الاثنين، 21 ديسمبر 2015

أهالي السكابلي – سيدي حسين – بنغازي يستغيثون من كارثة تلوث بيئية



  أهالي السكابلي – سيدي حسين – بنغازي
 يستغيثون من كارثة تلوث بيئية

21/12/2015 
أهالي منطقة السكابلي – سيدي حسين – بنغازي
يستغيثون من كارثة تلوث بيئية لامثيل لها..!!!
انقذونا من كارثة دواعش اللامبالاة بالانسانيه... من البرلمان للحكومه للمجلس البلدي لشركة الصرف الصحي وما يتبعهما من تنظيمات و"سلم لى" على
منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة اللي راقده في العسل!!!


 

الي أمين عام الامم المتحدة...
الي بعثة الامم المتحده للدعم في ليبيا...
الي رئاسة واعضاء البرلمان الليبي – بطبرق...
الى رئيس مجلس الوزراء وحكومته الموقره...
الى المجلس البلدي – بنغازي...
الى كل المنتظمات الدولية العاملة على البيئة والكوارث الانسانيه...
الى كل من عنده ذرة من الانسانية...
الى اخوتنا خبراء البيئة والتلوث...
الى كل شرفاء الاعلام الليبي والعربي والعالمي...
الى كل ليبي لديه احساس بليبيته واخوته الليبيين...

 
ياعالم يا هوه يا بشر يا بنادمين.... بالله خوتكم بالسكابلي مستنجدين بكم بكل عجاله. نخاطبكم ونستنجد بكم نحن اخوانكم الليبيين الحاملين الجنسية الليبية طبقا لسجلات 1954م المحترف بها ولدينا ارقام وطنية ومسجلين بالسجل المدني الخاصة بمنطقة سيدي حسين ولنا عراقة اقامة طويلة تمتد لاجيال بهذه المنطقة.

نحيطكم علم بأننا كجزء من سكان دولة نفطية تعج بالنفط والغاز ومقدرات سياحية واستثمارية جذابه على ساحل بطول 2000 كم على طول البحر الابيض المتوسط وفي مواجهة قارة اورباء باكملها وفي القرن الحادي والعشرون حيث يزدهر كل ربوع الكرة الارضية فقيرها وغنيها بثورة الالكترونات والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فإن حي السكابلي بمنطقة سيدي حسين يغرق في بحيرة عميقة راكده من مياه المجاري الراكده والناتجه عن فيضانات مياه الصرف الصحي... يعيش شيوخنا واطفالنا ونسائنا في وسط هذا الوحل وهذه المياه الراكده ويلتقطون سموم امراضها وكوارثها على صحتهم ومستقبلهم دون ادني اهتمام بالكائن البشري من كل القائمين على دولة ليبيا انها كارثة بيئيه ضد بني البشر بكل ما تعنيه الكلمه.

أنها الوجه والصورة الحقيقية لكل المأسي الانسانية الكبري التي يعانيها الليبيون جراء فشل متصدري المشهد السياسي من المجلس الانتقالي مرورا بالمؤتمر الوطني ونهاية بالبرلمان وكل حكوماتهم المتعاقبه والتي لم يري منها المواطن البسيط من نعيم 17 فبراير الا كل ما ينكد معيشته ويحولها الى مأسي وتعاسه دون أي مشاعر لدي كل هولاء سواء المطالب الانانية الشخصية فمن كارثة النزوح  والتشرد لعدد 47000 اسرة دون ادني اهتمام من كل من قدم نفسه للمشهد السياسي الى ضياع وسرقة المال العام وكارثة غلاء المعيشه وغيرها من مسلسل الكوارث الذي لاحدود لها الى كارثة التلوث البيئي القاتل بمسموم مستنقعات الصرف الصحي.

هي كثيرة كوارث مابعد 17 فبراير التي صنعتها عبقرية متصدري مشهد قيادة الدولة وعدم مبالتهم بكل مايسمي كأن بشري وكل مقومات حياته كأنسان  مكرم من خالقه. وبنغازي عاصمة الثورة كان لها نصيب الاسد من هذه الكوارثة والمعناة والاهمال المتعمد الذي فتك بكل مقوماتها وشرد اهلها بصناعة من الغباء في التخطيط واحتقار انسانية البشر وحرمانهم من ابسط حقوقهم في حياة كريمه في بلد تغرق بقائمة من خيرات كثيره حبها الله بها  وحرم منها شعبها بصناعة وتخطيط متصدري المشهد والمتصارعين على كرسي السلطه وإدارة كل الموارد المالية والسياسيه بالدولة… ولو كان الثمن حياة كل الليبيين وتشريدهم وتنكيد معيشتهم.

أهالي منطقة السكابلي – سيدي حسين – بنغازي التي تمثل خط المواجهه الرئيسي والمباشر مع محور مواجهة الدواعش والمتطرفين بمنطقة وسط البلاد التي يفصلها عنها فقط شارع عمر بن العاص... منطقة السكابلي التي تدفع بكل ابنائها صغار وكبار في معركة المواجهه مع التيارات المتطرفه التي تسيطر على وسط البلاد وتدفع كل يوم دماء غالية وعزيزة لشباب في ريعان زهوره وشبابه.فداء  لبنغازي  ولكل ليبيا الحبيبه... هذه المنطقة المجاهده العصية في محاربة الارهاب والتطرف تعاقب بالاهمال المتعمد وتركها تغرق في كارثة بيئيه قاتله في بحيرة عميقة من فيضانات منظومات الصرف الصحي نتيجة تعطل بعض محطات الضخ منها الواقعه في مناطق اشتباكات ومنها التي تعمل دون ادني انواع الصيانه وما يصحبها من انقطاع مصدر التغذية الكهربائية  من الشبكة العامه في ظل غياب المولدات الاحتياطية للطاقة الكهربائية.

بحيرة المجاري الكبري الراكده التي يغرق فيها سكان منطقة  السكابلي بشارع مركز المتفوقين (كلية العلوم سابقا) والتي يرتفع مستوها كل ما  هطلت الامطار او انقطع التيار الكهربائي في برنامج طرح الاحمال... وتصل الى اكثر من نصف متر تعج بمخلفات الصرف الصحي ومحتويات اكوام القمامه المكدسة نتيجة اضراب عمال ومستخدمي شركة الخدمات العامه.

هذه الكارثة عاشها سكان منطقة السكابلي لعدة فترات متتاليه وصلت احدها 60 يوم من ركود مياه المجاري بارتفاع وصل قرابة نصف متر وبتلوث من مياه الصرف الصحي بكامل مختوياتها الصلبه مضاف اليها اكوام واكداس القمامه المهده من تقاعص شركة الخدمات العامه المصدر الرئيسي لتلويث البيئة ونشر الامراض والكوارث البيئية بمدينة بنغازي على مدار 4 سنوات من ثورة فبراير  نتيجة فشل في ادارة الشركة وادارة من يتعامل معها في طلب خدمات النظافه. الصور المرفقة تبين حجم كارثة التلوث الكبري التي تتعرض لها بعسف منطقة السكابلي المجاهده الصابره في ظل عجز شركة الصرف الصحي ومكتب الاصحاح البيئي اللي غاض البصر عن كوارث كبري في التلوث البيئي هذه احداها.

النداء موجه لكل من يقع بين يديه هذا النداء...أن في بنغازي المناضلة المجاهده حي اسمه السكابلي ..لم يألوا ابنائه جهدا في تقديم ارواحهم ودمائهم ثمنا لسلامة مدينتهم بنغازي من الدواعش والتطرف وقدمت ارواحهم الطاهرة الزكية فداء للوطن....الغناي الذي قطع الانصار راسه ورموه من اعلى عمارة الحلال هو احد ابناء هذه المنطقة الذي قدمت روحه في سوق الرجال علنا لمحاربة هذا التيار المتطرف...اليوم اهله وسكان عمارته يغرقون في بحيرة مجاري راكده تحرمهم حتي من الخروج لقضاء حوائجهم او توصيل ابنائهم للمدارس وغيره من متطلبات الحياة الضرورية وتزداد محتوياتها الصلبه كل يوم تكدسا وركود يعج بكل الامراض والمصائب التي تجرمها الاعراف والمعايير الدولية في مجال الحماية من التلوث البيئي.
نداء سكان السكابلي سيدي حسين لكل من يستطيع المساعده أن يرفع صوتنا وقضيتنا ومصيبتنا الى كل انسان لديه قلب يشعر بالانسانيه ويعيشها ويعرف جيدا أن الله كرم بني أدم عن كل مخلوقاته بالنظافة والطهارة وعدم العيش ملوثا بفضلاته كما تفعل الحيوانات والتي منها ماهو نظيف وقادر أن يحفظ نظافته اكثر من بعض البشر.

القائمين على شركة المياه والصرف اصحي والمجلس البلدي لمدينة بنغازي وكأنه لايعنيهم الامر وذن من طين ووذن من عجين والمشكلة على قول حمد العقيلي لاحل لها الا بتحرير بنغازي وكأنه لاتوجد في العالم تقنيات ومولدات ومضخات قادرة ان تعمل وبسعة استيعابية سريعه على منع مثل هذه الفيضانات وما تسببه من كوارث والمجلس البلدي صاحب ميزانية 30 مليون دفعت في عدة اوجه الا الصحة والبيئه وخاصة بحي السكابلي الذي لوكان فيه جدية لجلبت المضخات ومكملاتها على وجه السرعة ومن اي مكان من العالم  لحل المشكلة وبأي ثمن حفظا على سلامة الانسان البشر التي لاتقدر ....ولكن السياسة العامه توحي  وكأن المال اهم من حياة البشر.

انقذوا منطقة السكابلي – سيدي حسين يا كل الليبيين ولاتبخلوا عليها... ولاتبخلوا علينا بإيصال المشكله لمنظمات دولية  فعالة وقادرةعسى أن يصلنا الدعم المالي والفني من خبرات دولية متخصصة وقادرة.




 سكان منطقة السكابلي – سيدي حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق