الخميس، 22 أكتوبر 2015

الجامعة العربية: تصريحات نتنياهو عن محرقة اليهود سخيفة ومثار للسخرية



الجامعة العربية:

 تصريحات نتنياهو عن محرقة اليهود

 سخيفة ومثار للسخرية

thumb3


القاهرة – الأناضول ::


قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير، أحمد بن حلي، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن مزاعمه عن مسؤولية الفلسطينيين عن محرقة اليهود من قبل النازية، “سخيفة ومثار للسخرية، وإهانة لضحايا النازية”.


وأشار “بن حلي” في بيان، الخميس، إلى أن تصريحات نتنياهو “تبين مدى سياسته الخرقاء، حيث ذهب به التطرّف إلى تشويه التاريخ بدافع التحريض ضد الفلسطينيين”.


وأضاف “نتنياهو يتهرب من استحقاقات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، خاصة ما يتعلق بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية، وذلك من خلال اختلاق مغالطات مفضوحة لإثارة مزيد من الحقد ونوازع العنف لدى المتطرفين الإسرائيليين، وكذلك لخلق المزيد من حالة الاضطراب والفوضى فى المنطقة”.


وكان نتنياهو زعم، الثلاثاء، أمام المؤتمر الـ73 لـ”الصهيونية”، في القدس المحتلة، أن الزعيم النازي، أدولف هتلر، لم يرد إبادة اليهود في ذلك الوقت، بل أراد يطردهم، إلا أن مفتي القدس (آنذاك) الحاج أمين الحسيني، ذهب إلى هتلر وقال له: إذا طردتهم فإنهم سيأتون إلى هنا (فلسطين)، فتساءل: إذن ماذا أفعل بهم، فقال الحسيني “أحرقهم”، وفق ادعاءات نتنياهو.


وشغل الشيخ “أمين الحسيني” منصب مُفتي القدس عام 1921م، وكان أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية في ذلك الوقت، وتوفي في القاهرة عام 1974.


وفي سياق متصل، أعلنت جامعة العربية،  في بيان آخر، أن “أمينها العام نبيل العربي، سيلقي بيانا أمام مجلس الأمن، اليوم الخميس، بتوقيت نيويورك يدعو فيه المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسئولياتهما، في التصدي للممارسات العدوانية والعنصرية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني”.


وأشارت أن “العربي التقى أمس في إطار الإعداد للاجتماع الخاص لمجلس الأمن، كلا من، وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، ووزير خارجية نيوزيلندا موراي ماكللي، إضافة إلى نائب سكرتير عام الأمم المتحدة يان إلياسون، لبحث آخر التطورات في فلسطين والقدس″.


وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين أول الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق