السبت، 11 يناير 2014

درنه فى حاجة مٌلحة وطارئة إلى أبنائها الشرفاء فى لجنة الستين .




درنه فى حاجة مٌلحة وطارئة

إلى أبنائها الشرفاء فى

لجنة الستين .


 11/1/2014
فتح الله 1

المهندس / فتح الله سرقيوه

 

أقولها كلمة حق بأعلى صوت يصل إلى عنان السماء لا أهدف من ورائها إلا ضرورة أن يأخذ أهلنا الحيطة والحذر فى كل شبر من أرض الوطن الغالى ووضع القطار الإجتماعى والإقتصادى والسياسى على السكة الصحيحة لكى يصل بالمواطن الليبى إلى بر السلام وشاطئ الأمان ولكى توضع الأمور فى نصابها .

فكفانا ضحكاً على الذقون وضحك أشباه الرجال على الرجال ، بأن مدينتى درنه لم توفق فى إنتخابات المؤتمر الوطنى من أشخاص إدعوا الإستقلالية فى خدمة درنه والوطن وللأسف إنتخبهم المواطنون وبمجرد وصولهم لقاعة إصدار القرار إنقلبوا على مدنهم ومواطنيهم وأصبحوا من أتباع الكتل السياسية بجميع أشكالها التى تتحرك بالريموت كونترول ، وكان الأجدر بهم نزع حق ومصالح مدنهم من فم الأسد بل هم أول من يعترض طريق مصالح أبناء مدنهم إما بالوشاية أو إستبدالهم بالأقارب والأحباب والشلل أو من أتباع أيدولوجياتهم .

 

أقول ... لا شك أن مدينة درنه وغيرها من المدن الليبية قد خُدّعت من أولئك الذين إنتخبتهم برفع شعار (العضوالمُستقّل) وإتضح أن ذلك الشعار كذبة سياسية (دُبّرت بليل) من قبل أحبار الإيدلوجيات المُتعددة حيث صدّقها السُذج والقبليون والجهويون والإنفصاليون والبُسطاء الذين لا يعرفون الصُبح إلا بطلوع الشمس.

واليوم يعضون الأنامل من الندم ويشعرون بالألم والخجل من أكبر ضحكة إستخفاف من قبل من ضحكوا على ذقون درنه وغيرها من المدن الليبية  ، ولذلك وحتى لا يقع المواطن فى درنه تحديداً مرة أخرى فريسة للكذب والإحتيال السياسى والذى سجله التاريخ فى صفحاته السوداء وستقرأه الأجيال القادمة فى هذه المدينة وسيُطلق عليه ( ضحكة المُستقلين على أهلهم) .

 

اليوم أيها السادة الكرام ... وجب علينا التحذير من أجل مستقبل ليبيا ومدينتنا درنه وحتى لا نندم يوم لا ينفع الندم ، فقائمة المتقدمين المُرشحين للجنة الستين واضحة وضوح الشمس وما علينا إلا إختيار المناسب الذى يخضع إلى صفات وعوامل وعلامات تجعلنا لا نتردد فى إختياره وننحاز لوضع أصواتنا معه بعد أن نصلى صلاة إستخاره ونسأل الله تعالى أن يوفقنا فى هذا الإختيار .

 

اليوم بالذات إلتقيت مع إحدى الشخصيات المتميزة من أبناء درنه الطيبين .

قتح الله بوشرتيله

الدكتور / فتح الله عبدالله بوشرتيله

أحد أبناء درنه الطيبين

 

قلت له :: ما تود تقديمه سيادة الدكتور المحترم من معلومات إلى جانب بطاقتك الشخصية : فقال بهدوء .

المُرشح ــ أستاذ دكتور / فتح الله عبدالله بوشرتيله .

المؤهلات العلمية : ماجستير ودكتوراه من ألمانيا الغربية (سابقاً).

التخصص : هندسة التصنيع الكيميائى وعلوم البيئة والطاقات المتجددة.

أماكن العمل : عمل كأستاذ فى جامعات أوروبية وأمريكية وكمستشار للأبحاث العملية فى جهات أوروبية متعددة ويشغل الآن وظيفة أستاذ جامعى فى مدينة درنه .

الأبحاث العلمية : قام بنشر الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية باللغات الألمانية والإنجليزية والعربية .

النشاط السياسى : 1 ــ مستقل وليس عضواً فى أى كيان سياسى.

2 ــ ساعد فى حماية المسلمين فى البوسنه الهرسك أثناء محاولة العصابات الصربية تعريضهم للإبادة الجماعية .

3 ــ عمل منذ بداية ثورة 17 فبراير فى مؤسسات المجتمع المدنى فى درنه وخارجها وأشرف ونظّم العديد من الندوات حول الدستور والتنمية.

 

هذه الشخصية المتميزة لم تكن بيننا فى فترة النظام السابق فقد أوفد فى نهاية الستينات وقبل إنقلاب القذافى 1969م أى من صرفت عليها (دولة المملكة أى أموال حلال) أى أنه لم يُوقع على إستبيانات (قولاً وعملاً) ولم يحضر الدورات العقائديه بالمدرج الأخضر التى حضرها أغلب من يحملون الماجستير والدكتوراه فى زمن القذافى إلا ما رحم ربى !!!.

وحتى يحظى بالإيفاد ، فشخصيتنا ليست من هذا النوع من أولئك الذين كانوا يتباكون على أبواب مكتب المجرم / أحمد إبراهيم وأحبار اللجان الثورية للفوز بمباركة التوقيع على إيفاده من قبل النظام ، وعليه أقولها بكل فخر إن المرشح الذى أعنيه لم يتلوث من تلك الفترة البائسة ولم يستلم التعويضات من النظام السابق بأى شكل من الأشكال ، هادئاً فى طبعه ينحدر من سلالات شريفه من أبناء (ديه) الإدريسية الشريفة ، جده كان أول من أستشهد بمدينة درنه فى أكتوبر 1911م بعد أن وشى به أحد البصاصين فى تلك الفترة حيث صدر عليه حكماُ بالإعدام ونال شرف أول شهيد فى ليبيا بعد دخول الطليان مباشرة وكنت قد كتبت عنه موضوع بالخصوص ..

 

إلتقيت به وقد سعدت كثيراً بأنه رشّح نفسه فى مدينة درنه للجنة الستين لصياغة الدستور ، وفى حوارى معه سألته .. ماذا بإستطاعتك أن تُقدم سيادة الدكتور / فتح الله بوشرتيله ؟؟ عندما تكون عضواً فى لجنة الستين وبكل شفافية وصدق معهود عُرف به هذا الرجل بعد عودته إلى أرض الوطن ، أجاب دون أن يتردد؟؟

 

1 ــ رفض الرواتب والميزات الخيالية التى يتمتع بها أعضاء المؤتمر الوطنى والتى شكّلت نقطة إساءة سوداء فى تاريخهم حيث صنعوا هذه المرتبات والميزات بأنفسهم وكأنهم فى زمن (الياغمه) ، أما أنا سأرفض ذلك وسأطالب بأن يكتفى أعضاء لجنة الستين برواتبهم العادية. والله على ما أقوله شهيد .


2 ــ تجميع الأفكار والمُقترحات لجميع أعضاء مؤسسات المجتمع المدنى فى مدينة درنه وخارجها لكى تجد طريقها إلى مواد الدستور بعون إلله .


3 ــ ذوو الحاجات الخاصة وحقوق الشباب والمرأة من أهم ما يتضمنه مواد الدستور حسب الفئات المشار إليها.


4 ــ الدولة الليبية فى خدمة أبناء ليبيا أينما كانوا وأينما تواجدوا ولا مركزية فى الدولة.


5 ــ لن يكون هناك تشريع أو قانون يتعارض مع الدين الإسلامى.


6 ــ التأكيد على وحدة التراب الليبى .


7 ــ نظام الحكم رآسى برلمانى .


8 ــ فصل السلطات الثلاثة.


9 ــ أن لا يتعارض الدستور مع المواثيق الدولية التى لا تُخالف الدين الإسلامى.


10 ــ التأكيد على التداول السلمى للسطلة.


11 ــ بنغازى عاصمة إقتصادية لليبيا كما ينص عليها الدستور صراحة بشأن العاصمتين مثل ما وضع فى (دستور 1951م) حسب المادة 188 .


بالنسبة لى شخصياً لست متحيزاً لأحد ولكنها كلمة حق أقولها من أجل مدينتى ووطنى وكل من لديه ملاحظة حول هذا الرجل فلا يتردد فى مكاتبتى فى كتابة تعليق بالخصوص وسأكون أول من ينشر أى ملاحظة بعيداً عن الكراهية والأحقاد والنميمة والقبلية والجهوبة أو مصاطب القرمة والطعن فى الناس من الخلف كما تعودنا عليها فى مدينتنا درنه وهو أمر لا يختلف عليه إثنان .

وعليه أتوجه لكل الخيرين والشرفاء وأبناء الوطن من أحفاد المجاهدين فى مدينتنا درنه مدينة الجميع أن يكونوا على مستوى المسؤولية وليعلموا أن المرء لا يٌلدغ من جحر مرتين وإلا يكون العيب فيه ، وكفانا لدغ الأفاعى المؤدلجة السامة فالزمن لم يعد يُسعف هذا الجيل الذى يترقب المستقبل على أحر من الجمر وهو ينتظر الكثير من ثورة ضحى بدمائه من أجل تحقيقها ليأتى الإنتهازيون من الساسة الجدد أصحاب الإيدولوجيات التى تتحكم فيها أجندات عالمية ليسرقوها من الثوار الحقيقيين فى وضح النهار ...  أفلا تتقوا ألله وتتعضون وأنتم من تدعون حفظ القرآن الكريم وأنكم على نهج سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق