السبت، 25 يناير 2014

فرنسا والولايات المتحدة تبحثان الاضطراب في ليبيا

فرنسا والولايات المتحدة

تبحثان الاضطراب في ليبيا



فرنسا

بحث وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، ونظيره الأمريكي، تشاك هاجل، الاضطراب في منطقة الصحراء والساحل، معتبرين جنوب ليبيا بؤرة جديدة لعدم الاستقرار في المنطقة.

وأكد «لودريان» أنه في جنوب ليبيا «تنشط جماعات إرهابية» وهو الأمر الذي ازدادت حدته منذ التدخل الفرنسي في مالي العام الماضي وخاصة في شمال هذا البلد حيث تمكن من طرد جماعات إسلامية مسلحة.

وتنظر فرنسا والولايات المتحدة في خطط لتدريب قوات من الحكومة الليبية عقب سقوط نظام معمر القذافي في 20 من أكتوبر من عام 2011. وذكر الوزير الفرنسي أن جنوب ليبيا تحول إلى «طريق سريع» لمرور الأشخاص والأسلحة والمخدرات من منطقة القرن الأفريقي إلى وسط وجنوب أفريقيا. واعرب عن ثقته في أن ليبيا تمضي قدما نحو إحلال الديمقراطية وتعزز الرقابة على الحدود بمساعدة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن البلاد تظل في «وضع هش للغاية».

وأوضح أن التعاون بين الولايات المتحدة وفرنسا «جوهري» من أجل مواجهة التهديد إزاء اعادة تشكيل جماعات جهادية في منطقة الساحل. وأضاف أن بلاده ستعيد توزيع 3 ألاف جندي منتشرين في منطقة الساحل لمواجهة التهديدات الإرهابية من مالي حتى تشاد بشكل أفضل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق