الأحد، 20 يوليو 2014

خبراء: معسكرات الإخوان بليبيا وراء حادث 'الفرافرة'


خبراء:

معسكرات الإخوان بليبيا

وراء حادث 'الفرافرة'


20/7/2014

قوات حرس الحدود

وكالات:


كشف خبراء ومحللون أن حادث الفرافرة الإرهابي الذي أسفر عن مقتل عشرات الضباط والجنود المصريين، تقف وراءه معسكرات الإخوان بليبيا، نظراً لعدم استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية مع ليبيا.

وأكد الخبراء في تصريحات متفرقة، أن هناك مخططاً إخوانياً لتنفيذ عمليات إرهابية عبر ليبيا والسودان خلال الفترة المقبلة. وقال المدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية اللواء حسام سويلم، إن هناك معسكرات لدى تنظيم الإخوان في ليبيا والسودان تستهدف ضرب مصر خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن حادث الفرافرة إحدى الضربات الإرهابية الإخوانية الاستباقية.

ولفت سويلم، الى أن حادث الوادي الجديد "خسيس ومُدبر لتشتيت قوات الأمن وخاصة القوات المسلحة التي تركز جهودها على تأمين معبر رفح البري الواصل بين فلسطين ومصر، والذي يستقبل المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية". وفي غضون ذلك، أوضح أن جماعة الإخوان متورطة في كافة الحوادث الإرهابية السابقة، لافتاً إلى أن "هناك مخططاً إخوانياً لتنفيذ عمليات إرهابية عبر ليبيا والسودان خلال الفترة المقبلة".

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي، إن الجيش المصري "لن يخيفه الإرهاب الأسود الخسيس الذي يستهدف ضباط وجنود القوات المسلحة"، لافتاً إلى أن "هذه الحوادث الإرهابية تزيد الجيش إصراراً على الثأر من منفذي العمليات الإرهابية". وأضاف فهمي أن حادث الوادي الجديد "توقيته ومكانه مفاجئين، نظراً لتركيز جهود القوات المسلحة على الجهة الشرقية لمصر وتأمين معبر رفح على أعلى درجة".

وأثنى على وعود الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصاص لشهداء الحادث الإرهابي، مؤكداً أن اجتماع مجلس الدفاع الوطني سيعكف على وضع خطة أمنية محكمة لمنع تكرار العمليات الإرهابية الدنيئة.

وأوضح أن حادث الوادي الجديد يُعد بمثابة لفظ الأنفاس الأخيرة للجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن مصر داخلياً وخارجياً. وحمل أستاذ العلوم السياسية جماعة الإخوان مسؤولية أحداث العنف والإرهاب الأخيرة، خاصة على الحدود المصرية، مستنكراً تورطها مع الجماعات الإرهابية والتكفيرية في تنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق