الأحد، 24 أغسطس 2014

الاحتلال الإسرائيلي القى على غزة 20 الف طن من المتفجرات


الاحتلال الإسرائيلي القى على

غزة 20 الف طن من المتفجرات أو

ما يعادل ست قنابل نووية




حرب غزه


بقلم : عدلي البرقوني البرعصي



غزة - أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت على قطاع غزة خلال العدوان المتواصل عليه منذ السابع من الشهر الماضي حوالي 20 الف طن من المتفجرات أي ما يعادل ست قنابل نووية، وأنها استخدمت أسلحة محرمة دوليا وقنابل من النوع شديد التفجر ، كما ذكرت ذلك وكالة أنباء قدس برس.

وأوضحت مصادر شرطة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في بيان لها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة محرمة دوليًا وقذائف شديدة الانفجار خلال العدوان الحالي على قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من ألفي مواطن فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة الآلاف من المدنيين كانت غالبية إصاباتهم حرجة.
وأشارت إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية لا سيما طائرات إف-16 الأمريكية وحدها ألقت على مختلف مناطق قطاع غزة ما يقارب الثمانية آلاف طن من المتفجرات، أبادت عائلات بأكملها وشطبت اسمها من السجل المدني الفلسطيني.
ولفتت شرطة هندسة المتفجرات إلى أن الاحتلال استخدم في عدوانه الوحشي على القطاع ترسانته الحربية بكافة إمكانيتها كالطيران الحربي بأنواعه: "المسير "بدون طيار"، والأباتشي، والعمودي و"F 15 , F16 "، والتي أطلقت قذائف متنوعة أبرزها "MK 82,MK83, MK84 "، والمعروفة بأنها تحدث انفجارا وتدميرا ضخما في المكان الذي تطلق عليه.

وذكرت أن الاحتلال أطلق أكثر من ثمانية ألاف قنبلة من القنابل شديدة الانفجار من عائلة"MK " الأمريكية على غزة، مبينةً أن طائرات الأباتشي أطلقت صواريخ متعددة ومختلفة للتعامل مع الدروع والمناطق المحصنة، بالإضافة لاستهداف السيارات والأفراد والدراجات النارية التي شاركت بها طائرات الاستطلاع.
وأفادت هذه المصادر أن المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرق غزة أطلقت قذائف شديدة الانفجار على منازل وممتلكات المواطنين، والتي أحدثت دمارًا كبيرًا فيها لاسيما في مدينتي رفح شرقًا وخانيونس والشجاعية وبيت حانون.
وأوضحت أن الاحتلال أطلق أكثر من 60 ألف قذيفة مدفعية مختلفة الأحجام استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن القوات البحرية الإسرائيلية استخدمت في عمليات القصف قذائف جديدة لأول مرة وبشكل مكثف عما كان في الحربين السابقتين على قِطاع غزة.
وأضافت شرطة هندسة المتفجرات أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل مسمارية واستخدم صواريخ الوقود الجوي -وهي صواريخ حارقة-، وقذائف الدايم، وقذائف مسمارية مشبعة باليورانيوم.
وأوضحت أن تلك القذائف تصدر إشعاعات تؤثر على البيئة والتربية والمياه وتؤثر على الأجيال القادمة ما سيؤدي لانتشار الأمراض بين المواطنين أبرزها مرض السرطان خلال السنوات المقبلة.
ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية حربية إسرائيلية كبيرة، تم خلالها شن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك أكثر من 2100 فلسطيني بينهم أكثر من 560 طفلا وأصيب أكثر من 10566 بجروح متفاوتة بين خطيرة ومتوسطة، كما تم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.

وبالأمس فقط ، استشهد ثلاثة أطفال فلسطينيين مع والدهم في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، بينما أكدت منظمات دولية أن استهداف المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال يشكل جريمة حرب ينبغي أن يحاسب مرتكبوها.

وكان صندوق الأمم المتحدة للطفولة ( يونيسيف ) قد قال خلال هدنة الأيام الخمسة الأخيرة في قطاع غزة إن الحرب الحالية لها تأثير مدمر على الأطفال الذي يشكلون ما يصل إلى نصف سكان القطاع المحاصرين والبالغ عددهم 1.8 مليون نسمة تقريبا.

المصدر : وكالات أخبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق