الأحد، 30 نوفمبر 2014

إيطاليا: العنف في ليبيا تهديد مباشر لأمننا


  إيطاليا: العنف 
في ليبيا تهديد مباشر لأمننا

30/11/2014
سكاي نيوز عربية:

 قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن "العنف في ليبيا يهدد بشكل مباشر الأمن الوطني الإيطالي".

 وأضاف أن من مصلحة إيطاليا "أن تكون ليبيا مستقرة وموحدة، لأننا نتقاسم معها حدودا بحرية"، مشددا على ضرورة "أن يسود الاعتدال في هذا البلد، والحؤول دون تفوق المواقف الإرهابية". 

 وأكد جينتيلوني أن بلاده تبحث دائما مسألة وضع الأطراف المعتدلة في ليبيا على الطريق الصحيح، من أجل دعم الاستقرار في هذا البلد. 

 وقال: "نحن نبحث أن تكون دائما لنا علاقات مع جميع الجهات في ليبيا، بشرط نبذ العنف والتطرف"، داعيا الدول المجاورة لليبيا والدول الأوروبية لدفع هذه الأطراف إلى طاولة الحوار"، لأن "مشكلة ليبيا لا تهدد إيطاليا وحدها، بل إن خطرها يمتد للعالم كله".

 وأعرب الوزير الإيطالي عن أمله في فتح آفاق لحل سياسي في ليبيا، في إطار ما تقوم به الأمم المتحدة في هذا المجال.


وفي ما يتعلق بالحرب التي يقودها التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا، قال جينتيلوني: "نحن جزء من التحالف ضد داعش، ونحن نعلم جيدا بالتهديد الذي يمثله هذا التنظيم".

 وأضاف أن سيطرة التنظيم على مناطق في سوريا والعراق يشكل "تهديدا دينيا وثقافيا"، مؤكدا أن "داعش تريد خطف الدين الإسلامي وهذا تهديد للدول الغربية"، معربا في الوقت نفسه عن مخاوفه من أن انضمام مقاتلين أجانب للتنظيم يشكل "تهديد للأمن والاستقرار في أوروبا".

 وأوضح الوزير الإيطالي أن روما تدعم "إنسانيا" الجهود الدولية في محاربة "داعش"، مشيرا في هذا الصدد اإلى لمساعدات التي تقدمها بلاده للشعب في كردستان العراق، بالتنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد.

 وبخصوص الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من 3 سنوات، قال جينتيلوني: "إن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل سوريا وفق استراتيجية توازي الأعمال العسكرية ضد داعش". 

 وشدد على ضرورة أن تكون هناك مرحلة سياسية انتقالية في سوريا، معربا عن أمله في أن يتمكن المجتمع الدولي في جمع الأطراف المتحاربة في سوريا على طاولة الحوار من جديد. 

 وجدد موقف إيطاليا الداعم لمهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي مستورا، الهادفة إلى وقف العنف في البلاد تدريجيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق