الثلاثاء، 28 يناير 2014

علماء الأزهر يطالبون بتطبيق حد الحرابة !


علماء الأزهر

يطالبون بتطبيق حد الحرابة !




الأزهر

تصاعدت حدة إدانة علماء الأزهر ودعاة وزارة الأوقاف المصرية، للتفجيرات والحوادث الإرهابية التي شهدتها مصر، حيث دان شيخ الأزهر د .أحمد الطيب جريمة الجرائم التي شهدتها محافظات القاهرة والجيزة وبني سويف، ووصفها بالنكراء ووصف مرتكبيها ب"الجبن والخسة والوحشية"، واعتبر هذه الجرائم ضد الدين والوطن والإنسانية .

وشدد الطيب على أن الإرهاب الأسود لن يزيد الشعب المصري إلا إصرارًا على السير في طريق البناء . وكان شيخ الأزهر قد قدم التهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة، وأكد أن مصر أكبر من أي تربصٍ خارجي، وتحتاج إلى العمل الجاد وتكاتف الجميع؛ حتى تنهض وتنطلق للأمام .

كما دان مفتي مصر، د . شوقي علام، بشدة الحوادث الإرهابية الغاشمة التي استهدفت منشآت ورجال الشرطة، وإصابة العشرات من رجال الأمن والمدنيين العزل . وأكد في بيان بعث به من السعودية أن هذه الأعمال الإجرامية لا يمكن أن يقوم بها إلا أشخاص تجردوا من كل القيم والأخلاق الإسلامية، فضلا عن تجردهم من كل ما يربطهم بالإنسانية والوطن . وتقدم المفتي بخالص العزاء لأسر شهداء الواجب الوطني الأبرار، متمنيًا الشفاء العاجل لكل المصابين .

ووصف وزير الأوقاف وعضو المكتب الفني لشيخ الأزهر، د . محمد مختار جمعة، ما يقوم به الإرهابيون من تفجيرات وقتل لرجال الأمن بالخيانة للدين والوطن والعمالة للأعداء، مطالباً بتوقيع أقصى العقوبة على كل من يدعم الإرهاب أو يدعو إليه أو يحرض عليه بأي شكل من أشكال الدعم بالقول أو الفعل أو التستر أو التواطؤ .

وطالب وزير الأوقاف كل وطني مخلص أن يدرك حجم المؤامرة، ويقف الجميع شعباً وجيشاً وشرطة وقضاء وإعلاماً وأزهر وكنيسة صفاً واحداً في مواجهة هؤلاء الخونة المجرمين أعداء الوطن والدين، داعيا إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه الجناح الإرهابي لجماعة الإخوان المسلمين في غزة، وهي حركة حماس التي تغذي العنف في سيناء، وسرعة التقدم بشكوى رسمية كخطوة أولى لمجلس التعاون الخليجي، لما يحدث من دولة قطر وقناة الجزيرة من محاولات العبث بالأمن المصري .

وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر أن منفذي هذه العمليات الإجرامية قتلة ومجرمون وعقابهم عند الله شديد حيث يجمعون بين قتلهم لنفسهم وبين قتلهم لغيرهم، وقال: هؤلاء ليسوا في مقاومة مشروعة مع أعداء الدين والوطن، بل يحاربون المسلمين ويمارسون الإفساد في ديار الإسلام ضد المواطنين العزل وضد قوات الشرطة والجيش وهذه جريمة مكتملة الأركان تجمع كل أنواع القتل التي حرمها الله عز وجل، فهم يمارسون جريمة قتل للغير عدوانا وجريمة قتل للنفس، وجريمة حرابة أو إفساد في الأرض لما يصاحبها من ترويع للآمنين وإتلاف للأنفس والممتلكات .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق