الاثنين، 25 يوليو 2016

رئيس حكومة الوفاق الليبية في قمة نواكشوط:نرفض أي تدخل خارجي ينتهك سيادة بلادنا

رئيس حكومة الوفاق الليبية

في قمة نواكشوط:نرفض أي تدخل خارجي

ينتهك سيادة بلادنا

 
Jul 25, 2016
 
11ipj

نواكشوط- الأناضول- قال رئيس الحكومة الليبية، فائز السراج، الاثنين، إن بلاده “ترفض أي تدخل خارجي ينتهك سيادتها”، معربا في المقابل عن ترحيبه بأي مساعدة عبر “عمل عربي مشترك” يسعى لتحقيق الوفاق على الساحة الليبية.

جاء ذلك خلال كلمته ممثلا لليبيا أمام القمة العربية الـ27 على مستوى القادة، التي انطلقت، في وقت سابق الاثنين، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وهي القمة الأولى التي يحضرها السراج منذ توليه مهام منصبه في وقت سابق من العام الجاري.

وأضاف السراج أن حكومة الوفاق الليبية تمارس مهام عملها، واتخذت قرارا بتنفيذ عملية “البينان المرصوص” لاستعادة مدينة سرت (وسط شمالي البلاد)، من سيطرة تنظيم (داعش)، وحققت القوات تقدما ملحوظا رغم ضعف الإمكانيات.

في سياق آخر، قال رئيس الوزراء الليبي إن “فلسطين هي قضية العرب الأولي إلى أن يتحقق السلام الشامل المبني على إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين دون شرط أو قيد”.

من جانبه، قال الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، في كلمته أمام القمة: “نؤكد موقفنا الثابت المؤيد لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة استناد لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تعتبر الأساس لإنهاء الصراع الدائم في الشرق الاوسط”.

وحول الأزمة السورية، قال جيله، إن “استمرار الأزمة يمثل خطرا على وحدة سوريا، ويزيد من معاناة السوريين، والحل يكمن في حل سياسي يحترم مطالب الشعب، ويضمن مشاركة الجميع في إدارة مستقبل البلاد”.

وأكد دعمه لحكومة الوفاق الليبية، والجهود الرامية للحلول السياسية في اليمن، داعيا لتفعيل “منظومة العمل العربي المشترك”.

وانطلقت، في وقت سابق من اليوم، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها الـ27 بحضور قادة ومسؤولين عرب.

وهذه هي القمة الأولى للأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي تولى مهام منصبه مطلع يوليو/ تموز الجاري، وهي، أيضا، القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا طيلة تاريخها.

وآلت رئاسة القمة إلى موريتانيا بعد إعلان الجامعة العربية “اعتذار” المغرب عن استضافتها، فيما قالت الرباط إنها تطلب “إرجاءها بدعوى أن الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة”.

ويشارك في هذه القمة 8 من الرؤساء والقادة العرب، بينما يغيب عنها 14 آخرين لأسباب مختلفة، وبعضها غير معلن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق