الاثنين، 26 أكتوبر 2015

وباء يجتاح المنطقة الغربية*من ليبيا :: بقلم / محمد علي المبروك



وباء يجتاح المنطقة الغربية*من ليبيا  

بقلم / محمد علي المبروك
وباء بدأ ينتشر في الغرب الليبي اعتمدت في إيضاح هيئته على ثقافتي العامة وهى إحاطة عامة لظاهرة صحية خطيرة اردت تنبيه الشعب الليبي منها ، ظاهرة يحيطها التكتم ولم يعلن عنها الا في مدينة طرابلس بصورة محدودة وهى ممتدة في غالب المنطقة الغربية من ليبيا،  ولفائدة ابناء الشعب الليبي الذي تنكرت له الحياة بحكام هم الوباء والداء ، ادعو اساتذة علم الحشرات في الجامعات الليبية والأطباء المهرة الى دعم هذا المقال بالاراء العلمية واتباعه من بعد بمقالات مستقلة عن هذا الوباء وذلك لفائدة أبناء شعبكم الذين تهبط عليهم المخاطر من كل حدب وصوب .
- اجتياح داء الليشمانيا لغرب*ليبيا .  
 يجتاح داء اللشمانيا اجتياحا وبائيا داهما الغرب الليبي وذلك من مدينة طرابلس شرقا والى منطقة راس اجدير غربا داهما مداهما معظم مناطق المنطقة الغربية من ليبيا  بسبب مايعرف بالذبابة الرملية وينتشر هذا الوباء انتشارا مخيفا وعلى انتشاره فضلت وزارة الصحة في الغرب الليبي الصمت وكأنها تخفي امر انتشار الوباء تحقيقا لانتشاره او ربما هى ككل حكام ليبيا .. ككل وزارات ليبيا .. حكام ووزارات في حالة من العزل التام عما يدور ويجيش ويهيج بين ابناء هذا الشعب من اخطار فأفراد المؤتمر الوطني في فنادقهم الفخمة وإقامتهم الضخمة وافراد مجلس النواب في تونس ومصر وكأن ليبيا لايليق بها المقام ووزارات ليبيا منهمكة في الاختلاس والنهب الآمنين ( النهب والاختلاس بأساليب احتيالية حتى لا يطالهم العقاب )  حكام موتى اختارهم الشعب الحي حكاما عليه فكيف يحكم الموتى الاحياء وماذا يرجى من الموتى وأولى بالموتى  دفنهم لا تحكيمهم ، حكام ينفقون أموال الشعب الليبي على أنفسهم وعلى عصاباتهم المسلحة وحرموا الخدمات الصحية والخدمات البيئية في ليبيا من اي دعم ومن اي خدمات  حتى نفضت هذه البيئة المحرومة أوبئتها على الشعب الليبي ولازالت تنفض وتلفظ أوبئتها في بلاد اهملت فيها كافة أوجه الحياة الانسانية . 
    
- لمحة ثقافية عامة عن الذبابة الرملية وداء اللشمانيا . 
المسبب لهذا الوباء ذبابة رملية وتعرف ايضا بالبعوض الرملي وهى حشرة ضيئلة تتسلل بصمت في الليالي لاطنين لأجنحتها تحط على البشرة فتغرز ابرتها اللاسعة الدقيقة لتمتص الدم وتلوث البقعة الملسوعة بطفيليات تخترق بنهم البشرة فتحدثت فيها تقرحات، بعضها يكون عميقا مسببة مايعرف بمرض اللشمانيا والنوع المحتمل لمرض اللشمانيا المنتشر بالغرب الليبي يتعافى منه الانسان دون علاج بعد شهرين او اكثر وبعض الحالات بعد سنة او اكثر الا ان اثر الإصابة يبقى مع الانسان وتحدث العدوى عند لسع البعوض لانسان معافي بعد لسعه لانسان مصاب باللشمانيا او لحيوان يحوي جسمه طفيليات اللشمانيا كالقوارض والكلاب السائبة فتنتقل اليه العدوى ومن مواضع الإصابة في الجسم والتى لوحظت في الغرب الليبي هى في الرجلين واليدين والوجه وأشدها التى تحدث في الوجه لدوام اثر الإصابة على الوجه ويترتب عليه معاناة نفسية خصوصا عند النساء والفتيات والأطفال وهو وباء بدأ ينتشر بشكل مخيف بين ابناء الشعب الليبي في المنطقة الغربية وهو نوع من انواع اللشمانيا ظاهريا وبتقييم احتمالي ظني وليس يقيني انه ليس خطيرا ولكنه قد يكون نوع من انواع اللشمانيا الخطيرة وعليه وجب متابعة حالات الإصابة ورصد تطورات الوباء التي قد تكون خطيرة ، وربما يصاحب هذا الداء انواع اخرى من اللشمانيا التى قد تكون خطيرة جدا والتحديد النهائي لدرجة الخطورة يوجب متابعة حالات الإصابة ورصدها والكشف على الإصابات وتحديد نوع اللشمانيا الوبائية في غرب ليبيا وهذا لم يحدث الى الآن من حكام ليبيا ، هم يتفرجون او ربما لايعلمون او هم نائمون .. آه نسيت .. هم يتصارعون ويتعاركون ويتقاتلون وينهبون ويسرقون .  
- مناخ ليبيا مناخ جاذب للأوبئة . 
يعرف في ليبيا في السنوات الاخيرة ازديادا مخيفا لأوبئة اخرى منها السيدا والتهاب الكبد بانواعه وهى أوبئة كانت بداية ظهورها في سنوات التسعينات حيث توغلت في المجتمع الليبي بصمت تتوطن أجسادا لتنتقل الى أجسادا اخرى متسللة في الخفاء بمكر ودهاء حتى أخذت تتوطن أعدادا هائلة من اجسام ابناء الشعب الليبي في السنوات الاخيرة وحكام ليبيا على تعاقبهم وعلى ثوابتهم في حكم ليبيا لا انشغال لهم الا بالدنايا والسواقط من الأمور لهذا هناك إهمال أحسبه متعمد لحماية المجتمع الليبي صحيا من الأوبئة والامراض وذلك عبر خطط واجراءات معروفة عالميا وغير مكلفة ماليا وهذا الاهمال نتج عنه ظهور هذا الأوبئة  وستظهر معها أوبئة اخرى اكثر خطورة ، لم تكن هناك موانع لظهور هذه الأوبئة  ولن تكون هناك موانع لظهور أوبئة  قد تكون خطيرة جدا ومنها الطاعون  والملاريا وغيرها والتى لها بؤر في ليبيا ويحتمل الآن  نشاطا وحيوية لأوبئة مختلفة  ، فكل المؤشرات البيئية والصحية والسكانية  تشير الى ان ليبيا ستتحول فعليا الى بلاد تعشش فيها الأوبئة المختلفة ومنها التى لم تعرف من قبل  والموجودة الآن في دول أفريقية تتلاقح وتتداخل معنا في كل شئ ، ان الامر خطير جدا في وضع عام بدأت تغيب عنه الخدمات ووسائل الحماية الصحية والبيئية وحتى وسائل الدفاع الصحية غائبة ولن يجد ابناء الشعب الليبي الا الاستسلام لاي جائحة من الجوائح المهلكة ، حفظنا الله جميعا وحفظ الله ليبيا من الأوبئة المتربصة والتى بدات تزحف نحونا كما تزحف معها مخاطر اخرى ، حسبنا الله خير حافظ . 
________________________________________________________________________
* الانتشار المؤكد للوباء هو منطقة غرب ليبيا وليس لدي تأكيدات على انتشاره في المنطقة الوسطى من ليبيا او المنطقة الشرقية من ليبيا ، اذا لوحظت إصابات بهذا الوباء في المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية من ليبيا ، الرجاء من اهالي المنطقتين ذكرها في التعليقات او ذكرها في مقالات مستقلة لفائدة ابناء الشعب الليبي ، اما السيدا او الإيدز والتهاب الكبد بانواعه فانها أوبئة منتشرة  في كل مناطق ليبيا دون استثناء . 
 محمد علي المبروك خلف الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق