السبت، 24 مايو 2014

قيادي بالجناح السياسي لحفتر: نتجه للإبقاء على حكومة الثني واللواء المتقاعد لن يكون رئيسا

قيادي بالجناح

السياسي لحفتر: نتجه للإبقاء

على حكومة الثني واللواء

المتقاعد لن يكون رئيسا


May 24, 2014
General Haftar speaks during news conference in Abyar, small town to the east of Benghazi
اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر

القاهرة- الأناضول:


رجح جمعة السائح، القيادي بالجناح السياسي للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الابقاء على الحكومة المؤقتة الحالية بقيادة عبد الله الثني، لإدارة شؤون البلاد فيما قال إنها “مرحلة انتقالية” تعقب “إزاحة” المؤتمر الوطني العام (البرلمان).

وبدأ حفتر هجوما قبل أسبوع على ميلشيات مسلحة تابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي قال إنها “إرهابية”، تحت اسم “الكرامة”، في بنغازي (شرق)؛ ما أسفر عن سقوط 80 قتيلا على الأقل، في خطوة اعتبرتها أطرافا حكومية “انقلابا”.

السائح قال في تصريحات للأناضول عبر الهاتف الجمعة، “تصورنا الأقرب لإدارة شؤون البلاد هو الإبقاء على الحكومة الحالية لمدة شهر حتى إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، كحومة تيسير أعمال في الفترة الانتقالية”.

وفسر السائح ذلك بقوله: “نحن ندرك أن الفترة الباقية لا تمنح فرصة لأي حكومة أن تحرز تقدما على الأرض، لذا لا يمكن أن نضيع الوقت في تشكيل حكومة مؤقتة”.

وأعلن البرلمان في وقت سابق، الجمعة، إجراء انتخابات مجلس النواب في 25 يونيو/ حزيران المقبل.

وعن الحكومة التي يحاول رئيس الوزراء المكلف أحمد معتيق تشكيلها، قال السائح: “لن نسمح بوجودها.. هذه الحكومة لن يكون لها مكان في ليبيا”.

وتقول أطراف معارضة في ليبيا إن رئيس الوزراء المكلف منتمي لجماعة الإخوان المسلمين، ما رد عليه الأخير بأنه يمثل كل الليبيين.

أما عن وضع قائد عملية “الكرامة”، حفتر، بعد الفترة الانتقالية، قال السائح: “حفتر سيتولي إعادة ترتيب الجيش ولن يكون رئيس جمهورية”، مضيفا: “لن نسمح لأي من كان أن يكون قذافي جديد”.

وأطاحت ثورة 17 فبراير/ شباط 2011 وما اقترن بها من صراع مسلح، بقائد ليبيا السابق معمر القذافي بعد 42 عاما في الحكم.

وشدد السائح خلال حديثه للأناضول على أن “عملية الكرامة لا تريد القتل أو التعذيب أو الإقصاء لأحد، وتؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع″.

وبدا البرلماني الليبي السابق حاسما عندما تحدث عن جماعة الإخوان المسلمين، حيث قال: “نحن نلاحقهم ونحاصرهم، فإذا رجعوا عن معتقداتهم البالية وأوقفوا جسور التواصل مع الخارج ومن يمدونهم بالأموال فسنترك لهم المجال للعيش معنا، أما إذا أصروا على موقفهم سنقاتلهم”.

واستقال السائح، من المؤتمر الوطني العام (البرلمان) بصحبة 11 نائبا، في فبراير/ شباط الماضي، على خلفية خروج مظاهرات احتجاجية على تمديد أعمال المؤتمر.

ورداً على سؤال بشان ما إذا كان جماعة الإخوان المسلمين سيطالها العزل السياسي بعد إزاحة البرلمان، قال السائح: “نحن نؤمن بالمشاركة السلمية في تداول السلطة، وبالنسبة لمشاركتهم في السياسية فهذا مرهون بتخليهم عنذ معتقداتهم”.

وكشف السائح أيضاً عن أن الجانب الليبي ينوي خلال الفترة الانتقالية تسليم من أسماهم “بالخارجين عن القانون” من المصريين للسلطات المصرية، وأنه سيطالب بالمعاملة بالمثل، مضيفا: “نحن لا نقصد الإخوان المسلمين فقط”.

ولخص السائح للأناضول الوضع في المدن الليبية بقوله إن قوات حفتر سيطرت على بنغازي وضواحيها بالكامل، وستبدأ غدا المواجهة مع من وصفهم بمتشددي درنة (شرق)، فيما ستكون مصراتة (غرب) الموقعة الأخيرة.

وعن العاصمة طرابلس، قال السائح لوكالة الأناضول: “ما زالت القبائل متعصبة بعض الشئ، وإن انضم غالبيتهم لمعركة الكرامة، لكن هناك بعض المجموعات القتالية التي تخرج عن شرعية قوات حفتر”.

ومضى قائلا: “نحن نتشاور حاليا مع أهل المدينة ونطلب منهم إقصاء المتمردين، فإذا لم يستجيبوا خلال يومين سنهاجمهم”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق