الجمعة، 30 مايو 2014

التايمز: قوات دولية تتجه الى جنوب ليبيا لمكافحة الإرهاب



 التايمز: قوات دولية
 تتجه الى جنوب ليبيا لمكافحة
 الإرهاب

30/5/2014  

 
وكالات: 


تقول صحيفة “ذي تايمز” البريطانية ان قوات خاصة فرنسية واميركية وجزائرية تتجه الى جنوب ليبيا لمهاجمة شبكات ارهابية فيما كان لواء سابق على علاقة بوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية يكافح الميلشيات الاسلامية في المناطق الشرقية من ليييا حيث يغيب حكم القانون. وفيما يلي ما جاء في هذا التقرير: 

فيما كانت الأزمة تتعاظم، قال اوليفيير غيتا، مدير الابحاث في جمعية هنري جاكسون ومقرها لندن، ان هجمات القوات الخاصة تركز على تنظيم “القاعدة” في المغرب الاسلامي. 

ويبرز على قائمة اهم الملاحقين مختار بلمختار، وهو متشدد جزائري فقد احدى عينيه، اذ يعتقد انه المسؤول عن مقتل عمال النفط الاجانب في الجزائر العام الماضي. وقال غيتا ان “الدول الغربية تتفحص الوضع في ليبيا عن كثب بنسبة اكثر، وانها على استعداد لتدخل اوسع من ذي قبل. 

ان قضية الارهاب متشعبة وهم يتطلعون الى تنظيف جنوب البلاد ما امكن في الوقت الحاضر من المغرب الاسلامي والعثور على مختار بلمختار، وانهم لن يترددوا في اتخاذ ما يلزم اذا كان ذلك سيعيد البلاد الى الاستقرار من جديد والى عدم تقديم العون الى المتشددين الاسلاميين. 

وكانت الانباء قد ذكرت العام الماضي ان بلمختار قتل اثناء معركة بالنيران مع القوات في تشاد، الا مصادر امنية اكدت اخيرا انه اتجه الى مالي واتخذ جنوب ليبيا ملجأ له. 

وقد تدهورت الاوضاع في البلاد الثرية بالنفط منذ الثورة الليبية قبل اربع سنوات، وساعد على ذلك اعلان منطقة يحظر فيها الطيران الذي فرضته بريطانيا وفرنسا واميركا، وتحولت الى الفوضى العنيفة. وانهارت حكومات انتُخبت بالطرق الديمقراطية، واتسع نطاق عمليات الاختطاف وقتل السفير الاميركي الى طرابلس قبل عامين.

 وسادت مخاوف من ان الميلشيات المنافسة ستتولى امور البلاد، وما لبثت ان انقضت بوجود الاسلحة التي خلفتها الثورة. وقال ناطق بلسان القيادة الاميركية الافريقية في المانيا، والتي تقع ليبيا ضمن صلاحياتها، انه ليست هناك قوات اميركية في الجنوب الليبي. 

كما نفت ناطقة بلسان البيت الابيض تلك الانباء وقالت “نحن لا نقوم بعمليات قصف في الجنوب الليبي. 

على ان هناك حوالي 180 من المارينز الاميركيين على اهبة الاستعداد لتوفيرالامن في السفارة الاميركية في طرابلس. وقد ارسلت تلك القوة الى سينويلا في صقلية، وهي المركز الرئيسي لحشد العمليات الاميركية في ليبيا، الا انها لم تتلق تعليمات للتوجه الى طرابلس بعد. 

وفي هذا الاسبوع، دعت واشنطن مواطنيها الاميركيين الى مغادرة ليبيا على الفور، وكانت تستعد لاحتمال القيام بعملية اجلاء منها.

 وبرزت هذه التطورات بينما كانت قوات موالية للعميد خليفة حفتر، وهو قائد ليبي متقاعد، تجري عميات قصف جوي على معسكر للمتشديين في ضواحي مدينة بنغازي، ثاني اكبر المدن الليبية موطن الثورة التي اطاحت بمعمر القذافي.

 ولم تعرب الولايات المتحدة عن تاييدها رسميا لعمليات العميد، الا ان مشاركته مع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية اثناء اقامته في اميركا منذ اوائل 1990 حتى 2011 اثارت الشبهة في انه يمكن ان يكون مصدر استخبارات سريا للوكالة في ليبيا. وكان اللواء حفتر قد غادر ليبيا وبقي لعقدين من الزمن مع عائلته في فرجينياـ حيث القيادة العامة في لانجلي لوكالة الاستخبارات المركزية. وقد عمل في خدمة القذافي لكنه غير موقفه وانضم لقوات الثورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق