الأحد، 20 ديسمبر 2015

الناشط الحقوقى / على الشامس له رأى حول إتفاق الصخيرات


الناشط الحقوقى / على الشامس 
 له رأى حول إتفاق الصخيرات 



ماحدث وسيحدث ليس اتفاق انما هو توريط الطرفين بالتوقيع على مسودة مُبهمة التفاصيل ستُضاف لها عدة بنود واملاءات الزامية لاحقًا حسب اهواء اصحاب القرار الحقيقي في مصير ليبيا ولن يستطيع اي طرف ليبي رفضها مستقبلا بحجة أنها من ضمن بنود الإتفاق ورفض أي أوامر تأتي من الدول الكبرى عن طريق موظفها "بان كيمون" او أي من مبعوثيه يُعتبر خروج عن إتفاق الطائف الذي تم توقيعه بالصخيرات المغربية ما سيُعرّض الفاعل للمساءلة من قبل جون كيري وإحتمال توقيع العقوبة من البيت الأبيض.

هالة إعلامية صنعتها قنوات دول الوفاق الخليجية التي إتفقت أخيرا على حصصها في ليبيا وادعت أن الأغلبية في ليبيا وافقت على اتفاق الصخيرات مع ان الشعب لايعلم اي تفاصيل عنه وعن بنوده ، وانهيار اقتصادي داخل البلاد جعل المواطن كل همه الحصول على مرتبه اخر الشهر وانخفاض سعر الدولار ، اضافة الى فشل الميليشيات المتناحرة في داخل البلاد على فرض سيطرتها على بعضها كلها عوامل اوصلتنا إلى اعتبار الصخيرات هو القشة التي ستنقذنا مما نحن فيه.

اتفاق تريد منه الدول المتآمرة على ليبيا اطالة عمر الفوضى في البلاد وتغييب الدستور وجعل المسودة الأممية بمثابة دستور من يحيد عنه يعتبر خارج عن الجماعة الوطنية ، وحكومة مكلفة بتوصية من موظف مجهول التبعية ستكون لها حصانة الإتفاق نفسه ولن يستطيع احد تغييرها أو مساءلتها عن اي تفريط في سيادة الوطن او تقصير في خدمة المواطن.

اي واحد بيقول اتفاق ووفاق وكلام حلو يسأل نفسه هما الجماعة اتفقوا على إيييييه؟ وهل هو يعرف بنوده او لا وهل يحتمل وجود ملاحق ستضاف فيما بعد او لا ؟؟!! 

"طبعا ليست نظرة سوداوية للمستقبل لكن هو واقع اسود ماعندي مانديرله  مافيش دستور مافيش استقرار هكي نعرف".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق