الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

بيوت دعارة علنية وسرقات لأعضاء الموتى

بيوت دعارة علنية

وسرقات لأعضاء الموتى

بقلم /محمد علي المبروك

البحر ملآن ولايشبع والشيطان لايشبع شرا ولايقنع والحاكم جشعا خاملا لايعمل ولايصنع وهذا ماجنته أيادي شعب لايجب عليه ان يصافح بها  بل عليه ان يلطم بها . 

من البلايا المستجدة على الواقع الليبي هى الانتشار العلني لبيوت الدعارة في بعض المناطق الليبية وسرقة الاعضاء البشرية للأموات ، حيث بدأت تنتشر فعليا في مناطق ليبية بيوت دعارة تحت حماية جماعات مسلحة وامام مسامع وأعين جهات رسمية لانزع ولا فزع  لها الا القعود والتفرج على انتشار هذا الوباء الذي شوهد بؤر انتشاره في بعض مناطق من طرابلس والجنوب الليبي والشرق الليبي وهى بيوت دعارة على نوعين ، نوع يدار بخليط من نسوة مهاجرات من افريقيا وبعض النسوة الليبيات ، تقضى النسوة الأفريقيات فترة في هذه البيوت لتحصيل مبالغ هجرتهن غير الشرعية للمهربين الى دول أوربا عبر ليبيا وتلجاء بعض النسوة الليبيات الى هذه البيوت لاجل العيش بسبب الحروب التى فككت بعض الاسر وقتلت عوائلها وشردتهم من بيوتهم مع انعدام اي حماية معيشية لهؤلاء النسوة ونوع اخر من بيوت الدعارة يدار بنسوة ليبيات فقط في بعض المناطق اللائي جمعتهن ظروف واحدة هى ذاتها الظروف الناتجة عن الحروب وتشرف على هذه البيوت جماعات مسلحة لم تكتف باستقبال النسوة لاستغلالهم بل تجلب بعض الفتيات والنساء المختطفات وحجزهم في بيوت الدعارة هذه بما يشبه السبي وإجبارهن على الدعارة في هذه البيوت بالقوة والاكراه ومن تمتنع يقومون بتعذيبها في بلاد لاسطوة رسمية او قانونية فيها الا سطوة المجرمين .. في بلاد حكامها على اجمعهم أسرابا من البعوض لاتجيد الا امتصاص دماء الشعب الليبي وإفراز الفيروسات في عروقه والطنين المزعج  في اسماعه .

يرد بيوت القذارة هذه العديد من طلاب القذارة ليبيين واجانب وبقدر الخلط الجسدي الفاحش الذي يحدث في هذه البيوت فهناك خلط اخر يحدث في هذه البيوت وهو  خلط الامراض بين الاجساد وأبرزها السيدا المنتشر اصلا وفصلا في ليبيا والذي سيزداد انتشارا مع انتشار بيوت الدعارة في عهد القذارة .  

في هذا الواقع العاصف الذي عصف بكل شئ وبما عصف فانه عصف بجثث وعظام الأموات في المقابر الليبية المهملة المنتهكة فقد انتشرت جريمة جديدة في اغلب مناطق ليبيا لم تكن معهودة الانتشار وكانت تحدث  نادرا وهى سرقة الجثث وسرقة عظام الموتى من المقابر وتباع داخل ليبيا وخارج ليبيا بعد تهريبها وتستخدم في انواع من السحر ومما قيل لي عند بحثي في هذا الامر ان العظام تستخدم ايضا بخلطها مع المخدرات بعد طحنها وهو امر أرجحه هنا بعيدا عن الاثبات فيمكن بدل ذلك استخدام العظام الحيوانية بدل العظام البشرية ولن تكلف مخاطر لصانعي المخدرات والامر الجلي ان العظام والجثث تستخدم في عوالم السحر وفي طقوس شريرة عديدة ومنها طقوس عبدة الشيطان  وتباع العظام خصوصا في محلات العطارة بأسعار مرتفعة في بعض دول الجوار الليبي بيعا سريا كاتما بعد ان تباع وتهرب من ليبيا.  

يتوقع مع هذا التطور الاجرامي الذي له رخصة مطلقة في ليبيا والذي يبتدع فيه اشنع انواع الجرائم المستجدة ان تزدهر تجارة الاعضاء البشرية خصوصا للاطفال بعد خطفهم وهناك شواهد حدثت في ليبيا ولكنها غير مثبتة لاطفال خطفوا ومن مرجحات خطفهم نزع أعضائهم البشرية او تزدهر تجارة بيع الاطفال الذكور والإناث بعد خطفهم او بيعهم من والديهم بسبب الفقر ونقلهم لدول أوربا والدول الاخرى لاستغلالهم جنسيا او للتبني وقد حدث هذا الامر فعليا لاطفال العراق والتى يتشابه وضعها المعيشي الحياتي مع الوضع المعيشي الحياتي في ليبيا، ياأبناء الشعب الليبي .. لن يرحموا حياتكم ومماتكم ولن يرحموا اطفالكم ولن يرحموا عائلاتكم من اوضاع قادمة هى أسوأ الأسوأ ان لم ترحموا انفسكم بالغضب وقلب كل الاجسام السياسية تنفيذية وتشريعية وتوابع هذه الاجسام  والتي ترعى هذه الاوضاع والتي لا تبدئ الا الثرثرة والتظاهر والتحايل والكذب والإغواء حتى أوصلونا الى الأسوأ واوصلوا انفسهم على حسابكم الى الاحسن في دول أوربا وتونس ومصر وتركيا وليبيا ومااقاموا حسن حياتهم الا على قيام سوء حياتكم ، حسبك الله ياليبيا.. حسبك الله ايها الشعب الليبي . 


محمد علي المبروك خلف الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق