السبت، 25 يناير 2014

سفير ليبيا بـ”القاهرة” رئيس حكومتنا تم اختطافه ولا تحملونا ما لاطاقة لنا به


سفير ليبيا بـ”القاهرة”

رئيس حكومتنا تم اختطافه

ولا تحملونا ما لاطاقة لنا به




227[1]

عين ليبيا .


أكد السفير محمد فايز جبريل، السفير الليبى بالقاهرة، أن الجهة التي تحتجز الدبلوماسيين المصريين في طرابلس معروفة للسلطات الليبية ومعلوم مكانها. 

وقال في تصريح خاص لـ”فيتو” اليوم، إن السبب الحقيقى وراء احتجاز الدبلوماسيين الخمسة بالسفارة المصرية في “طرابلس” هو إلقاء السلطات المصرية القبض على شعبان هدية، والشهير “بأبوعبيدة الزاوي” الرئيس السابق لغرفة الثوار الليبيين، في محافظة الإسكندرية دون أسباب قانونية معلنة.

وأوضح السفير الليبي، أن سلطات بلاده، طالبت المسئولين المصريين بالإعلان عن الأسباب القانونية للقبض على “أبوعبيدة الزاوى” لكونه مواطنا ليبيا، له كل الحقوق من قبل السفارة اليبية بالقاهرة، ولكن دون جدوى حتى الآن مما تسبب في حالة احتقان من تجاه قبيلته، التي قامت باحتجاز الدبلوماسيين المصريين لحين التعرف على الأسباب الحقيقية وراء احتجازة بمصر نافية أن تكون عملية اختطاف.

وأشار جبريل، إلى أن السلطات الليبية على تواصل مع المحتجزين للدبلوماسيين المصريين لضمان سلامتهم وطالبتهم بالإفراج الفورى عن المحتجزين لكونه إجراء غير قانونى، كما أن القبض على مواطن ليبي في مصر دون الإعلان عن الأسباب القانونية في بلد تحترم الدستور إجراء غير طبيعى على المستوى الدبلوماسي.

ومن جهة أخرى، طالب السلطات المصرية، الإعلان عن أسباب اعتقال”أبو عبيدة” حتى يتسنى للسفارة الليبية بالقاهرة نقل الحقيقة لعائلته مما يساعد على نزع فتيل الأزمة في أسرع وقت، مضيفا: “الجميع يعلم الوضع في ليبيا ولا تحملونا مالا طاقة لنا به.. رئيس الوزراء نفسه تم اختطافه قبل ذلك”.

لافتا إلى ضرروة التأنى في نقل الأخبار المتعلقة بالواقعة سواء من جهة الإعلام المصرى، أو الليبي، للتخفيف من آثار الأزمة وعدم إشعالها، لوجود روابط شعبية بين البلدين، وهى الدائمة والأزمات تنتهى.

الجدير بالذكر أن مجهولين قاموا باختطاف الملحق الإدارى بالسفارة المصرية في طرابلس من منزله، ثم تم اختطاف الملحق الثقافى للسفارة وثلاثة ملحقين إداريين آخرين، وسط محاولات من الخارجية المصرية للتواصل مع السلطات الليبية للتوصل مع الخاطفين بهدف إطلاق سراحهم جميعا.

وكانت الاتهامات قد توجهت إلى تورط عناصر من ميلشيا مسلحة تسمي “غرفة عمليات ثوار ليبيا” للمطالبة بإلإفراج عن رئيسها السابق “أبوعبيدة الزاوي”، عقب إلقاء السلطات المصرية القبض عليه في محافظة الإسكندرية مساء أمس عقب رصد دخوله البلاد، بطريقة غير شرعية، وعقده لقاءات سرية مع قيادات من عناصر جماعة الإخوان “الإرهابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق