الاثنين، 29 فبراير 2016

ليس عيباً أن نتعرف على جذورنا إنما العيب أن نزايد على الأصول .



ليس عيباً أن نتعرف على جذورنا
إنما العيب أن نزايد على الأصول .




صورة ‏فتح الله سرقيوه‏.



كلما وقعت يدى على كتاب تاريخى يروى جُزءاً ولو بسيطاً من التاريخ الليبى ، أتجول فيه وأحاول أن أجد علاقة بينه وبين أى كتاب آخر وردت فيه معلومات تاريخية مُشاهبة للكتاب الأول ، لم أجد أى تطابق على الإطلاق وكأن الباحثين والمؤرخين لا يكتبون التاريخ بتجرد ومصداقية ومراعاة لله تعالى فى كتاباتهم ، البعض يُحاول تمجيد قبيلته أو عائلته أو مدينته ومنهم من يجعل مسقط رأسه (مكان تواجده) الأفضل ليطمس باقى المناطق والقبائل والعشائر ، حتى أن البعض من المؤرخين تجاهل تاريخ الفئات الأخرى من الشعب الليبى ونعتهم بأوصاف لا تليق به كمؤرخ وكاتب ويصنّفهم درجات حسب ما يأخذه على لسان البعض من أبناء عمومته وقبيلته ....
لذلك أناشد كل كاتب ومؤرخ فى التاريخ أن يضع ألله أمامه ويصدق مع الله ومع نفسه إذا كان قادراً ومُطلعاً وموثقاً أن يكتب تاريخ ليبيا الحقيقى منذ (1000) سنة فقط دونما تزييف وأن يقوم بتنسيب عشائر هذا الشعب وقبائله فقد تطاولت بعض من فئات هذا الشعب التى لازالت تتحكم فيها جينات القبلية المتخلفة والعنجهية الكاذبة والجاهلية المتوارثة على غيرها الذين ربما يكونون أقدم جذوراً وأصولاً وحقاً فى العيش فى هذا الوطن منهم ، حتى لو دعت الضرورة لكى نصطف فى طوابير تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العاليمة لكى نختبر (الحمض النووى) لكل ليبى لنعرف من أين هو؟؟ ومن أين جاء أجداده ؟؟ وكيف ؟؟ ومن هم أهل ليبيا الأصليين ؟؟، هكذا سيعرف البعض من المزايدبن أن هذه الأرض ليست لهم بل لأهلها الأصليين أما هم وافدون عليها فى فترات من التاريخ .... آسف لأن البعض (كثّروا على ما وصوهم) كما يقول المثل الشعبى .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق