الاثنين، 18 أغسطس 2014

فليّزم كل واحد حدوده .

  فليّزم كل واحد حدوده .


أرجوا ممن لديهم الجرعات الزائدة من العنصرية القبلية والعرقية والتخلف الفكرى والجهوى والتى تفوح من صفحاتهم بإستمرار لدرجة التقزز والإشمئزاز ، لتعلموا أنه ليس هناك فرق بين التطرف القبلى والعرقى والتطرف الدينى المُتشدد ، إتقوا الله وبطلّوا فتنة فوجوهكم أصبحت مكشوفة وليبيا لم تلد أحداً إلا أبنائها منذ آلاف السنين وهم وحدهم أصاحبها ولو بالقانون الدولى ، ولا ننسى أن العرب طردوا من الأندلس بعد (800) سنة ورجعوا من حيث أتوا ، غير أن ليبيا وهى التسمية الحقيقية لها والتى لم تأتوا بها من (خراباتكم) التى أتيتم منها شرقاً وغرباً ومن وراء البحار ،، هى الآن ملك للجميع بفضل الله تعالى ولا يستطيع أى كان تهجير آخر من أملاكه بتهديدكم ووعيدكم وطلاقاتكم التى تصل عنان السماء ، فهناك من هو أدرى بالتاريخ وخفاياه ، أكثر منكم ، وأهل ليبيا الأصليين لا زالوا على قيد الحياة وكلكم وكيالين عيش فيها يا من أتيتم من كل مكان فى العالم عرب كنتم أم أتراك أم أى أجناس أخرى جاءت من وراء البحر والبر .. آسف أنا لم أتعود على الخروج عن حدودى ولكن لكل مقام مقال .










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق