الأحد، 20 ديسمبر 2015

الجيش الأمريكي يعمل على تصنيع جنود الكترونيين أذكياء للمشاركة في الحروب


الجيش الأمريكي يعمل على تصنيع

 جنود الكترونيين أذكياء للمشاركة في الحروب




لندن ـ «القدس العربي»:

 ينهمك الجيش الأمريكي ووزارة الدفاع في تطوير قوات عسكرية ذكية تستخدم الحد الأدنى من البشر في الحروب، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه تقنيات «الذكاء الصناعي» تطوراً كبيراً وبالغاً جعل الأمريكيين يعملون حالياً على تطوير «جندي الكتروني» يتوقع أن يتمكن من تنفيذ العديد من المهام القتالية وصولاً إلى قيادة الطائرات الحربية المقاتلة.

وبحسب ما كشف الجيش الأمريكي مؤخراً فانه يجري العمل على تطوير جنود الكترونيين باستخدام أحدث تكنولوجيا الذكاء الصناعي، حيث من المتوقع أن يتمكن الجنود الالكترونيون الأذكياء من قيادة طائرات حربية مقاتلة من طراز (35 F). 

وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي روبرت وورك: «في العالم التجاري تم تحقيق هذه الطفرة بالفعل» في اشـــارة على ما يــبــدو للإنســـان الآلـــي الذي يتم تطويره في العالم لأغراض تجارية، ويتمتع بدرجة عالية من الذكاء والتجاوب مع البشر. 

واعترف وورك خلال أعمال منتدى عسكري حول الأمن الحديث في الولايات المتحدة أن «وزارة الدفاع لا تزال خلف التطورات التي شهدها العالم التجاري» لافتاً إلى أن الحروب الالكترونية سوف تتمركز لاحقاً حول الذكاء الصناعي.

وأضاف: «لا يمكن أن يكون لديك مشغل إنساني يقوم بالعمل بالسرعة البشرية ليحارب في حروب ومعارك تكنولوجية.. أنت تحتاج إلى آلة قابلة للتعلم وذكية لتقوم بهذا العمل». كما اعترف المسؤول الأمريكي باحتمال ابتكار أسلحة الكترونية أيضاً في المستقبل.

لكن نائب وزير الدفاع الأمريكي استدرك بالقول: «نحن نعتقد بقوة أن قرار استخدام القوة القاتلة يجب أن يكون منوطاً بالبشر وليس بآلات أو أجهزة ذكية، لكن عندما تكون تحت الهجوم وبشكل خاص عندما تتعرض لهجمات من آلالات ذات سرعة عالية، فيجب أن يكون لديك آلات بنفس السرعة والتكنولوجيا لتتمكن من حماية نفسك».

ومن بين المشاريع التي كشف عنها الجيش الأمريكي الخوذة الذكية التي يرتديها الطيارون العسكريون والتي تساعدهم على ملاحقة أهدافهم وتحديدها بدقة أعلى، وهذه الخوذ هي أحد المشاريع الرئيسية في مجال الذكاء الصناعي التي يعمل عليها الجيش الأمريكي في الوقت الحالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق