الخميس، 18 أغسطس 2016

وزيرة التعاون الدولى: التنمية أفضل طريق للقضاء على الإرهاب

وزيرة عربية تفكر بطريقة متحضرة

وعقلانية وإقتصادية للقضاء على الإرهاب

(بالتنمية وليس بالقوة والحروب والقتل ).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وزيرة التعاون الدولى:

التنمية أفضل طريق للقضاء

على الإرهاب

الخميس, 18 أغسطس 2016
وزيرة التعاون الدولى: التنمية أفضل طريق للقضاء على الإرهاب

الوفد الإلكترونية ::::

أكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي أن تنمية سيناء هى أفضل طريق للقضاء على الإرهاب، مشيرة إلى أن برنامج تنمية سيناء شمل على نحو 12 اتفاقية تمويل مشروعات من الصندوق السعودى للتنمية، بخلاف اتفاقيات تمويل أخرى مع باقى الصناديق العربية، مثل الصندوق الكويتى، الذى يساهم فى تنمية سيناء بنحو 900 مليون دولار، ويشمل إقامة 6 محطات تحلية مياه البحر، وتوصيل خطوط الكهرباء والمحولات لعدد 26 تجمعا بدويا.

جاء ذلك خلال زيارة وزيرة التعاون الدولي محافظة شمال سيناء، فى اطار التعرف على ابرز التحديات التى تواجه المواطنين بالمحافظة، حيث كان فى استقبالها كل من اللواء سيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، والسيد اللواء حمدى بدين، رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية.

وتفقدت وزيرة التعاون الدولي طريق عرضى "1"، فى اطار برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، والذى ساهمت الوزارة فى توفير تمويل له من الصندوق السعودى للتنمية بقيمة 114 مليون دولار، من ضمن التمويل المخصص من الصندوق بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم التنمية فى سيناء.

واستمعت إلى شرح من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتى تتولى تنفيذ المشروع، حول معدل تنفيذه، الذى يهدف لخدمة التجمعات السكنية الجديدة بشرق قناة السويس، ويربط الطريق الساحلى بطريق نفق طابا.

وأشادت بمعدل الانجاز فى المشروع، مؤكدة على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضرورة سرعة انجاز مشروعات التنمية فى سيناء، لما له دور فى توفير خدمات للمواطنين، ويساهم فى توفير فرص عمل للشباب والمرأة، ويرفع من مستوى معيشتهم.

وعقب ذلك، توجهت الدكتورة الوزيرة، إلى عدد من قرى شمال سيناء، حيث التقت بعدد من أهالى القرى، واستمعت إلى عدد من متطلباتهم خاصة فى توفير المياه والصرف الصحى.

وأكدت أن الحكومة حريصة على توفير كافة الخدمات الاساسية لهم من مياه وشبكة صرف صحى وشبكة طرق ونحو 11 تجمع زراعى فى شمال سيناء واستصلاح اراضى زراعية بمساحة 60 ألف فدان، وإنشاء سحارة جديدة، كما تم توفير منحة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 200 مليون دولار من الصندوق السعودى للتنمية، سيخصص جزءا كبيرا منها لدعم المشروعات فى شبه جزيرة سيناء، وذلك لدعم مشروعات الشباب والمرأة.

وقامت بتسليم أهالى 4 قرى بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، عدد من المساعدات العينية بالتنسيق مع بنك الطعام، والمخصصة من المنحة الممولة من بنك التنمية الأفريقى بقيمة مليون دولار، والتى تأتى فى إطار جهود الوزارة لمساعدة المتضررين من السيول، فى المناطق الأكثر احتياجا.

وأعرب عدد من الأهالى والسيدات، عن سعادتهم بزيارة الوزيرة إلى قرى شمال سيناء، وطالبها بعض الفتيات بدعمهن فى إقامة عدد من المشروعات الصغيرة، وفى هذا الإطار، أكدت الوزيرة، على حرصها على دعم المرأة، مشيرة إلى أن المواطنين هم الشغل الشاغل للحكومة، ومن خلال سعيها الدؤوب تبذل ما بوسعها لترتقى بمس توى معيشتهم، وتوفير حياة كريمة لهم، مؤكدة أن الأولوية فى المنح المقدمة للفئات الأكثر احتياجا خاصة فى المناطق المتضررة.

وتوجهت وزيرة التعاون الدولي إلى قرية السادات، حيث التقت بعدد من السيدات والمشايخ وأعضاء مجلس النواب، وقامت بتفقد معرض للمنتجات البدوية.

وشددت على حرصها على اللقاء بهم، فى إطار التواصل مع كافة الفئات ضمن مبادرة "شارك مصر تتقدم" لمعرفة أولويات المواطنين، حتى تستطيع الوزارة بالتنسيق مع الشركاء فى التنمية توفير منح لتوفير الخدمات الاساسية لهم، مشيرة إلى أنها حريصة على دعم المرأة البدوية لما لها من دور عظيم فى تربية الابناء وتخريج الاجيال المقبلة.

وأشادت بالتنسيق الجيد مع أعضاء مجلس النواب، فى تحديد أولويات المواطنين، والسرعة فى الموافقة على اتفاقيات تمويل برنامج تنمية سيناء، لما له من دور كبير فى التنمية فى هذه البقعة الغالية من أرض مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق