الهيئة الدولية الشعبية لإغاثة غزة
تنعقد في اسطنبول أغسطس الجاري
بقلم/ عدلي البرقوني البرعصي
أعلنت مؤسسات خيرية وإنسانية عزمها عقد مؤتمر الهيئة الدولية الشعبية لإغاثة غزة" في الفترة من 30 إلى 31 أغسطس الجاري في مدينة اسطنبول التركية .
ووجهت عدد من المؤسسات والهيئات الإنسانية في مقدمتها منظمة"أميال من الابتسامات" الخيرية الدعوة لجميع المؤسسات والشخصيات الوفية لأمتها ولقضيتها الإنسانية في غزة إلى المشاركة في دعم أبناء القطاع الذي يعاني التدمير والقتل والانتهاكات الصارخة بحق الأبرياء، بعدما استباح العدوان الإسرائيلي كافة المحرمات الدينية والقانونية والإنسانية فيه.
ودعت المؤسسات الإنسانية، والمنظمات الدولية المانحة إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر ليكون إطاراً ناظماً وشاملاً في تنسيق الجهود الخيرية والإنسانية لدعم أهالي غزة الذين يتعرضون لحرب واسعة، أدت حتى اللحظة إلى إبادة أسر بأكملها، وتشريد الآلاف من سكان القطاع بعد تدمير منازلهم.
وأكدت "أميال من الابتسامات" في بيان لها وصل "إنسان أون لاين" نسخة منه بأن المؤتمر يهدف لتقديم الدعم للقطاع المحاصر كي يكون قادرا على مواجهة هذا الدمار الكبير، من خلال تنسيق جهود الدعم المختلفة لقطاع غزة، وصولاً إلى توحيد جهود المؤسسات العاملة لدعم القطاع، ولتقديم خدماتها للمؤسسات .
وقالت "أميال" بأن فكرة المؤتمر تقوم على "مناقشة خطة التدخل المعدة من قبل تجمع المؤسسات في القطاع والبرامج المقترحة فيها، وتوضيح احتياجات القطاع الناتجة عن العدوان الإسرائيلي وأولويات العمل فيها، فضلاً عن اقتراح آليات العمل اللازمة والبرامج التي تحتاج إلى دعم وتمويل، وبالتالي فتح المجال أمام المؤسسات الراغبة بدعم القطاع لتحديد مجال الدعم التي ترغب فيه، وتقديم الدعم المناسب له، من خلال تبني المشاريع المقترحة في ذات المجال".
وأوضحت بأن الأهداف العامة للمؤتمر تتلخص في "تحديد احتياجات قطاع غزة في كافة المجالات، وتحديد أولويات العمل في احتياجات القطاع، إضافة لطرح احتياجات قطاع غزة على شكل مشاريع لتبنيها من قبل المؤسسات المختلفة، وتبني عدد من المؤسسات المانحة لمشاريع مختلفة من احتياجات القطاع".
وأفادت مصادر منظمة أميال بأن المؤتمر يدعو لتوجيه الدعم إلى الفئات والقطاعات الحيوية الأكثر تضرراً بسبب الحرب على القطاع، والتي تتلخص في عدد من المحاور أهمها: المنازل المدمرة، القطاع الصحي، الشهداء والجرحى، والمجال التعليمي، والمساجد، وتنمية القطاع الاقتصادي، فضلاً عن تقديم الإغاثة العاجلة من طعام وماء وملابس..وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وفي سياق متصل قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف مساء الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنذ انتهاء التهدئة أمس الأول الثلاثاء وفشل التوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية، يمارس سياسة انتقام من المدنيين، بارتكابه 3 عمليات قتل جماعي ليصل عدد حالات القتل الجماعي إلى 90 حالة على الأقل.
وقالت الباحثة القانونية في المرصد حنان خبيص من عمان، إن الطائرات الإسرائيلية (F16)قامت
فجر الأربعاء باستهداف منزل يعود لعائلة "اللوح" وسط دير البلح بصاروخ،
وذلك أثناء تواجد أفراد العائلة فيه، ما أدى إلى استشهاد 8 أفراد.
وأضاف المرصد أن الطائرات الإسرائيلية (F16) كانت
قد استهدفت أيضاً منزلا مكونا من 3 طوابق بحي الشيخ رضوان غرب غزة يعود
لعائلة "الدلو" ب6 صواريخ، ما أدى إلى مقتل استشهاد 5 أفراد، ووصل الدمار
إلى منطقة واسعة وشمل 25 منزلاً تضررت إما بشكل كلي أو جزئي، كما تم تدمير 6
حافلات نقل كبيرة.
وبين
الأورومتوسطي أن شهود عيان تواجدوا في المنطقة لحظة الاستهداف قالوا إن
الطائرات الإسرائيلية عادت لاستهداف المكان مرة أخرى أثناء عملية انتشال
الجثث، وهو ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الإصابات.
الاحتلال يعود لسياسة
الانتقام من المدنيين بغزة
المصدر : إنسان أون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق