الاثنين، 23 سبتمبر 2013

القدس


القدس



كاتب

شعر الأستاذ / محمد عبدالقادر

لا زالت القدس ومسجدها تتعرض للتهويد منذ قيام الكيان الصهيوني في  فلسطين عام 1948، حيث احتل الجزء الغربي ومرورا باحتلال الجزء الشرقي عام 1967، وآخر هذه المحاولات الاعتداءات المستمرة هذه الأيام بغية تقسيم الاقصى وانتهاء بتهويده لا قدر الله.



هي زهرةً فاحَ العبيرُ بساحِها


جمعَ الإله له وخلفَ نبيِّنا


ربطَ العليُّ وفي ثنايا كتابهِ


سبحانَ من أسرى بخيرِ نبيِّهِ


هيَ يا صحابي قُدسنا مغتالةً


تشكوا إلى القهَّارِ ظلماً نالَها


هي بقعةً باركْ إلهي تُرْبَها


يا أُمّتي عاثَ اليهودُ بأرضِها


لا يكتفونَ بتدنيسٍ لمسجدِها


فلعلّهمْ يبنونَ فوقَ تُرابِها


لا شكَّ جندُ الله تزحفُ نحْوها


فيمَا الحجارةُ والنَّبات مُحدِّثاً


ونحرِّرَ الأقْصى ويرجعُ عزَّهُ

هِيَ قبلةً صلّى الرسولُ بأرضِها


رسلٌ كرامٌ فاستنَارَ رُبوعَها


بَينَ (الحَرامِ) وقُدسهِ ورياضَها


فِيما العُروجُ إلى السَّماءِ ونُورَها


بِيَدِ اليهودِ فمنْ يفُكَّ إِسَارَها


ومِنَ الأقاربِ مَن يَبيعُ تُرابها


فيما الدِّيارُ كذا الهِضابُ يَنَالَها


قَتْلاً وتَمْزيقاً وسوراً حَوْلها


بَلْ يَحفرونَ وفِي الظَّلامِ لِوأدِها


تِلْكَ الخُرافة مَنْ يُحَطِّمُ كُنْهها


فتُقاتلَ الهودَ الشَّراذِم كُلّها


إنّ اليَهودَ ستُستباحُ دِمَاءها


ويعود للأهلِ الكرامِ ديارَها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق