الأحد، 14 فبراير 2016

الأستاذ والمربى الفاضل المرحوم (رمضان بوعجيلة الشلوي)



الأستاذ والمربى الفاضل

المرحوم (رمضان بوعجيلة الشلوي)






رحمك الله أيها المربى الفاضل .. لن أنسى طلتك الهادئة ومشيتك المتريثة وهدوءك المعهود الذى يعرفه جميع جيرانك الأفاضل فى ذلك الحى الذى عشنا فيه معاً أيام الطفولة .. حى بومنصور الذى يحتضن شهداء الصحابة  ، صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .


المرحوم رمضان ترك بصمة فى مجال التوجيه والتعليم لقد كان أديباً وقاصاً ومثقفاً ويعتبر من مثقفى مدينة درنه وأدبائها . لقد كانت مشاركاتك الأدبية والثقافة ترفع من قيمة تلك الصحف التى نكتب فيها وتزيد من إنتشارها . ولقد كانت كتاباتك المسرحية خالدة بخلود حى بومنصور الذى ترعرعت بين أحضانه وأزقته وجيرانه الطيبين مما زادك إلهاماً أدبياً وثقافياً لا يقارن بين أبناء جيلك.


 أتذكر يوم طلب منى إعداد برنامج خاص بالحاسوب يوم الإحتفال بعيد المعلم وتفاجأ يوم قلت له أن إبنى أكرم (حفظه الله) يمكن أن يلبى طلبك وكان عمره آن ذاك (12) سنة وإننى أتذكر يوم الإحتفال حيث قدم أكرم للحاضرين وقال لهم إننى أتوقع لهذا التلميذ المجتهد بمستقبل باهر … لقد كان توقعك ايها الرجل الفاضل فى محله كيف لا وأنت المربى الفاضل ولديك قدرة على تقييم تلاميذك وإننى  أقول لك أن أكرم أصبح اليوم دكتور / صيدلانى ويحهز نفسه للدراسات العليا وقد نبغ فى الحاسوب كذلك .


ومن خلال إلتزامنا التاريخى والأدبى والأخلاقى  لا يسعنا إلا أن  يتشرّف موقع (شرفاء ليبيا)  بإحتضان المرحوم / رمضان بوعجيله الشلوى أحد رموز الأدب والثقافة والتوجيه التربوى والتعليمى بمدينة درنه ليكون أحد الشرفاء أصحاب الأيادى البيضاء والسيرة الطيبة والسمعة الحسنة ودعم العمل الأهلى والإنسانى..

نسال الله تعالى أن يرحمك ويدخلك فسيح جناته إنه سميع عليم .



المرحوم / رمضان بوعجيله الشلوى وهو يتناقش مع أكرم فتح الله سرقيوه حول البرنامج الذى أعده هدية لنقابة المعلمين  فى إحتفالها بعيد المعلم فى درنه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق