السبت، 20 فبراير 2016

لمحة عن قصف مدينة صبراتة


 لمحة عن قصف مدينة صبراتة


  الكاتب /  محمد علي المبروك

20/2/2016

 

عند الهزيع الاخير من ليل الجمعة افاقت مدينة صبراتة وآفاقت المناطق المحيطة بها على وقع دوي هائل توالى وقع دويه بتوالي نفث الصواريخ التى تطلقها الطائرات المخترقة للأجواء والمتلبسة لظلمات السماء وكان التسديد عجبا ضرب مكان وحافظ على أماكن اخرى، فدمر مكان بعينه بدقة واحتاط الى ماحوله برقة والمكان المدمر هو مكان لإيواء الجماعات المتطرفة من الاجانب وهو ليس المكان الوحيد في منطقة صبراتة والغرب الليبي التى أصبحت محطة لاستقبال وعبور الجماعات المتطرفة ومن أعاجيب الأمور في ليبيا ان الولايات المتحدة الامريكية ادرى بشعاب وبخفايا هذه المنطقة وبالتحركات التي تحدث فيها اكثر مما يدري حكام طرابلس النائمون والذين تقع هذه المنطقة تحت سلطتهم وكانت هذه المنطقة تحت الرصد من سنة 2013م، وحدثت فيها بعض الضربات بطائرات بدون طيار في سنة 2014 لبعض تجمعات ومعسكرات في العراء لهذه الجماعات وكانوا يلجأون الى التمركز على خط انبوب الغاز المتصل بمجمع مليتة للنفط والغاز حتى لايتعرضون الى الضربات الجوية لان من اغرب الأمور التى لاحظها اهالي الغرب الليبي ان الطائرات الامريكية  تقدر أهمية  المنشآت العامة فتتحاشى ضربها والتى لايقدر أهميتها هؤلاء الصعاليك ونتيجة لعمليات الرصد والمتابعة لجأ هؤلاء الى الإقامة في الأماكن المدنية ومنها عمارات سكنية ومنها هذا السكن الذي قصف ليلة الجمعة.
هذه المنطقة واقعة تحت سلطة المؤتمر الوطني وحكومة الانقاذ وفي ذلك احد الامرين اما ان يكون المؤتمر الوطني وحكومته حاضنين داعمين متكتمين لهذه الجماعات المتطرفة او يكونا جاهلين غافلين خاملين والجهلة والغفلة والخملة أولى بهم أرذل المهن وليس حكم وطن وحكم شعب وانه لزمن الرويبضة وتقع هذه المنطقة تحت سلطة اخرى مباشرة هى سلطة بلدية صبراتة وماانفك عميد بلديتها ينكر وجود جماعات متطرفة بها بل يغطي صور الجماعات المتطرفة بصور تدريب وتخريج دفعات من الشرطة في عمل اقل مايقال عنه تضليل  لمنطقة من مناطق استقبال وعبور للجماعات المتطرفة وانه قمة الاستهتار بليبيا وبالغ الاستهتار بالشعب الليبي ان تعلم أمريكا البعيدة جدا بمواقع الجماعات المتطرفة ولايعلم رويبضة المؤتمر الوطني وحكومته بأمر هذه المواقع  التى تحت سلطتهم، هذا ان كانوا لايعلمون واذا علموا فانهم من انصار هذه الجماعات المتطرفة وان ذلك دياثة.. ديوثين، فماذا ساقول لمن يدخل الاجانب لبيته ليقتلوا من فيه ويفجروا من فيه ويسبوا من فيه؟، نفوض امرنا الى الله تعالى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق