الأحد، 24 نوفمبر 2013

د . الحمروش زيدان والإخوان أصبحوا أعداءً.. وليبيا بحاجة لحكومة إنقاذ

د . الحمروش

زيدان والإخوان

أصبحوا أعداءً.. وليبيا بحاجة

لحكومة إنقاذ

24/11/2013
dd228e12a47d8bd83c6a4de5b047e972[1]

بوابة فيتو:

قالت فاطمة الحمروش، وزيرة الصحة الليبية السابقة، إن جماعة الإخوان لا تخفى رغبتها في تنحية السيد زيدان، وأن كلا الطرفين يرى أن الطرف الآخر لا يخدم المصلحة العامة وأنه هو الذي على حق، ولكلٍ أسبابه. وأضافت في تصريح خاص أنه إذا نظرنا إلى الأسباب التي أتى بها الطرفان لوجدناها مقنعة، ولكنه كان من الأجدر بكل منهما النظر أيضًا إلى الجانب الإيجابي للطرف الآخر، وهو ما كان سيجعل منهما شريكين في خدمة المصلحة العامة بدلا من عدوين متنافسين على السلطة وعلى حساب المصلحة العامة كما نرى الآن.


وأشارت إلى أن ما يحدث بين الاثنين (زيدان والإخوان) يجعل منهما متساويين في عدم مناسبتهما لقيادة المرحلة، ويجعل من فكرة حكومة الإنقاذ أكثر إلحاحًا، ولكن في حال الاتفاق عليها فعلًا، وما يجب التمسك به هو ألا يكون عناصر هذه الحكومة خارج نطاق الشخصيات التي عرفناها خلال السنوات الثلاث الماضية، حتى لا يجد الانتهازيون فرصة لاستغلال الفراغ بين الحكومات لتمرير برامجهم وفسادهم، كما حدث خلال تسليم السلطة بين الحكومتين الانتقالية والمؤقتة الحالية.


وشددت على ضرورة أن تكون هذه الحكومة من العناصر التي أثبتت بالفعل وطنيتها وقدرتها على القيادة واتخاذ القرارات الصائبة والقوية وعدم رضوخها لأي ضغوطات في ذلك الاتجاه، ولدينا من هذه الشخصيات التي نالت الرضا والدعم الشعبي خلال الفترة ما بعد الثورة، حيث إن هذه الأخيرة تعتبر بالطبع شرطًا ضروريًا لكي يلتف الشارع حول هذه النخبة. ولفتت الحمروش إلى أن طرح فكرة حكومة انقذ وطنى، لا يعني بالضرورة إقصاء زيدان أو الإخوان من هذه الحكومة، كما أن الاقتراح لا يسلخ عن أيٍ منهم صفة الوطنية بأي شكل من الأشكال.


يشار إلى أن على زيدان، رئيس الحكومة الليبية، اتهم جماعة الإخوان المسلمين بسعيها إلى إسقاط وإفشال حكومته بهدف السيطرة على البلاد، وهناك صراعات مكتومة بينهما ورغبة في تحميل الآخر مسئولية فشل الدولة وتعطيل بناء المؤسسات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق