السبت، 25 يناير 2014

اشنطن تؤسس قوة طوارئ عسكرية للتدخل السريع في الشرق الأوسط

اشنطن تؤسس

قوة طوارئ عسكرية للتدخل

السريع في الشرق الأوسط

January 25, 2014
25ipj20[1]
نيويورك- القدس العربي-

من رائد صالحة:


كشفت صحيفة (يو.اس.ايه.توداي) النقاب عن مخطط تعده واشنطن لانشاء قوة طوارئ عسكرية من مشاة البحرية في الشرق الأوسط تكون قادرة على التدخل السريع في المناطق المضطربة بالدول العربية.

ويجري التخطيط لهذه القوة في الوقت الذي تقلل فيه واشنطن من حجم قواتها في أفغانستان وسحبها السابق للقوات المقاتلة في العراق ضمن أسترتيجية عسكرية جديدة وشاملة عنوانها الرئيس قوات أصغر عددا واكثر كفاءاة ولديها القدرة على التدخل في حالات الطوارئ والقيام بمهمات محدودة.

وقال لورين طومسون, المحلل في معهد لكسينغتون, ان الوجود الأمريكي في الخليج العربي يتحول من البر الى البحر مما يعنى زيادة الاعتماد على قوات المارينز لتنفيذ أية مهام على الشاطئ.

وستكون القوة مشابه لوحدة مشاة البحرية في منطقة مورون باسبانيا والتى تم انشائها على عجل في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2012 بعد الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي وذهب ضحيتها السفير الامريكي وعدد من طاقم القنصلية وستملك القوة القدرة على ارسال قوات في أية لحظة لتامين السفارات والمصالح الامريكية وهي مؤهلة ايضا لتنفيذ عمليات أجلاء وسيقود الجيش الامريكي عمل القوة انطلاقا من معسكر ليموتير في دولة جيبوتي.

وحسب المعلومات المحدودة التى سربتها وسائل الاعلام الامريكية فان القوة غير مصممة لخوض الحروب بل للقيام بمهام صغيرة مهمة تتطلب استجابة سريعة مثل أخلاء السفارات أثناء هجوم محتمل وعلى حد قول مصدر عسكري أمريكي فان المزاج العسكري الامريكي يتجه حاليا لسياسة ” يجب أتمام المهام الصغيرة بسرعة”.

وقال النقيب اريك فلانجان المتحدث باسم فيالق البحرية بانه :” لم يتم بعد وضع اللمسات الاخيرة على خطط البحرية ولكن التخطيطات الاولية تؤكد بان وحدة المارينز ستحافظ على مقرها في البحرين التى تستضيف الاسطول البحري الخامس.

واكدت المصادر بان القوة ستراقب عن كثب وستكون قريبة من مناطق الاضطراب الحالية بما في ذلك الحرب الاهلية في سوريا والثورة بمصر وتصاعد العنف في العراق.

ولم يتحدد بعد حجم القوة بشكل نهائي ولكن المصادر تشير إلى ان وحدة (مورون) لديها 500 جنديا يتمتعون بقدرات عسكرية عالية, من جهتها اوضحت صحيفة (يو.اس.ايه.توداي) بان القوة ستكون قادرة على التدخل الحاسم في غضون ساعة فقط من لحظة الحصول على الاوامر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق