بدء أعمال الملتقى
الأول للهيئة الشعبية العالمية
لدعم غزة باسطنبول
بقلم : عدلي البرقوني البرعصي
شهدت مدينة إسطنبول التركية، أمس ، انطلاق أعمال "الملتقى الأول للهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة"، والذي يهدف لتوحيد الجهود الشعبية في تقديم يد العون لقطاع غزة وتنظيمها، والإسراع في إيصال المساعدات للمحتاجين، وتحديد احتياجات القطاع في كافة المجالات، وتحديد أولويات العمل من خلالها.
وشهد الملتقى الذي يستمر ليومين، عرضاً لجهود قافلة "أميال من الابتسامات"، التي تضم أكثر من (50) هيئة خيرية في أكثر من (15) دولة.
وأكد رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة المهندس "وائل السقا"، في كلمة الافتتاح، على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتقديمهم يد العون لقطاع غزة بعد دمار (40) ألف منزل، ومدرسة، ومسجد، ومستشفى، من أجل إعادة البنية التحتية للقطاع من جديد.
وقال السقا "إن الملتقى سيسهل عمل التنسيق بين الهيئات الخيرية، والإنسانية حول العالم لإيصال المساعدات، ونحن سنقف جنباً إلى جنب لتضميد جراح أهل غزة، ورفع الحصار عنهم".
وأشار السقا إلى أنَّ يوم الأحد سيشهد (4) ورش عمل، سيتم من خلالها تأمين مساعدات صحية، وتعليمية، ومستلزمات إيواء، ومساعدات لدور الأيتام، ويهدف الملتقى أيضاً لطرح احتياجات قطاع غزة، على شكل مشاريع لتبنيها من قبل المؤسسات المختلفة.
وفي سياق متصل تعكف نخبة من الخبراء القانونيين الدوليين على إعداد ملف محكم لملاحقة "إسرائيل" على الجرائم التي ارتكبتها خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة والتي بدأت في السابع من شهر يوليو الماضي واستمرت 51 يوما وأدت إلى استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني وجرح أكثر من 11 ألفا ، كما دمرت آلاف المنازل وعددا كبيرا من المساجد والمستشفيات والمدارس.
وبالرغم من تأكيد خبراء قانونيين على ضرورة وجود نظام للعدالة لملاحقة من ارتكب جرائم حرب، فإنهم وصفوا الملف بـ "المعقد والمشروط بكثير من الاعتبارات القانونية والسياسية".
وعلى رأس هذه الشروط والاعتبارات، عدم توقيع السلطة الفلسطينيةعلى نظام روما الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية حتى هذه اللحظة، إضافة للفيتو الأميركي الذي ينتظر أي قرار من مجلس الأمن بإحالة القضية للمحكمة الدولية.
وقال الخبير بالقانون الدولي الجنائي توبي كادمان إن بإمكان الفلسطينيين أخذ إسرائيل للجنائية الدولية لمحاكمتها على جرائمها من خلال مساعدة المجتمع الدولي.
الملتقى الأول
للهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة
المصدر : وكالات أنباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق