الاثنين، 27 يناير 2014

حزب النور حاسما لن نرشح أحدًا للرئاسة..

حزب النور حاسما

لن نرشح أحدًا للرئاسة..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقيادى بالدعوة السلفية:

لا يوجد لدينا مانع فى دعم "السيسى"

رئيسًا لمصر..

ــــــــــــــــــــــــــــــ

"عبد المعبود": الشعب لن يقبل

بمرشح إسلامى بسبب تجربة

الإخوان فى الحكم

الإثنين، 27 يناير 2014


110201225165831[1]

صلاح عبد المعبود

عضو المجلس الرئاسى لحزب النور

كتب كامل كامل.
اليوم السابع .

أعلن حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، عدم الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا فى الوقت ذاته أن المرحلة المقبلة لا تتحمل مرشحا إسلاميا.

وقال صلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسى للحزب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": إن "حزب النور حسم مصيره منذ فترة طويلة بخصوص هذا الشأن، وهو عدم الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة" مضيفاً: "المرحلة المقبلة لا تتحمل مرشحا إسلاميا، وذلك بسبب الأداء غير الجيد للدكتور محمد مرسى، الرئيس السابق، خلال تولى جماعة الإخوان الحكم"، مؤكدا أن الشعب المصرى غير مؤهل لانتخاب مرشح إسلامى بسبب تجربة الإخوان فى الحكم".

وبالنسبة لدعم حزب النور لمرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد "عبد المعبود" أن اختيار حزب النور أحد المرشحين لدعمه فى الانتخابات، سيكون بناء على دراسة برامج المرشحين جميعاً، موضحا أن الدعوة السلفية وحزبها النور حصروا الاختيار فى الانتخابات الماضية بين المرشحين الإسلاميين فقط لا غير، مضيفا: "الوضع مختلف فى الانتخابات المقبلة، فلن يحصر حزب النور اختياره بين المرشحين الإسلاميين، ولكن سيدعم من لديه برنامج واضح يخرج البلاد من الأزمة الحالية، ولديه تصور سياسى لحل الأزمة".

وعما إذا كان المشير عبد الفتاح السيسى أعلن الترشح لانتخابات الرئاسية، قال "عبد المعبود": "السيسى بالنسبة لنا سيكون كباقى المرشحين، فنحن لا نميز أحدا عن غيره"، مشيرا إلى أن دعم الحزب سيكون بعد دراسة مستفيضة لبرامج جميع المرشحين، وندعم من نجد برنامجه موضوعيا وليس خياليا يمكن تطبيقه على أرض الواقع".

فيما أكد الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، أن الدعوة ليس لديها أى مانع من دعم المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال "عبد الحميد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "لا يوجد لدينا مانع من دعم "السيسى"، كما ليس لدينا مانع أن يترشح أى شخصية ذات خلفية عسكرية للرئاسة". وتابع: "هناك بعض الصفات التى يجب توافرها فى المرشح الرئاسى منها أن يعيد لمصر هيبتها داخليا وخارجيا، وأن يكون لديه برنامج إصلاحى وواقعى، وكذلك يهتم بجميع الملفات، خاصة الملفين الأمنى والاقتصادى، وأن لا يهمش طائفة على حساب طائفة أخرى، وأن يحتوى الأطراف السياسية الموجودة على الساحة، وهذا ما أراه فى المشير عبد الفتاح السيسى".

وأضاف "عبد الحميد": "حال إعلان السيسى ترشحه للرئاسة، فإن كثيرا من المرشحين سيحجم عن الترشح". مضيفاً: "آلية الدعوة السلفية لدعم مرشح للرئاسة ستكون كما حدث فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وهى آلية الاختيار بالطريقة الشرعية، ألا وهى طريقة الشورى والتصويت الجماعى".

وقال "عبد الحميد": "دعمنا لأى مرشح يخضع لآليات حددتها الدعوة السلفية من قبل، فلا ندعم أحدًا قبل غلق باب الترشح وانتهاء مرحلة الطعون، أى بعد التأكد من عدد المرشحين النهائى، ثم تبدأ مرحلة البحث والتدقيق لحال كل مرشح، ثم عرض الأمر للتصويت فى مجلس إدارة الدعوة السلفية، وتدعم الدعوة من يحصل على النسبة الأعلى".

وشدد "عبد الحميد" على أنه لا مانع لديهم أن يكون رئيس مصر له خلفية عسكرية، موضحا أن الجيش مؤسسة عريقة وله بطولات عظيمة ودور كبير فى حماية الوطن. واستكمل: "أفراد الجيش هم إخواننا وأبناؤنا وليسوا جهة مُعادية، ولم يكن عيب مبارك أنه من خلفية عسكرية، بل كانت المشكلة فيه كفرد، وفى الحاشية الفاسدة التى اتخذها من الحزب الوطنى ورجال الأعمال".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق