الأحد، 6 ديسمبر 2015

بوزيد دوردا يكتب من داخل سجنه هذا ما حدث لضرب ليبيا والسيطرة عليها


  بوزيد دوردا يكتب من داخل سجنه
 هذا ما حدث لضرب ليبيا والسيطرة عليها






دوردة: "هذا ما حدث لضرب ليبيا والسيطرة عليها...."

6/12/2015
 
 

ليبيا المستقبل: 

 قال بوزيد عمر دوردة رئيس جهاز الأمن الخارجي في نظام القذافي أنه "عمل طوال حياته المهنية على أن يكون من دعاة السلم والحوار" وأنه "سعى بشدة للبحث عن حل يهدئ النفوس وينجي البلاد من الشرك الذي عمل الأعداء على إيقاع الليبيين فيه للخلاص من قوة الإسلام الوسطي المعتدل". وجاء كلام دوردة في رسالة منه حصلت "ليبيا المستقبل" علي نسخة منها اليوم. وأضاف دوردة أن ما جرى في ليبيا كان بتخطيط من حلف شمال الأطلسي الذي "قرر مبكرا هذا الأمر وخطط له واستكمل كافة الاستعدادات للسيطرة على ليبيا"، التي وصفها بأنها "كانت مثالا للحرية والاستقلال في عالم انهار فيه توازن القوى دوليا".

وأورد دوردة في رسالته عددا من الأحداث التي شهدتها ليبيا والعالم، منذ تسعينات القرن الماضي، والتي رأى فيها دليلا على "المؤامرة" التي قادها الأطلسي ضد العالم الإسلامي بعد سقوط "حلف وارسو". ومن بين تلك الوقائع، بحسب دوردة، قضية لوكربي "التي اتخذت مدخلا لإسقاط النظام"، كما كشف دوردة ما أسماه بـ"الاختراقات الأمنية" التي شملت رئيس جهاز الأمن الخارجي الأسبق، وما أسماه بحملات "التجنيد والتنصير" التي كان من بين المتهمين فيها "لبنانيون محكومون بالإعدام في بلادهم لعمالتهم لإسرائيل". كما اتهم دوردة معارضي نظام القذافي بالضلوع في مخططات خارجية من خلال الإشارة إلى أن دولة كبرى، لم يسمها، تقدمت إلى مجلس الأمن طالبة "شطب أسماء ليبية من قائمة الإرهاب لـ"إعدادهم لمهمة ضد بلادهم في الوقت المناسب"، بحسب تعبير دوردة.

وكشف بوزيد دوردة، في رسالته، أن "مندوب دولة كبرى" حاول استدراجه للانشقاق عن القذافي خلال أحداث الثورة غير أنه رفض، معتبرا أن "طلب دولة أجنبية الانشقاق إنما هو دليل قاطع على أن العمل للأجانب ولصالحهم وليس للوطن، فهم العدو التاريخي للوطن والدين"، على حد تعبيره، مؤكدا أنه "حافظ على سلامة أسرار البلاد من التسرب وعمل على تفويت الفرصة على أعداء الوطن الساعين إلى تفتيت ليبيا إلى قطع عرقية وقبلية وجهوية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق