الأربعاء، 29 يناير 2014

القبض على عناصر من أنصار بيت المقدس الإرهابية

 القبض على عناصر

من أنصار بيت المقدس الإرهابية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

نيابة أمن الدولة تحقق

مع قائد المجموعة و3 متهمين

بمحاولة اغتيال وزير الداخلية

ـــــــــــــــــــــــــ

ومصادر أمنية

الإخوان تحالفوا مع"بيت المقدس"

و"كتيبة الفرقان"

الأربعاء، 29 يناير 2014

s9201310225416[1]

كتائب أنصار بيت المقدس


كتب محمود المملوك

 اليوم السابع 


ألقت أجهزة الأمن القبض على أول خلية إرهابية تابعة لأنصار بيت المقدس التى أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الانتحارية والتفجيرات واستهداف الشخصيات العامة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.

وتمكن جهاز الأمن الوطنى من القبض على أحمد سليم فى العقد الثالث من عمره من محافظة الإسماعيلية هو و3 آخرين ينتمون لكتائب الفرقان التابعة لأنصار بيت المقدس، متهمين رئيسيون فى واقعة إطلاق قذيفتى آر بى جى على القمر الصناعى بمنطقة المعادى، 8 أكتوبر الماضى مما أسفر عن إحداث ثقب كبير فى صحن القمر قطره متر تقريبا، ومقتل العقيد أركان حرب محمد الكومى، رئيس استطلاع الفرقة الثامنة دفاع جوى، فى الأول من أكتوبر الجارى، واستهداف السفن المارة فى قناة السويس، وكانت آخر عملية لها فى 5 سبتمبر الماضى.

وواجهت النيابة المتهمين بتحريات الأمن الوطنى وفيديوهات رصدت مشاهد لمحطة الأقمار الصناعية قبل تنفيذ العملية بتصوير أسوار المحطة، ودراسة القوات التى تتولى تأمينها، والشوارع المحيطة بها، وعرض الفيديو تسلل أفراد وصفتهم «كتائب الفرقان» بأنهم «القوات الخاصة» بها لدى استهدافهم المحطة بقذيفتين صاروخيتين.

واعترف المتهمون بدعوة «كتائب الفرقان» وأنصار بيت المقدس من سمتهم «أبناء الإسلام وأهل التوحيد» إلى تحديد أهدافهم، وعدم الفرقة، مُضيفة: «لا تأخذكم رأفة بهم بدعوى أن منهم جُهالا، فأهل الكفر والشرك من المنتسبين إلى الإسلام يعاملون بما يستحقونه ويقاتلون عليه، والجهل لا يعطى شرعية لتجمعات الكفر والشرك، بل تُقاتل وتحارب».

قالت مصادر أمنية إنه يوجد تحالف بين جماعة الإخوان المسلمين وجماعتين ترتبطان بتنظيم القاعدة هما «أنصار بيت المقدس» و«كتيبة الفرقان»، وأضافت أن هاتين الجماعتين التكفيريتين لديهما أموال ضخمة وأسلحة و«سيجرى القضاء عليهما» بالتزامن مع «البيئة والدعم» اللذين توفرهما لهما جماعة الإخوان.

وأعلنت مجموعتان اثنتان على الأقل، تنفيذهما لعمليات «إرهابية» ضد السلطات المصرية منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى فى الثالث من يوليو الماضى، المجموعة الأولى، التى كان لها نشاط سلفا، فى سيناء وقطاع غزة، هى المعروفة باسم «أنصار بيت المقدس»، وهى الأخطر. أما المجموعة الثانية التى ظهرت خلال الشهرين الماضيين، فتطلق على نفسها «كتائب الفرقان».

وأثبتت التحريات أن المتهمين منها لهم تحالف مع جماعة الإخوان أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسى، رغم أنهما تتبعان فكر تنظيم القاعدة، وأن الجماعة تستهدف مؤسسات الدولة الكافرة - على حد قولها - ومقاومة الانقلاب على الشرعية بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى، وأضافت أن لهم ارتباطا بـنهج تنظيم القاعدة فكريا وعمليا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق