الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

حسرة على وزرائنا وعلى سفرائنا .



حسرة على وزرائنا وعلى سفرائنا .


صورة ‏فتح الله سرقيوه‏.


فى لقاء صحفى للسيد وزير الخارجية الروسيه (لا فروف) مع وزير خارجية البحرين (الشيخ بن حمد آل خليفه) ، أقول ان ما شدنى فى هذا اللقاء بالدرجة الأولى هو إتقان اللغة الروسيه من قبل وزير خارجية البحرين وقدرته على الترجمة الفورية بنفسه وما زاده ذلك تقديراً وإحتراماً هو إتقانه الجيد والمتميز للغة العربية ... من المؤكد أن وزير خارجية البحرين يتحدث أكثر من لغة وأن سفراء البحرين فى جميع أنحاء العالم على درجة عاليه من الثقافة والتأهيل ويتمتعون بكاريزما الدبلوماسيه المتميزة ... المهم أصبحنا فى ليبيا نخجل أمام دول العالم بما أفرزته السياسة الليبية خلال الأربع سنوات الماضية التى تتحكم فيها الجهوية والمحصاصة والقبليه والمعرفية والعائلية بتكليف سفراء للوطن لا خبرة ولا ثقافة ولا لغات ولا تاريخ .. كم أتحسر على وطنى المُقسّم فى كل شئ (حصص) ، ولكن التفاؤل الذى نشعر به فى هذه الأيام ومستقبل ليبيا القادم ستُصحح فيه جميع الأوضاع السلبية وخصوصاً تقييم السفراء وإبعاد كل من جاء من الشباك وليس من الباب .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق