الأربعاء، 28 مايو 2014

الحراك الوطني لدعم المسار الديمقراطي


الحراك الوطني لدعم المسار

الديمقراطي


28/5/2014
 فنوض

د : يونس فنوش


بيان إلى الرأي العام حول

الوضع الراهن في البلاد



في ضوء التطورات بالغة الخطورة التي تشهدها بلادنا، الناجمة عن إصرار المؤتمر الوطني العام على تجاهل مطالب المواطنين بإنهاء ولايته، والمساعدة في تبني خارطة طريق تقود إلى إيجاد بديل شرعي يتولى مقاليد الأمور في مرحلة المقبلة، حتى الانتهاء من وضع مشروع الدستور الدائم للبلاد، وفي ضوء ما تابعناه ونشاهده من إصرار تلك الفئة المهيمنة على القرار في المؤتمر الوطني على المضي قدماً في تنفيذ مخططاتهم المكشوفة لمواصلة الهيمنة على مفاصل الدولة، برعاية وتحت حماية الجماعات المسلحة التي تتفق معها في الموقف السياسي والمصالح والمآرب، وكان آخر هذه المخططات ما قاموا به من ممارسة أساليب الترغيب والترهيب، وأساليب الضغط والإكراه والتآمر، في سحب الثقة من رئيس الحكومة السيد علي زيدان، ثم في تمرير انتخاب السيد أحمد معيتيق، حتى عقد تلك الجلسة المشبوهة يوم الأحد 25 مايو الجاري، لمنح الثقة لهذه الحكومة المطعون في صحة انتخاب رئيسها وشرعيته..

في ضوء ما تقدم فإننا نعلن –نحن الموقعين على هذا البيان- أننا نرفض الاعتراف بحكومة السيد معيتيق، التي تريد تلك الفئة المتآمرة في المؤتمر الوطني فرضها على الليبيين، بمنطق المغالبة، بعيداً عن منطق التوافق الذي ينبغي أن يسود هذه المرحلة، ونحث أبناء وطننا، أصحاب الحق وحدهم في اتخاذ القرار، على إعلان الموقف الوطني الآتي:

1-  سحب الثقة من المؤتمر الوطني العام، وإعلان أنه لا يعبر عنهم ولا يمثلهم.

2-  تكليف الحكومة القائمة بمواصلة مهمتها في تسيير الأعمال، حتى إيجاد بديل عن المؤتمر الوطني وتكليف حكومة جديدة.

3-  تكليف الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور بصلاحيات المؤتمر الوطني التشريعية، في حدها الأدنى، إلى حين استلام مجلس النواب مهامه.

4-  دعم حركة الجيش الوطني، في إطار عملية الكرامة، لتحقيق أهدافها في إعادة بناء المؤسسة العسكرية، وإنهاء وجود الجماعات المسلحة خارج نطاق الدولة، ووضع حد نهائي للممارسات الإرهابية المختلفة، والمحافظة على استمرار المسار الديمقراطي.

5-  مناشدة المجتمع الدولي الاستمرار لمواصلة دعم الشعب الليبي، لتمكينه من استكمال مرحلة التحول الديمقراطي، حتى بناء مؤسسات الدولة الدائمة والمستقرة، وفقاً للدستور الدائم.

حفظ الله بلادنا وشعبنا، وما النصر والتوفيق إلا من عنده.


التوقيعات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق