الجمعة، 29 يوليو 2016

تصاعد الانتقادات داخل مجلس الأمن الدولي لأداء كوبلر في ليبيا

تصاعد الانتقادات داخل

مجلس الأمن الدولي لأداء

كوبلر في ليبيا

 
Jul 29, 2016
 

لندن – «القدس العربي» : أكدت نشرة «مغرب كونفيدونسيال» الفرنسية الأسبوعية الخاصة، أن انتقادات حادة ظهرت داخل ‏مجلس الأمن الدولي تجاه الأداء المتواضع لرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر.‏
ونقلت «بوابة الوسط» عن النشرة المتخصصة في شؤون المغرب العربي، أن انعدام وضوح الرؤية بشأن مهمة كوبلر يعتبر ‏العنصر السلبي الرئيسي، في أداء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة. وأفادت النشرة بأن كوبلر سيضطر من الآن ‏فصاعدًا إلى تقديم تقارير دورية عن تفاصيل وحيثيات وتطور مهمته في ليبيا مرة كل أسبوع أو أسبوعين، وأن أول موعد ‏محدد لذلك سيكون بداية شهر آب/أغسطس.‏
وأشارت إلى أن كوبلر نجح دون شك في تمكين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج من الوصول إلى قاعدة بوستة البحرية ‏في طرابلس، لكن السراج لم يتمكن من بسط نفوذه إلى أبعد من ذلك.‏
وكتبت النشرة أن الصفقة الموقعة بين كوبلر والجضران قد تتسبب في تآكل المجلس الرئاسي، وانتهاء مهمة كوبلر نفسه، ‏مضيفة أن العنصر الحيوي المسجل بعد صفقة كوبر والجضران هو موقف المؤسسة الوطنية للنفط الرافضة للاتفاق، الذي ‏تم بتجاوزه وكذلك موقف مجمل منطقة الهلال النفطي التي تنتج النفط.‏
كما أكدت أن موقف الزنتان في غرب ليبيا تجاه دعم المؤسسة الوطنية للنفط سيكون العامل الحاسم والرئيسي، في سيطرة ‏البرلمان الليبي على المقدرات النفطية للبلاد على حساب المجلس الرئاسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق