الجمعة، 19 فبراير 2016

عدم تشغيل المحجبات في الجزائر حجة لإرضاء الأجانب؟



عدم تشغيل المحجبات في الجزائر

 حجة لإرضاء الأجانب؟

1


الجزائر ـ من نورالحياة الكبير ـ بعد التوجه لمنع المرأة المحجبة في الجزائر من العمل كإعلامية وفي مجال الطيران والفندقة والأجهزة الأمنية، توسعت الفجوة لتمنع من العمل في العديد من المجالات والترقيات، لا لأسباب لها علاقة بالكفاءة وحدها وإنما بالمظهر ربما؟
عاد ارتداء الحجاب في المجال المهني في الجزائر للواجهة، لتجد الفتاة المحجبة نفسها مقصية من ترقية، أو مرفوضة في عمل بسبب حجابها في حين لا يوجد أي قانون واضح يمنع ارتداء الحجاب، الأمر الذي دفع بالأحزاب السياسية والحقوقيين إلى رفع مطلب للسلطات العليا في البلاد للنظر في قضية منع الحجاب في الجزائر، على أساس أنه يعيق الزبائن خاصة الأجانب منهم.
DW عربية التقت فتاة سرحت من عملها بسبب ارتدائها الحجاب وروت لنا قصتها. سميرة “ا” ، البالغة من العمر 26سنة متخرجة من كلية علوم الإعلام والاتصال وكانت من دون حجاب، كما تقول لنا “كنت غير محجبة وعملت لأكثر من سنة في نفس مؤسسة خاصة لن أذكر اسمها كإعلامية عادية وبمجرد أن ارتديت الحجاب حتى وجدت المدير يطلب مني نزع الحجاب أو تقديم الاستقالة ولما رفضت وهددته بأنني سأتوجه إلى القضاء مارس عليّ بعد أيام تضييقا في العمل دفع بي إلى تقديم استقالتي “وأضافت قائلة “الآن أنا أعمل في مؤسسة أخرى، لكن التعامل معي ليس نفسه كالتعامل مع فتاة غير محجبة أقصد هنا فيما يخص توزيع العمل والفرص”.
سميرة لم تكن الفتاة الوحيدة التي رفضت لحجابها ولتدينها. فنعيمة في العقد الثلاثين من عمرها مترجمة وتعمل في شركة خاصة كمترجمة للغات الانجليزية، الفرنسية والاسبانية” التي وجدت نفسها تعوض بمترجمة أخرى بين ليلة وضحاها ليس لأي سبب وإنما لمجرد أنها لبست الحجاب، حتى طردها المدير. وتقول :”رفضت من عملي بسبب حجابي قبلا كان المدير راض عني وكان يأخذني حتى في رحلاته إلى مختلف أنحاء الوطن إلا أنه رفضني لمجرد أنني ارتديت الحجاب، وقالها لي صراحة وبالحرف الواحد أنأ استقبل زبائن أجانب وبحجابك هذا سوف يخافون من التعامل معك”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق