الأربعاء، 29 يناير 2014

المستشفيات الأردنية تتوقف عن علاج الجرحى والمرضى الليبيين

علي خلفية ايقاف

تحويل الأموال للمكتب الصحي

بعمان المستشفيات الأردنية

تتوقف عن علاج الجرحى

والمرضى الليبيين

29:1:2014
مرضى الأردن
الوطن الليبية /خاص

تفاجأ المرضى والجرحى الليبيين الذين يتلقون العلاج بمستشفيات العاصمة الاردنية عمان من إيقاف علاجهم بعد أن توقفت وزارة الصحة الليبية من تحويل المبالغ المالية المخصصة لعلاجهم على الرغم من تواجدهم لتلقي العلاج باجراءات ايفاد رسمية من قبل لجان العلاج بالخارج التابعة لوزارة الصحة .

وفي تصريح لصحيفة الوطن الليبية قال مصدر مسؤول بالسفارة الليبية عمان فضّل عدم ذكر إسمه بأنه لاتوجد قيمة مالية في الوقت الحالي تغطي مصاريف المرضي وخاصة بعد إمتناع وزارة الصحة تحويل المبالغ المالية المخصصة لعلاجهم وفق الأجراءات القانونية متأسفا على معاناة العديد من المرضى الذين وصلت نسبة شفاؤهم لأكثر من 90% وفوجئت بقرار توقف علاجهم بسبب نقص السيولة المالية مايؤثر سلباً على صحتهم وخاصة الذين يتلقون في علاجات مكثفة بسبب اصابتها بامراض خطيرة مثل الأورام وغيرها ما اضطر البعض لشراء جرعات العلاج الكيماوي على نفقته الخاصة في سبيل المحافظة على درجة الشفاء التي توصل اليها حسب تعليمات الطبيب المعالج التي تنصح بعدم التوقف عن أخذ الجرعات لأكثر من اسبوعين متتالين والا فان المريض سوف يرجع الى نقطة الصفر وهذا ماأعتبره المصدر إستهتار وإستهانة بالمرضى الليبيين في الخارج ماخلق حالة من الاحتقان لديهم وحضورهم من ساعات الصباح الاولى حتى أخر النهار أمام الملحقية الصحية التي لا تستطيع أن تقدم لهم شيئا سوى الوعود فقط لاحتوائهم الى حين إيجاد حلولا جدرية لهذه المعضلة التي تؤرق المرضى وذويهم والموظفين العاملين بالملحقية الصحية الذين اصبحوا في المواجهة .

يذكر ان المكلفيين بتسيير الامور في السفارة الليبية بعمان خارج نطاق التغطية ممايزيد من معاناة للمرضى في المستشفيات والمراكز الصحية الاردنية المتمثلة في عدم فتح ابواب السفارة لاستقبالهم والاستماع لشكاويهم ولاحتى للموظفين المكلفين بالعمل تابع السفارة في الملحقيات المختلفة ومايؤكد ذلك هو نقل مقر السفارة الذي يعتبر ملكية اصيلة لوزارة الخارجية الليبية ووجهة الجالية الليبية في الاردن واستئجار مقر جديد في افخم ابراج عمان التي لايستطيع المرضى الليبيين وذويهم المرور حتى من امامها بسبب الاجراءات المعقدة التي تحيل وصولهم للمسؤولين في السفارة والاستماع الى شكاويهم لما يتعرضون له من معاناة .

كما ناشدت الجالية الليبيية في عمان المعتصمة امام السفارة السيد وزير الخارجية ضرورة فتح تحقيق في الموضوع ومعرفة الاسباب التي دعت المسؤولين في السفارة بنقل مقرها داخل ابراج اعمار في عمان الادارية في الوقت الذي يتطلب منهم فتح ابواب مكاتب السفارة امام الليبيين المتواجدين على الساحة الاردنية والمساهمة في تدليل الصعاب التي تواجههم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق