الاثنين، 27 يناير 2014

رئيس الحكومة المؤقتة يهنئ المنتخب الوطني ويأمل أن يحقق نجاحات تطفئ النفوس

رئيس الحكومة المؤقتة

يهنئ المنتخب الوطني ويأمل

أن يحقق نجاحات تطفئ النفوس


 27/1/2014

1293e782eceafb991a10b4a0b2604bc6_XL[1]

بسم الله الحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله

وعلى آله وصحبه ومن

اهتدى بهداه


اولاً نهنئ الشعب الليبي ونهنئ المنتخب الليبي لدخوله المربع الذهبي ونتمنى له التوفيق في مبارياته القادمة نأمل ان يحقق نجاحات تطفئ من النفوس الكثير مما تعانيه الآن وتحقق سعادة لعموم جمهور الوطن فتحية لأفراد فريقنا الوطني وتحية للمدربين وتحية لفريق وزارة الشباب والرياضة والسيد الوزير وكافة من ساهم في هذا الجهد المهم ونتمنى للفريق في مباراته القادمة مع زيمبابوي النجاح والتوفيق.

هناك بعض الموضوعات التي اود الإشارة اليها أولها فيما يخص ما يجري في الجفارة شكلت لجنة برئاسة السيد عبد السلام القاضي نائب رئيس الوزراء للشؤون الفنية وعضوية  السيد صلاح المرغني وزير العدل وعضوية وزير التعليم العالي الدكتور محمد حسن أبوبكر ووكيلي وزارتي الدفاع والداخلية وهذه اللجنة ستتولى متابعة الامر خلال الأيام القادمة ٬ وكانت وزارة الصحة والداخلية على تواصل مع اعيان المنطقة حيث عقد اجتماع مع أعيان ومجلس الشورى بورشفانه و وزير الداخلية مما ترتب عليه جملة من الترتيبات ، هذه الأمور تحدث مرارا بسبب انتشار السلاح والمجموعات المسلحة و ظاهرة تدل على عدم عافية الوضع ومهما كانت مبررات وجود المجموعات المسلحة سيكون وجودها ذو ضرر للمجتمع والأولى ان تتظافر الجهود لتمكين الدولة.

القصور الموجود في الأمن بسبب ان فئة من الليبيين لا تريد الامن للبلاد وتستعمل السلاح بسهولة متى ما شاءت لزعزعة الامن وقتل اخوتها في الوطن ومهما كانت الأسباب “مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وهذا الأمر ينبغي ان نفكر فيه ونتدبره لأن الله امرنا بتدبر هذه المعاني وبالتالي عند التحدث عن الامن لابد للمواطن ان يكون له واجب تجاه هذا الامر.

فيما يتعلق بوزارة الكهرباء الآن تمكنت فرق الصيانة والإصلاح من الدخول لمنطقة جفارة ونأمل ان تتم عمليات الإصلاح لأنه لحق بشبكة الكهرباء وابراجها ضرر كبير واغلب ما يتم لشبكة الكهرباء او شبكة الموبايل او شبكة الانترنت كله بسبب الدمار الذي يلحق من قصفها وتفجيرها ولا نستطيع حماية هذه الأشياء في عمق الصحراء فليبيا لها 6 مليون من السكان ومساحتها الشاسعة تتعدى 1,759,540  كيلو متر مربع ولذا يجب الالتزام من المواطنين.

الأوضاع في الجنوب هادئة وشكلت لجنة برئاسة وزير العمل وهي موجودة هناك من أسبوع وزودت المنطقة بالوقود والأدوية وزودت القوات المسلحة بتجهيزات ومعدات ونأمل ان يتم خلال أيام القادمة تأمين مطار سبها لكي نستطيع أن نفي بكل ما نستطيع الإيفاء به وشكلت لجنة تحقيق تمارس عملها من اربع أيام للتحقيق في الاحداث من بدايتها واعداد تقرير حول ما تم.

وأمر مهم ان أعضاء السفارة المصرية الذين اختطفوا تم الافراج عنهم وسيتوجهون خلال ساعات قليلة للقاهرة وأود ان أؤكد ان هذا الامر مجرم ومحرم قانوناً ولا ينبغي ان يتم ولا يوجد أي سبب يبرر الاعتداء على أي مواطن او ضيف فما بال ان يكون الضيف دبلوماسي تحكمه تراتيب واتفاقيات كإتفاقية فيينا التي تفرض جملة من الضمانات ولهم الحصانة والحماية ومسئولية الدولة الليبية حمايتهم والاعتداء عليهم مجرم دوليا والامر اساء للدولة الليبية واضر بها وأصبحت الدولة الليبية توصف بأنها لا تحترم المواثيق الدولية والعهود ويجب ان يكون الامر واضح بأن الدولة كلها والحكومة ترفض هذا العمل ولا تقبل به.

الوضع في السرير شكلت لجنة برئاسة وزير الموارد المائية بعضوية وزير الاعلام ورئيس المجلس المحلي بنغازي ورئيس لجنة الحوار ببنغازي لمعالجة هذا الامر وسيرت قوى من المنطقة الشرقية إلى هناك وفي طريقها للكفرة وستذهب كتيبتان من حرس الحدود للسرير لحماية الحقول النفطية .

وردت حول استقالة الوزراء وحول ما حدث من سحب لحزب العدالة والبناء الكثير من اللغط والشائعات ،وزراء العدالة والبناء كانوا معنا ومنذ أعلنت الأحزاب تجميد عملها منذ اشهر كنت اعتبرهم وزراء مستقلين وابتعدت عن التشاور مع الأحزاب كون لهم وزراء في الحكومة والآن الحزب اختار ان يسحب وزرائه وخيرنا الوزراء بين ان يبقوا او يلبوا طلب حزبهم فإن قرروا البقاء فهم مرحب بهم وعلاقتنا بهم كانت جيدة ولم نفكر في التعديل الوزراء ان نغيرهم ولكن مادام سحبهم الحزب قبلت استقالتهم وسيتم تكليف وكلاء وزرائهم تسيير الوزارات وسيتم استبدالهم بما يخص وزير الكهرباء فلقد طلب الاستقالة منذ فترة لظروف شخصية بأنه لا يريد الاستمرار وطلبت منه البقاء لظروف البلاد وقبل ان يبقى وأكدت له مجدداً ان يبقى حتى نصل إلى مرحلة نستطيع ان نعفيه من المهمة وقبل الامر بعفوية وود ولا زال يمارس اعماله وليس لدينا أي نية في الاستغناء عنه وهي مسألة ما اثير حولها من اللغط غير صحيح وما ورد من تصريحات من بعض أعضاء حزب العدالة والبناء اننا منحنا الحكومة طلب ان يبقوا أسبوعين وانهم وافقوا على أسبوع ومن هذا القبيل ليس له أساس من الصحة العلاقة بيننا وبين الوزراء علاقة احترام وعندما رأينا حرج لهم رأينا ان نكلف وكلاء الوزارات وسنطلب تعديل وزراي من المؤتمر الوطني العام اذا استمرت الأوضاع لما عليه.

حاولت ان أنأى بنفسي عن المماحكات ومن يتحدث في وسائل الاعلام وبعضهم يتحدث عن علي زيدان سواء بحق او كذب او تزييف ووصل بهم لحد أنهم قالوا ان زيدان يحابي الازلام وانني زلم أنا عندما عارضت القذافي كنت شاب وامضيت 60% من عمري في معارضته وعلناً ولم اهتز ولم اتراجع ولم أتزعزع رغم عدم وجود أي إمكانيات لدي ولم اساوم القذافي او ادخل معه في صفقات ولم ابدل او اغير مساري كنا نسمى الإقصاءين وغيرنا الذين يتهموننا بما يتهمون قاموا بكل ما قاموا به ساوموا القذافي دخلوا معه في بزنس وصاهروا وكلها حقائق موضوعية الشخص الذي ينسب نفسه لقبيلة ثانية لأرضاء النظام والشخص المستعد للبزنس ان يعمل أي امر من اجل التقرب منه فليبيا صغيرة ونعرف بعضنا ويجب على الجميع ان يعرف ما يقول وحتى ان اردنا ان نعف عن النزول لمستويات هابطة للخطاب فهذا ليس من عجز او عدم قدرة فلقد جئنا لهذا الموقع لأجل الوطن وإذا غادرناه فسنغادر من اجل الوطن ولم يكن هذا المكان أمل لي او غاية ولكن جاءت بقدر من الله وسنغادرها بفضل الله ونسأل الله ان يوليها لمن هو افضل واقدر ولكن ان يصبح موقع رئيس وزراء ليبيا في سوق المساومات يبحث عن أي من كان ليحل فيه، ينبغي ان ينتبه لها الليبيين جيداً عندما يأتي احد لهذا الموقع ينبغي ان يكون في قدرة كافية وهذا كلام أقوله ويجب على الناس ان يعرفوه جيداً ومن يضع الوطن في سوق المساومات المنفعية يجب ان يعوا ان الشعب واعي ولن يترك هذا الامر ونحن كحكومة خطتنا كانت لأربعة عشر شهر وتنتهي يوم 20 او 24 فبراير وقلت بأنني سأستقيل في حين وجود من يستطيع الاستلام مني، ولكنني لن اترك الوطن في سبيل المساومات والمتنافسين من اجل الحكم بأي ثمن والغاية تبرر الوسيلة عند سلوك بعض الناس وانا علي زيدان لا اخشى ومعروف في ليبيا ولست بحاجة للتكلم وتسخير صفحات الانترنت بكيفية مبتذلة ورخيصة ويحاك فيها الكذب والتلفيق فالنهاية لا يصح إلا الصحيح .

هناك جملة من خرائط الطريق ونحن مع ما يجمع عليه الشعب الليبي ومعظم المجتمع المدني لإجراءات مواصلة المرحلة الانتقالية وواقعنا ان الحكومة مجازة بقرار وثقة المؤتمر الوطني العام واذا رأى أعضاء المؤتمر ان تغادر الحكومة دون عسف او اجبار او ارغام فالحكومة ستستلم لمن يكلف بعدها واليوم رجاء ان يكون الامر واضح ولكن ان يأتي احد ويهدد بالاغتيال وان لم يتم اقالته في القاعة فسيتم اغتياله خارجها وقيل في قاعة المؤتمر وقيل لعضوات وصرحن بذلك نحن نريد للشعب الليبي ان يقول ما يريد دون عسف ولكن ان يتم بطريقة ديمقراطية وان يتحقق مبدأ التداول السلمي للسلطة وهو نتيجة عظيمة للثورة يجب ان نحافظ عليها والجميع يعلم انه إذا اتى للموقع فلن يبقى للأبد والجميع يعلم ان التكليف كان لمدة 14 شهر وودت ان اسهب في الموضوع ليعلم الجميع ان ترهات من يتحدثون على صفحات التواصل الاجتماعي بانتظام ويبذلون أموال لتسويق الأكاذيب فلن تنطلي للشعب الليبي والشعب قال كلمته على الجدران وتقال في كل مكان ويعرف كل فريق سياسي.

الأسئلة :

سؤال : تتحدثون عن تكوين الجيش والشرطة وعدة مواضيع ماذا فعلت الحكومة في مجال انقطاع الكهرباء والمياه ماذا فعلتم قبل ان تنتهي حكومتكم؟

رئيس الحكومة المؤقتة : فعلنا كل ما نستطيع وفعلنا جهد غير عادي لتدريب الجيش وهناك أكثر من 14 الف شخص متدرب في الداخل والخارج وفي الكهرباء نحن نبني والأسلحة الموجودة لدى الليبيين تهدم ما نبنيه ونحن امام واقع ان الحكومة لم تستلم دولة فيها كل المقومات بل استلمنا دمار وكثير من الناس يعملون السلاح كل يوم ولا يظنون انه دمار للوطن ويكفي ان الحكومة حافظت على ان لا تتحول ليبيا بلد فيها حرب أهلية او تقسم وإذا فعلت ذلك فإنها فعلت الكثير.

سؤال : الأسباب المؤدية لتفاقم الوضع لهذا الحد في جميع مناطق ليبيا التي تشهد اضطراب امني .

السيد رئيس الحكومة : الأسباب ولدت من ازمة 42 سنة من عمر القذافي  و3 سنين بعد الثورة واصبح المواطن يجد نفسه حر واقصد من يتصرفون دون مسئولية والانفلات جاء عن طريق الليبيين والازلام وجاءت الحكومة والأسلحة ليست بيدها مالم ينزع السلاح وهو ليس اعتراف بالعجز ولكن الإمكانيات يجب ان موافقة للإمكانيات المتاحة للدولة ونحن استلمنا دولة عاجزة وحاولنا الإبقاء عليها وتسييرها ولم تسلم أي إدارات منظمة او فعالة ولكن الإدارة فرغت من موظفيها الناس نسوا العمل وإذا أتيتي لأي مصلحة عمومية وتنظري كم موظف يعمل وقبل أن اتي سألت عن موظفين في مجلس الوزراء وقالوا لي بأن هناك اشخاص لم يأتوا من مدة وقلت بأنه يجب تنفيذ الإجراءات العقابية تجاههم رغم اننا نعلم انهم ارباب اسر ولكن لا بد ان نعمل.

سؤال : بعد اختطاف الدبلوماسيين المصريين في ليبيا والقاء القبض على المواطن الليبي في مصر؟

رئيس الحكومة المؤقتة : العلاقات الليبية المصرية جيدة والحكومة المصرية عاقلة وتتفهم الوضع ومن اول يوم اتصلت بالسيد رئيس الحكومة المصرية والسيد السفير في مصر ومن بدأ الاحداث عندما هددت غرفة ثوار ليبيا ونقلنا السفير وعدد اخر لمكان آمن وذهب أعضاء اخرون لبيوتهم ومن ثم تم اختطافهم وهو امر مخالف للقانون ومجرم ومصر قررت نقل بعثتها للقاهرة حافظاً على امن دبلوماسيها ولكنه لن يمس العلاقة مع مصر وستعود السفارة لليبيا مجدداً وهو لفترة مؤقتة وهناك فريق يدير السفارة هناك والقذافي حاول ان يسيء للعلاقة ولكن بعد ان اصبح الشعب الليبي بيده الامر اتصلت مع عدد من المسئولين المصريين واكدنا على انه لن يمس بالعلاقات بيننا.


بما يخص باعتقال السيد شعبان هدية فهو شخص عاقل واعرفه وكنت على تواصل مع السيد رئيس المؤتمر الوطني العام والسفير المصري وكنا متفقين على انه لن يتصرف تصرف غير مقبول وكان الامر انه اخد تأشيرة مؤقتة وانتهت الإقامة والآن خرج من المعتقل والعلاقة مع مصر ثابتة وراسخة والسفير قبل ان يغادر دعوته لمكتبي جلسنا وسلمنا عليها وهيئنا احد المسئولين الرسميين لتوديعه والآن المختطفين استلمهم السيد وكيل وزارة الداخلية وقد يستقبلهم السيد رئيس المؤتمر وقضية خطف الدبلوماسيين فهي مسألة محرمة دولياً ولا تسيء لمن مورست عليهم ولكن تسيء لليبيا لأنه امر منافي للتحضر ومنافي للتمدن.

سؤال : كيف ستضمن الحكومة عدم احراجها مع الرعايا الدبلوماسيين ؟

رئيس الحكومة المؤقتة : الحكومة لا تستطيع ان تضمن أي شيء فهي ليست مقاول يضمن بل حكومة مناضلة تبذل ما تستطيع من جهد والدولة بكاملها يجب ان تضمن مثل ما تتضامنوا في قيام الثورة واستمرارها حتى الآن ولكن ان تكون الصراعات السياسية والتنافس يرقى لأعاقة الدولة والإساءة لأدائها فإن استمر الامر فلن يفلح احد في إعطاء ضمانة للمجتمع الدولي يجب ان يعي الجميع اننا في مرحلة استحقاق وطني تقتضي تضامن الجميع وان لم نتضامن فلن نحقق شيء ويجب ان يعي الجميع ان ليبيا في خطر وتحتاج لإخلاص الجميع وصدق نية الجميع وتحتاج ألا نجعلها مغنم نتقاسمه مثل القافلة التي تجد شيء في الصحراء وتتقاسمه وإذا اصبح الوطن منهبة وعرضة للنوازع.

سؤال : كيف سيتم تأمين الانتخابات والذي اعلن من قبل المفوضية والذي اعلن انه سيكون في منتصف فبراير وصرحتم في مؤتمر صحفي سابق ؟

رئيس الحكومة المؤقتة : لا ادري اذا كان سؤالك او سؤال للجزيرة؛ الفشل كلمة نسبية فوضعت خطة امنية ووضع وكيل خاص بالانتخابات وكان هناك اجتماع اليوم للأجهزة المنوطة بتأمين الانتخابات والخطى على قدم وساق وتمت الانتخابات في المجالس البلدية في البيضاء وشحات وستتم في مناطق أخرى وستتم انتخابات الدستور كما كان الشعب واعي وحاضراً في الانتخابات السابقة ليس بالأماني ولكن بالإجراءات المتخذة ، نحن طلبنا من المؤتمر 54 مليون دينار من المؤتمر لتأمين الانتخابات وإذا تم هذا الامر فستتم الانتخابات وإذا لم تتم فسنبذل كل ما لدينا من جهد " وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى.

"

مرة أخرى أحيي  فريقنا الوطني ونتمنى له النصر المؤزر والمزيد من النجاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق