الجمعة، 23 مايو 2014

ليبيا بين حربين ‘أهلية وإرهاب’

ليبيا بين حربين ‘أهلية وإرهاب’

22/5/2014
حفتر(5)


وكالات:

أعلن خليفة حفتر (اللواء السابق بالجيش الليبي ) انضمام قوات الصاعقة، القوات الخاصة وقاعدة بنينيا الجوية إلى قواته التي تحارب الميليشيات المتشددة بليبيا والتي من بينها أنصار الشريعة والإخوان، وهذه العملية كما أسماها “بكرامة ليبيا” قضت على أعداد لا بأس بها من المتشددين .. وكان خليفة حفتر ورجاله هم من هاجموا مقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وشدد حفتر إن المؤتمر الوطني هو من يقود البلاد إلى الحرب الأهلية وأكد انه لا يسعى إلى سلطة في المستقبل وإنما يريد تحرير ليبيا من التكفيريين والمتشددين.

وصرح الرائد محمد الحجازي في فيديو مصور أن الجيش الوطني الليبي يسير على خطى الجيش المصري ومعاون له ضد الإرهابيين والمتشددين، وأكد انه تم القبض على المراقب العام لجماعة الإخوان أو رئيس حزب العدالة والتنمية وكذلك سيتم القبض على كل المسئولين في المؤتمر الوطني العام، فيما قال عبد الله الثني رئيس الوزراء إن ما يحدث هو انقلاب. فيما صرح السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية لـ”الفجر”، بأننا نرفض الزج بمصر في هذا الموضوع ونحن لا نتدخل في الأمور أو الشئون الداخلية لأحد، مضيفًا أننا لدينا مليون مصري في الآراضى الليبية ولا داعي لتضخيم الأمور. وقال اللواء زكريا حسين (رئيس أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق) بأنه على المستوى الإسترتيجى والآمنى لا يجب أن ننسي أن ليبيا حكمت لمدة 40 عاما تحت حكم القذافى والذي لم يسعى لإنشاء دولة وظلت ليبيا قبلية وكان يسعى لإرضاء القبائل تحت بند الحكم الشعبي. تصارع الجميع على كعكة ليبيا، وأصبحت القبائل تتصارع على الغنائم ولا يوجد شئ يجمعها كدولة، فلا يوجد جيش ولا شرطة ولا قوانين ولا دستور ولكن كلها شراذم تمتلك الميليشيات والأسلحة.
وأضاف أن ليبيا الآن مقسمة إلى برقة وطرابلس وما يحدث الآن في طرابلس من فوضى يمكن أن يزيد التقسيم ويدعم هذا الخارج وحلف شمال الاطلنطى ويدخل ضمن خطة الشرق الأوسط الكبير الذي قاومته مصر، وعن خليفة حفتر وأعوانه وانضمام بعض القوات إليه، أكد أنه حدث بجهد بعض القبائل، مشيرا إلى أنهم فصيل من ضمن الفصائل التي تقاتل بعضها, وأن مصر لا تساعد ولن تساعد أحد. أما اللواء حسام سويلم الخبير الامنى والعسكري أضاف أن ليبيا مقسمة بالفعل والموجود في ليبيا الآن جماعة الإخوان, وأنصار الشريعة وكلهم موجودين ضد وحدات الجيش.
وعن خليفة حفتر، أشار إلى أنه أنضم إليه القوات الجوية والمخابرات، ومعه ميليشيات الرنتان, وبعض القبائل مثل ترهونة, وانضمت إليه الشرطة العسكرية والشرطة, وكتيبة عمر المختار, وهناك كلام غير مؤكد عن انضمام اللواء عبد السلام العبيدى رئيس الأركان؛ وهذا يؤكد أن الجيش بكامله ضد الإخوان والقاعدة, والجيش ينضم لحفتر لأنهم اعتبروه المنقذ لليبيا من الإرهاب. وأضاف انه لا يعتقد في تدخل مصر المباشر لأننا لا نريد التوريط, وعن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية الداعمة لحفتر قال إن أمريكا مواقفها غير واضحة خاصة بعد خطفها لأبو أنس الليبي الذي كشف عن إتفاق بين القاعدة وأمريكا لإعطاء ليبيا وسيناء للقاعدة مقابل الخروج الآمن للقوات الأمريكية من أفغانستان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق