الطفل عمران دقنيش
الناجي من قصف نظام الأسد لحلب
نشرت صحيفة "إندبندنت" صورة مثيرة للصدمة، تظهر معاناة الأطفال في حلب، وهي صورة الطفل عمران دقنيش، مشيرة إلى أن هذه الصورة صدمت حتى أشد المتابعين لحمام الدم الجاري في حلب منذ بداية الثورة السورية.
ويشير التقرير إلى أنه تم تبادل هذه الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر صورة الطفل البالغ من العمر خمسة أعوام وهو في حالة من الصدمة، ومغطى بالدماء، بعد عملية قصف قامت بها طائرات للنظام السوري والطائرات الروسية على حي القاطرجي في المنطقة الخاضعة لسيطرة المقاتلين في حلب
وتلفت الصحيفة إلى أن هذه المنطقة تعرضت في الأيام القليلة الماضية لقصف كثيف، حيث حاولت قوات النظام والمليشيات الموالية لها تأمين السيطرة على المدينة المحاصرة، وإخراج المقاتلين منهاويفيد التقرير بأن ناشطين قاموا بتصوير لقطات فيديو لعمران، أظهرت كيف تم إخراجه من بيت مغطى بغبار رمادي، وتم وضعه على كرسي سيارة إسعاف، قبل أن يتركه المسعفون في مكانه، ويذهبون إلى مكان الدماروتورد الصحيفة أن عمران ترك وحيدا على الكرسي، يحدق باندهاش، كأنه لا يدري ما يجري حوله، وبعد ذلك
بفترة قصيرة شوهد طفلان آخران في سيارة الإسعاف وبحسب التقرير، فإنه تم إنقاذ ما مجموعه أربعة أطفال، ورجلان وامرأة، لافتا إلى أن عمران نقل إلى مستشفى "أم 10" في المدينة، ثم خرج منها بعد تلقيه العلاج، ونشرت له صورة أخرى بعدما شاهده الأطباء
وتعلق الصحيفة قائلة إن صورة الطفل أثارت مشاعر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت الصحافية آن برنارد على صفحتها في "فيسبوك" قائلة: "نشعر بالتخدير عند مشاهدة الأطفال الجرحى يوما بعد يوم"، وأضافت أن "بعض الصور تناشد الأم في داخلي، وهذه واحدة منها، حيث الكرسي ذي اللون البرتقالي، التعبير، ورغبت بحضنه"
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن مدينة حلب تشهد منذ عدة أسابيع مواجهات حادة بين المقاتلين والقوات التابعة للنظام، المدعومة بغطاء جوي روسي .
وسجلت الثورة السورية منذ بدايتها في 15 -3-2011 أكثر من مائتي ألف شهيد سوري بين رجل و طفل وامرأة وشيخ مسن وتسببت في نزوح أكثر من خمسة ملايين لاجئ سوري موزعين بين تركيا والدول العربية وأوروبا حتى الآن بسبب البراميل المتفجرة والعنقودية وسكود والنابالم الحارق الخارق والكيماوي ...ضد الأبرياء في حلب ودرعا وغيرها من المدن والقرى السورية...
ويشير التقرير إلى أنه تم تبادل هذه الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر صورة الطفل البالغ من العمر خمسة أعوام وهو في حالة من الصدمة، ومغطى بالدماء، بعد عملية قصف قامت بها طائرات للنظام السوري والطائرات الروسية على حي القاطرجي في المنطقة الخاضعة لسيطرة المقاتلين في حلب
وتلفت الصحيفة إلى أن هذه المنطقة تعرضت في الأيام القليلة الماضية لقصف كثيف، حيث حاولت قوات النظام والمليشيات الموالية لها تأمين السيطرة على المدينة المحاصرة، وإخراج المقاتلين منهاويفيد التقرير بأن ناشطين قاموا بتصوير لقطات فيديو لعمران، أظهرت كيف تم إخراجه من بيت مغطى بغبار رمادي، وتم وضعه على كرسي سيارة إسعاف، قبل أن يتركه المسعفون في مكانه، ويذهبون إلى مكان الدماروتورد الصحيفة أن عمران ترك وحيدا على الكرسي، يحدق باندهاش، كأنه لا يدري ما يجري حوله، وبعد ذلك
بفترة قصيرة شوهد طفلان آخران في سيارة الإسعاف وبحسب التقرير، فإنه تم إنقاذ ما مجموعه أربعة أطفال، ورجلان وامرأة، لافتا إلى أن عمران نقل إلى مستشفى "أم 10" في المدينة، ثم خرج منها بعد تلقيه العلاج، ونشرت له صورة أخرى بعدما شاهده الأطباء
وتعلق الصحيفة قائلة إن صورة الطفل أثارت مشاعر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت الصحافية آن برنارد على صفحتها في "فيسبوك" قائلة: "نشعر بالتخدير عند مشاهدة الأطفال الجرحى يوما بعد يوم"، وأضافت أن "بعض الصور تناشد الأم في داخلي، وهذه واحدة منها، حيث الكرسي ذي اللون البرتقالي، التعبير، ورغبت بحضنه"
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن مدينة حلب تشهد منذ عدة أسابيع مواجهات حادة بين المقاتلين والقوات التابعة للنظام، المدعومة بغطاء جوي روسي .
وسجلت الثورة السورية منذ بدايتها في 15 -3-2011 أكثر من مائتي ألف شهيد سوري بين رجل و طفل وامرأة وشيخ مسن وتسببت في نزوح أكثر من خمسة ملايين لاجئ سوري موزعين بين تركيا والدول العربية وأوروبا حتى الآن بسبب البراميل المتفجرة والعنقودية وسكود والنابالم الحارق الخارق والكيماوي ...ضد الأبرياء في حلب ودرعا وغيرها من المدن والقرى السورية...
شكراً للأستاذ عدلى البرقونى على تواصله معنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق