الأحد، 9 نوفمبر 2014

انفجار سيارة مفخخة يُرجح استهدافها مقرا يتواجد فيه “الثني” شرقي ليبيا


انفجار سيارة مفخخة

 يُرجح استهدافها مقرا يتواجد فيه

 “الثني” شرقي ليبيا

 رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني

رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني
 


بنغازي- الأناضول:


 انفجرت سيارة مفخخة، بالقرب من مدرية أمن مدينة شحات، شرقي ليبيا، رجح مسؤول حكومي أنها كانت تستهدف مقرا حكوميا تواجد فيه رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الله الثني.
وقال مسؤول حكومي بمدينة شحات، فضل عدم ذكر اسمه، إن “سيارة مفخخة، انفجرت بموقف السيارات، مقابل مديرية أمن المدينة،  وأسفر التفجير عن احتراق ثماني سيارات كانت بالمكان، دون وقوع إصابات”.

وحسب المسؤول، فإن الانفجار، “ربما كان يستهدف مقر المجلس البلدي للمدينة الواقع خلف مديرية الأمن، حيث كان بداخله رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني، الذي غادر المكان فور وقوع الانفجار مباشرة”.

وتابع المسؤول “ربما غرض من قام بالتفجير، أن يرسل رسالة تفيد أن المنطقة الشرقية، في ليبيا غير آمنة، خاصة مع وجود رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، بمدينه البيضاء، القريبة من شحات، والتي وصل إليها ظهر اليوم الأحد”.

ويقود ليون جهوداً للحوار بين نواب البرلمان الليبي المجتمعين بمدينة طبرق (شرق)، ونواب آخرين مقاطعين لتلك الجلسات، في محاولة لحل الأزمة السياسية والأمنية في البلاد، وكان أول تلك المحاولات هي جولة الحوار التي عقدت في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي في مدينة غدامس الليبية  فيما جرت في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي جولة ثانية بالعاصمة طرابلس.

وتعاني ليبيا صراعاً مسلحا دموياً في أكثر من مدينة، لاسيما طرابلس (غرب) وبنغازي، بين كتائب مسلحة تتقاتل لبسط السيطرة، إلى جانب أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخراً، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته: الأول: البرلمان المنعقد في مدينة طبرق، والذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه.

أما الجناح الثاني للسلطة، فيضم، المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته الشهر الماضي) ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي (الذي أقاله مجلس النواب).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق