الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

مقتل أمير القاعدة يثير اضطرابات في سرت



مقتل أمير القاعدة

يثير اضطرابات في سرت

3/9/2013

أدت الاشتباكات الأخيرة في مدينة سرت الليبية إلى مقتل شاب خلال نهاية الأسبوع حسب ما أوردته تقارير، وهو ما دفع أعيان القبائل والمشرعين الليبيين، يوم الأحد 1 سبتمبر، إلى توجيه دعوات للتهدئة. عن ذلك يقول عز الدين الأمين من سكان المدينة "شهد وسط مدينة سرت خلال الأيام القليلة الماضية عدة اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجموعتين مسلحتين".


وأضاف عز الدين "سمع دوي الانفجارات وتبادل إطلاق النار في مختلف أرجاء المدينة، وتعرضت بعض الممتلكات العامة لأضرار". وطلب المؤتمر الوطني العام من الفصيل الغربي لقوات درع ليبيا التدخل لضمان الاستقرار في سرت. وقال الأمين "هناك مباحثات وسلسلة من الاجتماعات المتواصلة بين المجلس المحلي ولجنة الحكماء وكل الجهات الأمنية المسؤولة بالمدينة لوضع حد للانفلات الأمني الذي حدث مؤخرا في مدينة سرت من اغتيالات واشتباكات واعتداء على ممتلكات الدولة". ومضى يقول "هناك استياء كبير مما يحدث من سوء بسط الأمن".


وأشارت تقارير إلى أن قوات درع ليبيا كانت مستعدة للتدخل في حال تدهور الوضع. وارتفعت حدة التهديد الأمني الشهر الماضي لما قال جهاديو درنة إنهم سينتقلون إلى سرت. وهدد المتطرفون بقتل كل من يقف أمامهم. وجاء هذا التهديد بعد قتل قائد القاعدة في سرت. والذي لقي مصرعه الشهر الماضي بعد اشتباكات مع جحفل شهداء الزاوية التابعة للجيش الليبي.


أمين المنصوري العامل بجامعة المدينة، 24 عاما، قال "أحمد التير، المكنى أبو علي، آمر كتيبة الفاروق والذي نُصب حديثا من قبل تنظيم القاعدة أميرا على سرت، أصيب في سرت". وأشارت تقارير لاحقة إلى أن المقاتل الإسلامي نُقل إلى تونسي حيث لقي حتفه متأثرا بجراحه يوم 4 غشت.


وأضاف المنصوري "أصيب أجنبيان يقاتلان في كتيبة الفاروق، وهما التونسي حسن محمد والجزائري علي ساسي، بجراح خطيرة". الاشتباكات مع أنصار الشريعة لم تكن الأحداث الوحيدة التي تقظ مضجع سرت. الصحفي يوسف محمد قال لمغاربية إن إذاعة سرت الحرة تعرضت للتخريب والسرقة. وبسبب سرقة التجهيزات، توقف بث المحطة.

المصدر: مغاربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق