وقفتُ بِقبرهما فِي خُشوع
تذكرتُ عمِّي (أبا خالدٍ)
وشيخاً كريماً قَضى في هدوءٍ
أيا عمِّي نَمْ فِي سلامٍ وخيرٍ
وعرَّجتُ أطلُبُ قَبرَ الحبيبِ
تذكَّرتُ شهماً أليفَ المُحيَّا
يُحدِّثُ دوماً فيبدو عَليماً
وقفتُ على القبرِ أبْكي (حميداً)
بأنْ يُدخل الرَّبُّ (عبد الحميد)
فيا ربِّ أدْخلهما دارَ خُلدٍ
|
ووجْهي تبلَّل بِثَرِّ الدُّموع
تذكرتُ شهماً مَضى للسَّميع
لهُ في القلوبِ مكاناً بديعْ
بجناتِ خُلدٍ سماها رفيعْ
(أبا نادرٍ) في حَنايا الضُّلوعْ
جميلَ الكلامِ بديعَ الصَّنيع
بكلِّ الأمورِ وعقلٍ لميعْ
وأدعو الإلهَ لعبدٍ مطيعْ
فسيحَ الجنانِ وظِلِّ البَّديعْ
وشفِّعْ نبيِّكَ في مَنْ يُطيعْ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق