السبت، 23 يوليو 2016

رجاءاً ألا يتحسس منى أحد إذا أصبت أو أخطأت .

رجاءاً ألا يتحسس

 منى أحد إذا أصبت أو أخطأت .

 

بقلم المهندس / فتح الله سرقيوه

فى مناطق غربنا الليبى العزيز ، معظم المدن إبتدائاً من طرابلس وغيرها من المدن الكبيرة إحتفظن بمسياتهما التاريخية ولم تتغير بأسماء قبائل فعندما يُقال طرابلس أو زليتن أو الزاوية أو غريان أو الخمس مثلاً لا يمكنك إعطاء هذه المدن أسماء قبائل مع أن القبائل التى تقطن هذه المدن إما أصولها قبائل بنى هلال أو قبائل أمازيغية أو قبائل ليبية قديمة …

أما شرقنا الغالى (برقه) وبكل أسف عندما تتحدث عن مدينة أو قرية يقال لك (قبيلة فلان أو عشيرة علان) أو تمّت عيت كذا !! وبعض الأحيان يتقاسم المدينة أكثر من قبيلة … إلا مدينتى بنغازى ودرنه فهما مدينتان لا يمكن أن يغلب عليهما تسميات قبلية أو هيمنة قبائل بعينها ، فكل من يسكن أو يعيش فى هاتين المدينتين تغلب عليه الحياة المدنية والإبتعاد عن التعصب القبلى وهذا ما جعلهما تتميزان عن غيرهما من المدن ثقافياً وتاريخياً وسياسياً … مجرد رأى قد أكون أصبت أو أخطأت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق