الجمعة، 25 ديسمبر 2015

الحديث مع الأجنبى والغريب والمجهول ، دون تحفظ قد يُعرّض الوطن لأمور لا تُحمد عُقباها .



الحديث مع الأجنبى والغريب والمجهول ، دون
تحفظ قد يُعرّض الوطن لأمور لا تُحمد عُقباها .

صورة ‏فتح الله سرقيوه‏.

أيها السادة ...يمر وطننا بظروف صعبة نتيجة لعدم التحكم فى حدودنا والتى جعل منها مفتوحة على كل الإتجاهات دون أى رقابة دقيقة ، مع تواجد الكثير من الليبيين الذين لا يتوانون فى تجنيد أنفسهم لخدمة الخارج من أجل المال ، فحدونا المفتوحة على مصرعيها سمحت لجميع مخابرات الدول المُحيطة بنا عربية أو غير عربية ناهيك عن الدول التى تبعث بجواسيسها ومُخبريها للتجسس على وضعنا الداخى ومدى تماسك نسيجنا الإجتماعى عن قرب ، ونحن للأسف لا زلنا بطيبتنا المعهودة وسذاجتنا التى عُرفنا بها لدى من حولنا ، نتحدث عن كل شئ ولو كان أكلنا فى بيوتنا وعلاقاتنا مع بعضنا ، لذلك ... لزاماً علينا أيها السادة أخذ الحيطة والحذر فقد أصبحت ليبيا تعج بجواسيس ومُخبرى معظم دول العالم لمعرفة ما يدور بداخلها حيث لهم مصالحهم وأطماعهم فى ثرواتنا ... فأحذروا وتأكدوا مع من تتحدثوا أو تتعاملوا حتى يأذن الله بأمر كان مفعولا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق