخر فقد رأينا ذلك الإشعار الآخر فى تخلّى الكل عن الرئيس التونسى ، خوفاً من تلك الجماهير الهادرة التى تجوب شوارع وميادين وأزقة تونس ويُسمع صداها فى كل عاصمة عربية .



وما هى إلا أيام أو أسابيع حتى إنتلقت الصرخة المدوية إلى مصر العروبة وإشتعلت شرارة الإنتفاضة وهنا إتضح  أن الآلام والمواجع واحدة ، وهنا تذكرت الحديث الشريف الذى يقول (المؤمنون فى توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد  إذا إشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) حقاً أن الجسم العربى جسم واحد طالما إشتكى من الألم وسهر الليالى يتوجع من هدر الكرامة والإهانة ومن العوز والفقر وفقدان المساواة والعدالة ، فمن من المواطنين العرب لم يهان من رجل أمن أو شرطى مرور أو من متنفذ كبير جاهل إستكبر وتعالى على فقراء الأمة وداس عليهم بأقدامه القذرة ومن من المواطنيين العرب لم يكتب فيه تقرير كيدى حاقد ليدمر مستقبله وحياته دون أن يجد من يغيثه ويعينه ومن من المواطنين العرب لم يفقد أخ أو قريب أو صديق أو جار فى معتقلات وسجون بلده تلك الإنجازات التى سيذكرها التاريخ بأحرف سوداء لكل حاكم عربى وما رايناه فى سجون تونس ببعيد وهاهى سجون بلد الكنانة بعد أن فُتحت ابوابها تكشّفت الجرائم للعيان حيث حُشر فيها شرفاء شاركوا فى حرب التحرير مع جمال عبدالناصر وفى حرب رمضان ومن الوطنيين الذين يرفعون أصواتهم بين الحين والآخر يطالبون بالحرية الحقيقية .



ربما للمواطن العربى يطالب بحقه فى إصلاحات يترقبها من حكامه وينتظرها على أحر من الجمر حتى يهدأ باله ويعود له الأمل ولو كان محدوداً  .. فما أسهل الإصلاح يا حكام الأمة لو أردتم ذلك فدراسة ورسم الخطط المستقبلية للأجيال القادمة على الكراسى الوفيرة ثم إصدار القرارات الإصلاحية من أجل شعوبكم أمر فى غاية السهولة   ، ألم يكن هذا أسهل من خروج الجماهير الهادرة فى الميادين والشوارع ويسمع العالم نداءاتها وهى تطالب بسقوط حكامها ورحيلهم عن الوطن !! لماذا نسمح بهذه الفضائح العلنية والحلول فى أيدينا ؟؟  يقول المثل الشعبى الليبى (إللى تحلها بأيديك أفضل من أن تحلها بسنونك) أى من السهل أن تحل العقدة بيديك مهما كانت معقدة  ولكن ما أصعبها عندما تتعقد وتحاول ان تحلها بأسنانك وما يصاحبها من خطورة فربما أسنانك لم تعد تحتمل وقد تفقد بعضها نتيجة لكبر السن أو مرض السكرى والأسنان أصبحت  جاهزة للخلع.



صدقونى كل شئ يمكن قبوله ... ومن حق الدولة أن تحافظ على أمن البلاد والحرمات والممتلكات وهذا طبيعى ولا إختلاف فيه ، ولكن أن نشاهد سيارات الأمن المركزى وهى تندفع نحو جماهير الشباب لتصدمهم وتسحلهم تحتها !!! هذا الأمر جعلنى أتحدث مع نفسى واقول .. هل تحولت الساحة التظاهرية السلمية إلى معركة بين أعداء ، إن ما حدث على جسر كورنيش النيل جعل العالم يتحدث بلغة أخرى عن السلوك العربى وعن الحقد العربى  وتم إستغلاله من قبل العدو الصهيونى ... حيث قال أحدهم هؤلاء هم العرب يستخدمون خراطيم المياه الساخنة فى تفريق المصلين على الجسر ويدهسون الجماهير المنتفضة بالمجنزرات الثقيله لتكسير عضامهم فى بلدانهم من أجل ماذا ؟؟ من أجل بقاء رئيس على كرسى الحكم تجاوز الثمانين عاماً ، فكيف يا سيادة الرئيس ستقابل الله وربما بعد حين لأن الآجال بيد الله ،ويسألك الله عن مئات سالت دماؤهم على أرض مصر الغالية ومنهم أبناء وأحفاد أولئك الذين عبروا معك لتحرير الأرض المصرية ، هؤلاء أثمن واغلى من علاقة مع العدو اليهودى الذي إستخدمت الأجهزة الأمنية سلاحه الفتاك فى الفتك بأبناء مصر  وتقتيلهم برصاص القناصة المتطور .



هنا وقبل فوات الأوان ... وحتى لا نشاهد ما حدث فى مصر وتونس أن يحدث  فى دول عربية أخرى ، وربما الزمن   لا يسعف الأنظمة العربية لتسارُع الأحداث فالرياح عاتية وعاصفة ولا يعلم إلا الله مداها ، ولهذا نأمل أن نرى من قبل حكام الدول العربية إجراءات سريعة وعاجلة من أجل التغيير والإصلاح الذى ينادى به شباب الأمة وكل الجماهير العربية ولا أعتقد أن الحكومات العربية غافلة عن ذلك وأن تتم المباشرة فى الإصلاحات التى تخدم المواطنين اليوم قبل غد حتى لا يتكرر المشهد وتسيل الدماء وتترسخ العداوة بين ابناء الشعب الواحد كما حدث فى مصر بين رجال الأمن وأجهزة الشرطة والشباب وهى عداوة لا يعلم الله مداها ومتى ستنطفئ ... نسال الله تعالى الأمن والأمان للأمة العربية وأن يبعدها عن سيناريوهات العدو الإسرائيلى والتغلغل الأمريكى وأن يحمى الشعوب العربية ... فكفانا دماءً وقهراً وظلماً ولنرفع شعار التسامح وطى صفحا ت الماضى من أجل صنع أجيال مؤمنة  بتحرير فلسطين ورفع راية الأمة المهانة أمام شعوب العالم ومن أجل مستقبل أفضل . وليعلم الجميع أنه بالإمكان الوصول إلى بر الأمان وتحقيق الإصلاح بدون أن تُزهق الأرواح ولا ننتظر شيئاً من أمريكا وسياساتها المخادعة فأمريكا كما كان يقول الممثل الدكتور شديد فى فيلم المجانين فى نعيم (ساعه تروح ... وساعه تيجى) ولا أمل فى صداقتها لأنها صداقة مصالح لا أكثر ولا اقل وتأتى مصلحة إسرائيل أولاً  فهى خادمة مطيعة للعدو الصهيونى .

ملاحظة ::
رأيت نشر المقالة مرة أخرى لنراجع أنفسنا ، هل كنا فى دول ثورات الربيع العربى على صح أم أننا فقدنا المسار الصحيح دون أن نتمهل لتقدير العواقب قبل تدمير أوطاننا ومستقبل أبنائنا .. 

المسوري: القذافي تعرض لـ36 محاولة انقلاب واغتيال



المسوري: القذافي تعرض

 لـ36 محاولة انقلاب واغتيال

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 09 أبريل 2018, 08:04 مساء


 

 قال السفير مفتاح المسوري المترجم الرسمي لمعمر القذافي سابقًا، إن القذافي تعرض إلى 36 محاولة انقلاب واغتيال خلال فترة حكمه، لافتًا إلى أنه «اطلع على ملفات بأرشيف وزارة الدفاع الفرنسية تتحدث عن مخططات لتقسيم الدول العربية»، على حد قوله.
وأشار المسوري في حوار مع صحيفة «اليوم السابع» المصرية، إلى أن معمر القذافي دعم حملة الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي بمبلغ 20 مليون يورو، منوهًا بأن ساركوزي زار ليبيا عام 2005 حين كان وزيرًا للداخلية والتقى القذافي وجرى الاتفاق على دعم حملته بعدما كشف نيته الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2007.
وأوضح أن فريقًا من حملة ساركوزى وصل ليبيا عقب إعلان الترشح، يضم 3 أشخاص من بينهم رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، والسياسي الفرنسي برايس أورتوفو، لافتًأ إلى أنّ الطرف الليبي الذي تولى التنسيق لتمويل حملة ساركوزى تكون من رئيس المخابرات الليبية آنذاك عبد الله السنوسي، وبشير صالح مدير مكتب القذافي، وموسى كوسا وزير الخارجية آنذاك.

اتهام 3 شركات بلجيكية بتصدير مركبات كيميائية لسوريا



اتهام 3 شركات بلجيكية 

 بتصدير مركبات كيميائية لسوريا

Apr 19, 2018



تمثل ثلاث شركات بلجيكية أمام القضاء في أيار/مايو المقبل بتهمة الادلاء بـ«تصريحات كاذبة» بعد أن أغفلت إبلاغ السلطات بأنها صدرت إلى سوريا مركبا كيميائيا يمكن استخدامه في صنع غاز السارين، حسب ما أعلن مصدر رسمي أمس.
وهذه المادة هي ايزوبروبانول وتخضع عندما تكون بنسبة 95 ٪ لترخيص خاص بالتصدير لأنه يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة كيميائية من بينها غاز السارين الذي يشتبه بأن النظام السوري استخدمه في النزاع المستمر منذ سبع سنوات.

شكاوى سودانية في مجلس الأمن ضد مصر



شكاوى سودانية 

في مجلس الأمن ضد مصر

Apr 19, 2018

الخرطوم – الأناضول: 

 أعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أمس، أن بلاده تقدمت بشكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية الشهر الماضي، في مثلث «حلايب وشلاتين وأبو رماد»، المتنازع عليه مع مصر.
جاء ذلك في رده على سؤال من النائب عيسى مصطفى، حول المثلث المذكور، ووضعه وموقف الدولة الرسمي بشأنه، خلال جلسة لبرلمان البلاد يتضمن جدول أعمالها تقديم غندور بيانا حول السياسات وآخر التطورات والمستجدات في السياسة الخارجية.
وقال غندور: «تقدمنا بثلاث شكاوى منفصلة إلى مجلس الأمن الدولي في الآونة الأخيرة، أولها احتجاجا على ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، عقب ضم جزيرتي تيران وصنافير لحدود المملكة (إبريل/نيسان 2016)».
وأشار إلى أن الشكوى الثانية تتعلق بإنشاء مصر ميناءين للصيد في شلاتين وأبو رماد، ضمن مثلث حلايب، في فبراير/شباط الماضي، لافتا إلى أن الشكوى الثالثة جاءت ردا على إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية في مثلث «حلايب وشلاتين وأبو رماد».
وأضاف أن «قضية حلايب في قمة أولويات السياسية الخارجية السودانية، وكنا حريصين على ضبط النفس، وعدم التصعيد حفاظا على أزلية العلاقات بين البلدين».
وتابع: «طرحنا المسألة (قضية حلايب) على الآليات الرسمية في كل المستويات بكل صراحة وشفافية، وفي المقابل استمر الجانب المصري بالقيام بإجراءات تصعيدية غير مبررة لا تصب في مصلحة تلك العلاقات، في الفترة من ديسمبر/ كانون الأول 2017 وحتى مارس/ آذار 2018».

“غارديان”: السعودية مستعدة للقتال في سوريا “ حتى آخر جندي سوداني”




“غارديان”: السعودية مستعدة للقتال في سوريا “

حتى آخر جندي سوداني”



1
 
جنود سودانيون في اليمن
 لندن – “القدس العربي” ـ إبراهيم درويش:

علق المحرر الدبلوماسي في صحيفة “غارديان” جوليان بورغر على الخطة الأمريكية الاستعانة بقوة عربية لكي تحل محل القوات الأمريكية التي أعلن الرئيس دونالد ترامب عن نيته سحب القوات الأمريكية من شمالي وشرقي سوريا. وجاء في مقال بورغر، محرر الشؤون الدولية إن جهود ترامب المتجددة لسحب القوات الامريكية واستبدالها بقوة عربية تواجه الكثير من المعوقات والتي قد تؤدي لزيادة النزاع أكثر من حله.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد قال إن حكومة بلاده تجري محادثات مع واشنطن من أجل بناء القوة، مؤكدًا ما ورد في صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مستشار الأمن القومي الجديد، جون بولتون اتصل مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل من أجل جس نبض القاهرة حول دور لها في بناء القوة. وهناك حوالي 2.000 جندي أمريكي يقاتلون تنظيم “الدولة” إلا ان دونالد ترامب عبر أكثر من مرة عن رغبته بعودتهم للوطن.
 تحالف عربي::
وعلق بورغر أن فكرة تحالف عربي يقوم بلعب دور في سوريا لمواجهة التطرف واحتواء التاثير الإيراني طفت على السطح أكثر من مرة منذ عام 2015 لتخفت ولكنها تواجه مخاطر كبيرة. فالسعودية والإمارات العربية المتحدة متورطتان في حرب اليمن وليس لديهما والحالة هذه إلا قوة عسكرية صغيرة لكي ترسل إلى التحالف الجديد، كما أنهما في مواجهة مفتوحة مع دولة قطر التي قد تكون مساهماً محتملاً للقوة التي يقترحها ترامب.
وتقيم القاهرة علاقات مع نظام بشار الأسد بشكل يثير الشكوك حول مشاركتها في تحالف ضده. ويرى خبراء الشرق الأوسط أنه من الواضح وجود قدرة للدول العربية دعم جيش خاص من المتعهدين الأمنيين وتجنيد قوات من الدول النامية مثل السودان للمساعدة في إنشاء القوة. وعبر إريك برينس، مدير شركة “بلاكووتر” للتعهدات الأمنية والتي تعرف اليوم باسم “أكاديمي” عن اهتمام بالفكرة. ويعد برينس من حلفاء الرئيس دونالد ترامب وله علاقات عمل مع الإمارات العربية المتحدة. وطرح برينس الفكرة نفسها العام الماضي قي أفغانستان إلا ان البنتاغون رفضتها.
ولكن ربما كان لدى برينس تأثير على البيت الأبيض في مجال سوريا. فقد جادل بولتون أن الولايات المتحدة تحملت الكثير من الأعباء في سوريا ويجب على الدول العربية تقديم القوات والدعم المادي في القتال ضد تنظيم الدولة. وتشعر السعودية وغيرها من ملكيات الخليج بالإنزعاج أن تقوم القوى الخارجية بإملاء الاوضاع على الأرض في سوريا. وينقل الكاتب عن إميل هوكاييم، المحلل في شؤون الشرق الاوسط بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية قائلاً إن فكرة تشكيل “قوة عربية تظهر كل سنوات عدة وعادة ما ينظر إليها كفكرة رائعة…” و “في الحقيقة فإن سياسة وضع قوة مستحيلة”. مضيفاً أن السؤال يتعلق بالسعوديين وإن كانوا قد استشاروا الآخرين عندما تحدثوا عن استعدادهم المشاركة “فقد ظن السعوديون أن مصر وباكستان ستساعدانهم في اليمن ولكنهما لم تفعلا”.
 … وآخر إسلامي
ويشير الكاتب إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أعلن عن ولادة تحالف إسلامي لمواجهة الإرهاب عقد أولى اجتماعاته العام الماضي إلا أنه لن يشارك في عمليات قتالية على ما يبدو. وبحسب تشارلس ليستر، مدير برنامج التطرف ومكافحة الإرهاب بمعهد الشرق الأوسط والذي شارك بالإجتماع الإفتتاحي للتحالف فالقوة قصد منها التدريب وإعداد برامج مساعدة وليس القتال. مضيفا إنه لم توجد سابقة لقوة عربية في سوريا قبل هذا. وقال: “يبدو أن السعوديين يواصلون الإصطفاف مع الرئيس دونالد ترامب ولا يعبرون 100% عن حقيقة مقاصدهم”. ففي حالة نشرت السعودية قواتها في سوريا فستجد نفسها في مواجهة مع إيران والقوات الوكيلة لها بشكل يؤدي للتصعيد.
وتقول رندا سليم والتي تدير” تراك 2″ للدبلوماسية في معهد الشرق الأوسط: ” أن يدفع السعوديون للقوات الإسلامية الاخرى كي تقوم بالمهمة هو جانب ولكن أن ترسل قواتها لمسرح النزاع حيث سيجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع حزب الله الإيراني هو شيء آخر”. وقالت إن تركيا من طرفها لن ترحب بقوات مصرية أو إماراتية على حدودها. وكانت إدارة باراك أوباما تبحث عن نشر قوات سعودية وإماراتية لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا إلا أنهما كانتا منشغلتين بمواجهة الحوثيين، حلفاء إيران في اليمن. ويرى نيكولاس هيراس، الزميل في مركز الامن الأمريكي الجديد أن السعوديين ودول الخليج عامة تفضل إرسال رجال مخابراتها والمال بدلا من وضع قواتها على الأرض. ولكن مشكلة السعوديين هي أراضيهم التي يخترقها الحوثيون كل يوم، ولا معنى أن يقوموا بنقل قواتهم في وقت يواجهون مشاكل على حدودهم. ولم يستبعد هيراس إمكانية بحث السعوديين عن مصادر اخرى للقيام بالمهمة من مثل تجنيد قوات من السودان والباكستان. وقال “أنا متأكد ان السعوديين مستعدون للقتال في سوريا لآخر جندي سوداني”.

الاثنين، 16 أبريل 2018

دلع جسمك بالفول الحراتى.. يقوى العظام ويحميك من سرطان القولون وأمراض القلب

دلع جسمك بالفول الحراتى..

 يقوى العظام ويحميك 

من سرطان القولون وأمراض القلب

الإثنين، 16 أبريل 2018 04:00 م
دلع جسمك بالفول الحراتى.. يقوى العظام ويحميك من سرطان القولون وأمراض القلب  
فول حراتى - أرشيفية



يحتوى الفول الأخضر أو كما هو معروف بأسم الفول الحراتى، على عناصر غذائية مثل الدهون المشبعة، ونسبة عالية من الثيامين وفيتامين "ك"، فيتامين ب -6،  ،البوتاسيوم، النحاس، السيلينيوم والزنك والمغنيسيوم، والتى تمد الجسم بفوائد صحية عديدة، والتى ذكرها الموقع الأمريكى " sfgate".

 

فوائد الفول الحراتى: 

الوقاية من أمراض القلب

يحتوى الفول الحراتى على حمض فوليك، وبعض الفيتامينات، التى تدعم وظيفة الجهاز العصبى، بالإضافة إلى أنه يعتبر مصدر غنى بالألياف الغذائية، والتى تعمل على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والاكتئاب.

 

فول  

 

الوقاية من فقر الدم

يحتوى الفول الحراتى على نسبة كبيرة من الحديد، الذى يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يعمل على الوقاية من الإصابة بفقر الدم، أو مشاكل عصبية مثل اضطراب نقص الانتباه.

 
فول2  
 

الحفاظ على صحة العظام

يساعد تناول الفول الحراتى، على منجنيز، الذى يعمل على دعم وظيفة الجهاز العصبى والجهاز المناعى والغدد الصماء، بالإضافة إلى الوقاية من التهاب المفاصل وهشاشة العظام ومرض السكرى.

فول6  

الوقاية من سرطان القولون

يساعد الفول الحراتى فى المحافظة على صحة الجهاز الهضمى، والوقاية من سرطان القولون، وذلك لإحتوائه على  الألياف القابلة للذوبان، والتى تقلل من خطر إرتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم، والإصابة بالسمنة والسكتة الدماغية وأمراض القلب.

الثلاثاء، 10 أبريل 2018

“يهود الجزائر”.. مواطنون أم خائنون؟




“يهود الجزائر”.. مواطنون أم خائنون؟

Apr 10, 2018

juifs-d-algerie-14-2-2015-couverture

الجزائر- حسام الدين إسلام: قبل أقل من أسبوعين عُرض فيلم وثائقي على فضائية جزائرية خاصة، فأعاد يهود الجزائر إلى الواجهة، حيث أثار ضجة في الأوساط الإعلامية والثقافية ومواقع التواصل الاجتماعي حول أهدافه ومدى صحة المعلومات التي وردت فيه.

الجزء الأول من فيلم “يهود الجزائر”، وهو من إخراج الجزائري سعيد كسال، بثته فضائية “الشروق نيوز″، يوم 28 مارس/ آذار الماضي، وعرض محطات من تاريخ الوجود اليهودي بالجزائر، منذ أكثر من 2500 سنة.

 بداية الوجود اليهودي

تعود بدايات اليهود في الجزائر إلى ما قبل نحو 2500 عام، وتحديداً في سنة 1391، في أعقاب ملاحقة يهود إسبانيا، حيث وصل الكثير من اللاجئين اليهود إلى الجزائر، وجعلوا منها مركزاً اقتصادياً وثقافياً.

وفي أعقاب سقوط غرناطة طرد المسيحيون مسلمي ويهود إسبانيا عام 1492م، ووصل المزيد من اللاجئين للسكن في الجزائر، ومنهم أصحاب مهارات ومواهب متعددة.

الفيلم يرصد، في 50 دقيقة، آثار اليهود وطقوسهم وعاداتهم وتاريخهم في محافظات منها أدرار (جنوب) ووهران وتلمسان (غرب) وقسنطينة (شرق) والعاصمة الجزائر.

ويبرز الوثائقي طقوس العبادة والأماكن التي يتعبدون فيها، والقصور التي سكنوها في أدرار، وتحديداً منطقة “تمنطيط”، التي سكنوها سنة 2000 قبل الميلاد (العصور القديمة).

تاريخ يهود الجزائر

ويتضمن الفيلم شهادة ليهودي، يدعى حسين أو حزين بالعبرية، يتحدث عن حياته في الجزائر والصعوبات التي يواجهه لكونه يهودي، رغم أنّه جزائري.

ويقول حزين في الفيلم: “أنا جزائري مثلكم، أحب هذا الوطن، أنا يهودي وأصلي يهودي”.

ويرصد المخرج الصراع الذي وقع بين الجزائريين (مسلمين) ويهود قسنطينة، عقب قانون “كريميو”، الذي أصدرته السلطات الاستعمارية الفرنسية في الجزائر (1830-1962) سنة 1870، ونص على أنّ يهود الجزائر أصبحوا مواطنين فرنسيين.

وقال المخرج سعيد كسال، إن “فكرة إنجاز وثائقي عن اليهود ليست جديدة بالنسبة لي، إذ سبق وأن نشرت كتاباً في 2008 بعنوان (درب اليهود)”.

وأضاف كسال أن “العمل استغرق ستة أشهر، وهي مدة قليلة رغم أهمية الموضوع″.

وبخصوص شخصية اليهودي في فيلمه، أوضح أن “حزين شخصية حقيقة، وهو يهودي من يهود الجزائر رفض الظهور مثل العشرات من اليهود الذين حاولنا معهم.. كان قرارهم أن يشاركوا خلف الكاميرا، وفي الوثائقي توجد شخصيات يهودية كثيرة، والعمل يحمل إشارات عديدة غير مباشرة تدل عليهم وفضلنا اللجوء إليها”.

وشدد كسال على أن “اليهود في الجزائر موجودون، وما يزالون على دين أجدادهم، كما توجد نسبة مهمة من الجزائريين المسلمين حاليا ذوي أصول يهودية بالعرق، وقد اعتنقت قبائل اليهودية قبل ميلاد المسيح، أي قبل أكثر من 500 سنة قبل الميلاد”.

وأوضح المخرج أن “العمل “لم يبزر طقوساً جماعية لليهود، بل وصل إلى أقدس الأماكن اليهودية في الجزائر والممنوعة طبعاً، ومنها ضريح أفريام نكاوة، وأقدم نقش عبري في إفريقيا، وأقدم كنيس يهودي في شمال إفريقيا”.

وعن الهدف من الوثائقي أجاب بأنه “البحث والتحقيق، لنفض الغبار عن حقائق مغيبة كانت يعتبرها كثيرون تابو (لا يجب الحديث فيها).. التراكمات التاريخية والسياسية جعلت العديد من الناس لا يفرقون بين اليهودية كدين والصهيونية كمغتصبة للأرض”.

وشدد كسال على أن “الجزائري بطبعه يتقبل الآخر، سواء كان مسلماً أو مسيحياً أو بوذياً، ويتعايش مع الكثير من الأقليات دون صراع″.

 اليهود جزائريون

فور بثه، أطلق وثائقي “يهود الجزائر” جدلاً في البلد العربي، وتباينت الآراء بشأن مضمون وشكل العمل وسط الطبقة المثقفة والإعلامية والأحزاب.

وقال المختص في تاريخ يهود الجزائر، فوزي سعد الله، إنّ “يهود الجزائر جزائريون، ولهم الحقوق والواجبات نفسها بمقتضى القانون والإسلام والدستور والأخلاق”.

وأوضح سعد الله: “”أقصد اليهود الجزائريين، وليس يهود فرنسا، الذين كانوا جزائريين واختاروا فرنسا، ولا أقصد يهود الصهيونية والمحتلين لفلسطين”.

وشدد على أن “يهود الجزائر يحق له ما يحق لغيرهم من الجزائريين، بعيداً عن الترويج للأفكار الصهيونية والتطبيع مع محتلي فلسطين”.

ومضى قائلاً إن “اليهود كانوا جزائريين ثقافةً وعاداتٍ وطقوساً ومخيالاً. منهم مَن جاء من المشرق، ومنهم من قدم من الأندلس والدول المغاربية والغربية، واختلطوا جميعا باليهود الأقدم في البلاد منذ ما قبل الإسلام”.

وتابع أن “اليهود انصهروا مع غيرهم من المكوِّنات الإثنية والديمغرافية الجزائرية، مع التمسك بخصوصيات طفيفة لكل طائفة”.

واعتبر سعد الله أن “الموسيقى كانت أحد نماذج هذا الانصهار والاندماج، إذ تغنوا بالغناء العربي الأندلسي في المُدن، وكانوا في البوادي من مُحبي الشِّعر الملحون والغناء البدوي”.

تاريخ أسود

لكن الإعلامي الجزائري، المختص في إنتاج الأفلام الوثائقية، محمد والي، رأى أن “الفيلم سابقة خطيرة في الإعلام الجزائري، ليس من ناحية الشكل، بل طريقة المعالجة، التي تعاطفت مع هذه الفئة التي لها تاريخ أسود في الجزائر”.

وأردف والي، أن “”اليهود قابلوا احتضان الجزائر لهم بالخيانة والوقوف مع المستعمر في بداية احتلاله للجزائر وثورة نوفمبر (تشرين ثان 1954)”.

وشدد على أن “جريمة الخيانة لا تسقط بالتقادم، خاصة أننا لم نتصالح نحن كجزائريين مع الحركى، وهم أبناء البلد الذين خانوا الثورة، فما بالك أن نتقارب مع اليهود، الذين مازلنا نتذكر مكرهم وعدم ولائهم لأي دولة يقيمون فيها”.

ورغم ذلك لم يخف أن “الوثائقي من الجانبين الفني والتقني كان تحفة جميلة، لكن على صعيد المضمون أنا مندهش منه”.

تلميع لليهود

بدوره، انتقد الصحافي الجزائري، حمزة دباح، الفليم الوثائقي بقوله: “الفيلم ليس سوى مرثية وقصيدة في الغزل والتدلل من الناحية المضمونية.. ليس سوى فيديو طويل مصور بطريقة التقاط صور فنية بارزة من الناحية الشكلية”.

واعتبر دباح، في تدوينة على صفحته بموقع “فايسبوك”، أن “العمل ترويج فاضح وتلميع ناضج لليهود حاول إكسابهم هالة مجانية من التعاطف والتمجيد، وتحرى إظهارهم في حالة من الوداعة والمسكنة والمظلومية، دون أن يكون لهم قليل ذنب”.

وأضاف أن “غرض العمل هو إحداث مفعول من التأثير العاطفي مع اليهود يقفز على حقائق التاريخ وعلى الخيانة الصريحة، التي اختارتها الكتلة اليهودية بنفسها، بداية بدورها الكبير في سقوط الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي، واستمراراً بمسيرتها الخيانية الصاخبة طوال حقبة الاستعمار”.

وشدد على أن “العمل يسعى إلى تلميع اليهود، إذ يروي أشخاص حكايات بلا سند علمي أو جهد توثيقي جاد، كما لا تسمع روايات أخرى مغايرة من باب التوازن”.

وتابع دباح بقوله إن “الشريط لا يورد أية حقائق موثقة عن أعداد اليهود والمناطق التي كانوا يتواجدون فيها، ويحاول التركيز على زعم أنهم كانوا منتشرين بكثرة وأصحاب تجذر وتجارة كانت تجلب ازدهاراً وخيرات للمناطق حيث تواجدوا”.

“داعاية غريبة”

ووفق “بن عجمية بوعبد الله”، المكلف بالإعلام في حزب “حركة مجتمع السلم” (أكبر حزب إسلامي بالجزائر)، فإن “الفيلم دعاية غريبة أكثر منه معالجة ظاهرة أو مسح لمكون عرقي أو ديني بالجزائر”.

وتحت عنوان “سقطة الشروق بنظرة علمية وأكاديمية”، أضاف “بوعبد الله”، في تدوينة بـ”فيسبوك”، أنه “لا يوجد الرأي الآخر في التحقيق المعروض، ولا أثر لروايات علمية وتاريخية معاكسة أو حتى مخالفة للرواية التي تم اعتمادها في الشريط”.

وأردف: “توقيت بث الشريط يطرح أكثر من تساؤل في ظرف يطبعه الحديث عن التوغل الإسرائيلي في دول شمال إفريقيا، كما توضح ذلك تقارير مخابراتية تُنشر بعض مضامينها في الصحافة العالمية ذات التوجه الصهيوني”.

ولفت إلى “توقيت بث الفيلم في ذكرى يوم الأرض (الفلسطيني) وحق العودة، الذي يحتفل به المسلمون عموماً والفلسطينيون بالخصوص، كما يبدأ الشريط بيهودي جزائري وموسيقى مؤثرة وتنبيهنا كمشاهدين في كل مرة عن مدى ارتباطه بالأرض وبالعاصمة وعن الكبت والألم الرهيبين الذي يعيشهما”.

وشدد على أن “التذكير الدائم عبر العمل بالمظلومية، وتكرار عبارات من قبيل الترحيل القسري، والاضطهاد، والنزوح، هي مصطلحات يجب أن تستند إلى أدلة من التاريخ، ويشترط فيها الحياد”.

وتساءل مستنكراً: “ما معنى عبارة: قررنا الظهور للعلن، ولماذا كانوا متخفين أصلاً؟ ولماذا قرروا الظهور؟ وهل زالت مبررات التخفي؟ وهل أُعطي لهم الإذن بالظهور؟ وهل ظهورهم هو تمرد؟ أم أنه إذن داخلي أو خارجي؟ أسئلة لم يجب عليها التحقيق ؟”.

وختم “بوعبد الله” حديثه بالإشارة إلى غياب أرقام عن عدد يهود الجزائر وأماكن تواجدهم وعدد دور العبادة لديهم.

مقابل ذلك أبدى إعجابه بالجانب الفني، خاصة باعتماد الترجمة باللغة الإنجليزية، واعتبرها سابقة في فنيات التحرير الصحافي في الجزائر منذ الاستقلال.

ويفيد كتاب “الانتشار اليهودي في العالم”، وهو صادر عن الحكومة الإسرائيلية عام 1997، بأن عدد اليهود في الجزائر بلغ نهاية ـتسعينيات القرن الماضي “خمسين” يهوديا فقط، في العاصمة وبوهران والبليدة (غرب).

في حين تقول مراجع أخرى إنه يوجد “عشرة آلاف” يهودي، ولكنّهم متخفّون عن الأنظار، وانصهروا في المجتمع الجزائري. (الأناضول)


تركيا تستعد لمنح الجنسية لمن يشتري عقاراً بقيمة «300 ألف دولار» وسط توقعات بثورة في المبيعات للعرب

في إطار محاولات حثيثة لدعم الاقتصاد

 وقطاع العقارات وتفادي أزمات مستقبلية

إسماعيل جمال

Apr 10, 2018



إسطنبول ـ «القدس العربي»: تقترب الحكومة التركية من إنهاء إجراءات تقديم مشروع قانون جديد للبرلمان يشرع منح الجنسية للأجانب الذين يشترون عقاراً بقيمة تصل إلى «300 ألف» دولار أمريكي وذلك بعد أن كانت تشترط بالسابق أن تكون قيمة العقار «مليون دولار» بالحد الأدنى.
وتهدف الحكومة من وراء هذه الخطوة إلى إحداث إختراق في قطاع العقارات الذي توسع اعتماد الاقتصاد عليه بشكل كبير في السنوات الأخيرة لكنه لتعرض لحالة من الركود مؤخراً لأسباب سياسية واقتصادية متعددة، إلى جانب اجتذاب مزيد من المستثمرين إلى البلاد لإعطاء دفعة جديدة للاقتصاد التركي.
وقبل أشهر كشف مسؤولين في الحكومة التركية عن وجود توجه قوي لخطوات مهمة تسعى لدعم قطاع العقارات والاستثمار بشكل عام في البلاد، ولاحقاً جرى الحديث عن إمكانية تخفيض القيمة المقررة للعقار الذي يمنح صاحبه الجنسية التركية.
ولكن في الأيام الأخيرة ومع زيادة الحديث عن ركود في قطاع العقارات والخشية من أزمات اقتصادية في البلاد، سرعت الحكومة التركية إجراءاتها في هذا الاتجاه وبدأت العمل على سن قانون يتيح منح الجنسية التركية للأجانب الذين يشترون عقار تصل قيمته إلى «300 ألف دولار أمريكي»، وذلك بعد أن كان الشرط يتعلق بشراء عقار لا تقل قيمته عن «مليون دولار أمريكي».
وتتوقع الحكومة أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الطلب بشكل كبير على شراء العقارات لا سيما من قبل المواطنين العرب ودول الخليج بشكل خاص، حيث شهدت الأشهر الأخيرة انتقال عدد كبير من المستثمرين والمقيمين العرب في دول الخليج لا سيما السعودية إلى العيش في تركيا، وهو ما تسعى أنقرة على ما يبدو إلى استغلاله بشكل أكبر ودفع جزء كبير من المقيمين العرب إلى نقل استثماراتهم وحياتهم إلى تركيا مقابل منحهم الجنسية التي تعتبر أبرز مشاكلهم التاريخية في الخليج.
وعلى عكس ما هو قائم في الخليج والسعودية بشكل خاص، تتيح تركيا إمكانية تملك الأجانب للعقارات بسهولة دون الحجاة إلى وسطاء أو كفلاء، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على الاستثمار وتحويل الأموال وفتح الشركات التي لا تحتاج لأي وسطاء أو كفلاء.
وفي هذا الإطار، قال «مراد كالصن»، نائب رئيس الهيئة الإدارية لغرفة تجارة إسطنبول، إن المدينة سوف تستضيف خلال الفترة بين 28 ـ 29 أبريل/نيسان الحالي، معرض العقارات الـ12، وقمة عربية تركية، لافتاً إلى أن أكثر من 500 مستثمر من الإمارات، والكويت، والسعودية، والمغرب، ومصر، وإيران، والبلدان الأخرى، سيشاركون في فيها.
وخلال عام 2017، بيع في تركيا 1.4 مليون وحدة سكنية، اشترى الأجانب 22 ألف وحدة سكنية منها، وجاء مواطنو البلدان الخليجية في مقدمة المشترين للمنازل في تركيا.
وقبل أيام، تفجرت خلافات علنية غير مسبوقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكبير الاقتصاديين نائب رئيس الوزراء محمد شيمشيك على خلفية تصريحات للأخير حذر فيها من احتمال تعرض الاقتصاد التركي لأزمة كبيرة، وسط أنباء عن استقالته، جرى نفيها لاحقاً، الأمر الذي تسبب في هبوط قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي إلى مستوى قياسي جديد.
وتهاوت أسعار سرف الليرة التركية أمام العملات الأجنبية على مدى الأيام الماضية، ووصلت، الاثنين، إلى مستوى قياسي جديد لتصل إلى 4.07 أمام الدولار الأمريكي، كما وصلت مقابل اليورو إلى 4.99.
وما يعزز هذا التوجه، أن أسعار العقارات في تركيا تعتبر مناسبة مقارنة بغيرها، لا سيما مع تراجع قيمة الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي ووصولها إلى حاجز الـ4.07 ليرة للدولار، والحديث عن حالة ركود جزئية في قطاع العقارات التركي يجعل أسعار الشقق «معقولة» للعرب بشكل عام، ويساعد في ذلك حملات التشجيع التركية الرسمية والإعلانية التجارية الواسعة التي تحث سكان الخليج من المواطنين والمقيمين على شراء الشقق في تركيا.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه أردوغان على ما يقول إنها أرقام تاريخية يحققها الاقتصاد التركي مستنداً إلى ارتفاع تاريخي في حجم الصادرات ونسب نمو مرتفعة، والإعلان عن وضع حجر الأساس لأول محطة لتوليد الطاقة النووية في البلاد، يحذر آخرون من أن الاقتصاد التركي يعاني من مصاعب كبيرة ربما تتزايد في الفترة المقبلة مستندين بذلك على نسب التضخم المرتفعة واتساع العجز التجاري، والركود في بعض قطاعات الاقتصاد الحيوية والهامة.
وأكد وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، تسجيل أعلى حجم من الصادرات في تاريخ الجمهورية التركية، خلال مارس/ آذار الماضي، لافتاً إلى أنها ارتفعت بنسبة 11.5 بالمائة، على أساس سنوي، إلى 15 مليارا و106 ملايين دولار، متوقعاً أن تصل قيمة الصادرات مع نهاية العام إلى 170 مليار دولار. لكن بالمقابل اتسع العجز التجاري للبلاد 54.2 بالمئة على أساس سنوي إلى 5.76 مليار دولار.
وقبل أيام، أكدت الأرقام الرسمية أن الاقتصاد التركي حقق نمواً في عام 2017 بنسبة وصلت إلى 7.4٪ ليتصدر بذلك دول مجوعة العشرين، كما أعلن وزير الاقتصاد توفير مليون فرصة عمل جديدة في 2017. لكن في المقابل لم تتمكن الحكومة حتى أمس من خفض نسب التضخم المرتفعة إلى خانة الآحاد حيث بلغ معدل التضخم شهر مارس الماضي 10,26 في المئة وهو ضعف هدف البنك المركزي التركي.

انتخابات العراق: سعر الصوت يصل لمئتي دولار

 

انتخابات العراق:

 سعر الصوت يصل لمئتي دولار

Apr 10, 2018


بغداد ـ « القدس العربي» من مشرق ريسان: مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية في العراق، المقررة في 12 أيار/ مايو المقبل، يجري الحديث عن بلوغ سعر «بطاقة الناخب» أكثر من 200 دولار، وإنفاق بعض المرشحين والكتل السياسية ملايين الدولارات على الحملات الدعائية.
المعلومات تشير إلى أن «بورصــــة» البطاقات الانتخـــابية، تبدأ من 100 دولار أمريكي، وتصل إلى نحو 250 دولارا، للصوت الواحد.
النائب عن المجلس الأعلى الإسلامي، عضو ائتلاف الفتح بزعامة العامري، عبد الكريم النقيب، وصف في تصريح لـ«القدس العربي»، عملية شراء الأصوات الانتخابية بأنها «مشينة، وغير أخلاقية»، مضيفا: «سمعنا عن مثل هذه الحالات التي تفيد بأن سعر البطاقة الانتخابية بلغ ما بين 100-200 دولار أمريكي».
وتابع قائــــلا: «بعــض المرشحين لديهم أموال كبيرة، وغالبا ما تكون مصادرها غير شرعية، وجاءت من خلال سرقة المال العام»، مبينا إن هذه الأموال «يتم توظيفها اليوم لشراء الأصوات».
سعد المطلبي، عضو ائتلاف دولة القانون، بزعامة المالكي، كشف لـ«القدس العربي» عن «تحايل» بعض الكتل السياسية لشراء الأصوات، من خلال «تعيين آلاف الأشخاص كمراقبين للكيانات السياسية في مراكز الاقتراع، ليوم واحد، مقابل مبالغ تتراوح من 50 دولارا إلى 250 دولارا»، مبينا «نحن نتحدث عن نحو خمسة آلاف مراقب انتخابي لكل مرشح، وبالتالي ملايين الدولارات».

أستاذ قلب يقدم وسائل علاجية غير دوائية لتخفيض ضغط الدم.. تعرف عليها

أستاذ قلب يقدم وسائل علاجية غير دوائية 

لتخفيض ضغط الدم.. تعرف عليها 

 

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 06:09 م
 
أستاذ قلب يقدم وسائل علاجية غير دوائية لتخفيض ضغط الدم.. تعرف عليها 
 دكتور حسام حسن استاذ امراض القلب بطب اسيوط

 
كشف الدكتور حسام حسن أستاذ ورئيس قسم القلب طب أسيوط، ومدير مستشفى القلب الجامعى، أن هناك وسائل علاجية غير دوائية تعمل على تخفيض ضغط الدم، مثل خفض الوزن، والإقلال من الدهون، والإكثار من الفواكه والخضراوات، وتقليل ملح الصوديوم فى الطعام، والإكثار من أملاح البوتاسيوم الموجودة فى الموالح، مثل البرتقال، واليوسفى، والليمون، وكذلك ممارسة الرياضة.
وقال إن هناك 3 أنواع من الرياضة موصى بها من الجمعيات العلمية المختلفة، وهى رياضة الايروبيك كالمشى السريع، من 90 دقيقة إلى 150 دقيقة أسبوعيا، وكذلك تقوية العضلات بأحمال خفيفة، وتمارين قبضة اليد، والتى أثبتت الأبحاث الحديثة أنها من أهم الرياضات التى تساعد فى خفض ضغط الدم، ومن الطرق الحديثة لخفض ضغط الدم هو تمارين التنفس العميق بمعدل من 6 إلى 10 دورات تنفسية فى الدقيقة، باستخدام التنفس من خلال الحجاب الحاجز، ووجد أنها تساعد على ازالة التوتر وخفض ضغط الدم، ويمكن اجراءها بدون أجهزة أو باستخدام جهاز مخصص للمساعدة فى اجراء رياضة التنفس معتمد من هيئة الأدوية والأغذية الأمريكية.
وأضاف أن هذا الجهاز يقوم بإعطاء اشارات سمعية لتحديد الوقت الذى تقوم فيه بالشهيق العميق، والوقت الذى تقوم به بالزفير مع حزام يتم لفه حول الصدر يعمل على عد معدل التنفس خلال الدقيقة لضمان عدم تجاوز المعدل العلاجى المطلوب.
وأوضح أنه توجد أجهزة تستخدم فى حالات ارتفاع ضغط الدم المتعددة غير المستجيبة للأدوية المتعددة، وهى تشبه جهاز تنظيم ضربات القلب ويتم زراعته تحت الجلد بنفس الطريقة وله اسلاك يتم توصيلها بمكان معين فى الشريان السباتى بالرقبة، لتحفيزه وخفض النشاط العصبى المسبب لارتفاع ضغط الدم.
وأكد الدكتور عاطف البحرى استشارى أمراض القلب بطب بورسعيد، نائب رئيس جمعية تصلب الشرايين المصرية، أن أرقام ضغط الدم فى المرضى المصنفين بأنهم شديدو الخطورة يجب أن تكون منضبطة، وهم المرضى المصابون بأمراض الشرايين التاجية، والذين أصيبوا من قبل بجلطات فى المخ، وجلطة أو فشل القلب، والمصابين بارتفاع السكر النوع الأول والثانى، والمصابين بقصور كلوى، وانسداد الشرايين الطرفية.
وقال: لقد بينت الإرشادات الدولية الأمريكية الأخيرة نهاية عام 2017، أن هؤلاء المرضى يجب أن يكون ضغط الدم لديهم أقل من 130 على 80 ملليمتر زئبقى، وذلك لأن جميع الدراسات على مدى السنوات الماضية، والدراسات الحالية أثبتت أن أقل من هذا الرقم، تقل نسبة الوفيات فى هؤلاء المرضى بنسبة 21 %،ويقل حدوث الأزمات القلبية، وجلطات المخ بنسبة 17 %، وتتحسن وظائف الكلى فى هؤلاء المرضى.
ويطالب الأطباء بضرورة علاج هؤلاء المرضى بأدوية فعالة طبقا للإرشادات الجديدة، والتى تحافظ على القلب، والمخ، والكلى، والشرايين، وليس فقط تقليل الرقم، موضحا أن هناك أدوية تعمل على خفض أرقام ضغط الدم، ولكنها لا تعالج الضغط.
وأكد أنه يجب علاج هؤلاء المرضى شديدى الخطورة بالأدوية المخفضة للضغط المركبة، والتى تحتوى على عقارين، أو 3 عقاقير، وعدم البدء فى إعطاء المريض الأدوية التى تحتوى على عقار واحد، حسبما أوصت الجمعية الأوروبية لارتفاع ضغط الدم، والجمعية الأمريكية، والأوروبية، والكندية، لارتفاع ضغط الدم.
وأوصى البروفوسير جوزيف منشيا رئيس الجمعية الأوروبية لضغط الدم، خلال المؤتمر السنوى الثانى لارتفاع ضغط الدم، والذى نظمته مؤسسة القلب والشرايين بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لضغط الدم، واختتمت اعماله مؤخرا بالقاهرة وفى تصريح خاص لـــ"اليوم السابع"، أنه يجب قياس ضغط الدم بطريقة صحيحة، واستخدام الأدوية المركبة المخفضة للضغط، والتى تحتوى على عقارين أو 3 عقاقير بدلا من عقار واحد، لتحسين وتنظيم ارتفاع ضغط الدم فى هذه الفئة من المرضى وهى فئة كبيرة وتزداد فى المجتمع.